الإنشاد الديني ليس حكراً على الرجال.. قصص نجاح 3 منشدات عربيات

(مفيش حاجة للرجالة بس)..رافعة النساء في العالم هذا الشعار منذ أكثر من قرنين وبالفعل استطعن أن يدخلن كل مجالات العمل والفنون التي كانت حكراً على الرجال، ولكننا اليوم لم نتحدث عن نساء عاملات فحسب ولكننا سنتحدث عن 3 نساء استطعن أن يهدموا واحد من أهم التابوهات المجتمعية التي لا يهتم بها الكثيرين، نساء رغم صغر أعمارهم إلا أنهن أصبحن من أهم المنشدات الدينيات في الوطن العربي الذي لا يعرف الأناشيد الدينية إلا بأصوات الرجال من زمن بعيد واستعدن ما فعلته أم كلثوم ثم ياسيمن الخيام في بداية حياتهما حين عملن كمنشدات.

1- المنشدة إيمان الصوالحي

إيمان فتاة مصرية أحبت الموسيقى وتعلمت العزف على أكثر من ألة مثل (الناي والكمان والعود) بدأت رحلتها في عالم الإنشاد وهي في عمر العاشرة بعد أن حفظت القرآن، وبسبب حبها للموسيقى اتجهت لتعلم الإنشاد الديني حتى تمزج بين الموسيقى والمديح الديني، أحبت النقشبندي وذكرت في حديث لها مع موقع (بوابة الوفد) أنها كانت تحاول وهي صغيرة إلقاء الأناشيد الدينية على طريقة الشيوخ الكبار، وقدمت إيمان العديد من حفلات الإنشاد داخل مصر وخارجها.

2- المنشدة نادية الهلالي

استطاعت نادية الهلالي أن تواجه صعوبات دخول المرأة عالم الإنشاد الديني بسبب موهبتها التي ظهرت وهي في المرحلة الإبتدائية، وقدمت مجموعة من الحفلات داخل مصر حتى تواصل معها أحد المنتجين الفنين، وأصدرت أول ألبوم لها تحت اسم (الطفل وأركان الإسلام) وحجزت نادية مكان لها وسط كبار المنشدين من الرجال وأصدرت 4 ألبومات إنشادية حتى الآن وهم (إله الكون، والطفل وأركان الإسلام، وأسماء الله الحسنى، ومنايا).

3- المنشدة ميس شلش

طريقة ميس شلش في الإنشاد تختلف بشكل كبير عن المنشدات السابقات، تستطيع أن تعتبر ما تقدمه هو إنشاد مقاومة فأغلب أناشيدها تخص القضية الفلسطينية لذلك لقبها الجمهور باسم (منشدة الأقصى) ورغم أن ميس التي يبلغ عمرها الآن 28 عام أعلنت اعتزالها، غلا أنها مازالت واحدة من أهم تجارب النساء اللاتي غزون عالم الإنشاد الديني، وخلال رحلتها الفنية التي بلغت 15 عام قبل قرار الاعتزال قدمت ميس عدد من ألبومات الإنشاد مثل (خنساء فلسطين، حق العودة، يا أقصى، صوت الحرية، عرس الوطن).

إقرأ أيضا

الكريسماس .. كابوس الأدباء

إقرأ أيضاً

شيخ المنشدين محمد الفيومي .. الأزهري الذي جمع بين الغناء والإنشاد الديني