همتك نعدل الكفة
420   مشاهدة  

البنا والقرضاوي وقطب ..عن كيف تجيد صناعة “سفك الدماء”بـ كلمة

علماء الإخوان المسلمين
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



جماعة ولد من رحمها أعتى تنظيمات العنف والتطرف وبلغت وحشيتها وشططها وجرائمها إلى حد إسقاط دولًا وتدميرها و على رأس تلك الحركات التكفيرية تنظيم  داعش والقاعدة وأنصار الشريعة والتوحيد والجهاد وأنصار بيت المقدس وحركة التكفير والهجرة ولا يخفى على أحد أن تلك المسميات تؤدي إلى هدف واحد وهو الهدف الذي حول الدين إلى مجرد ألاعيب شيطانية واجرامية وانتقل من المساجد ودور العبادة إلى ورقة لممارسة القتل والدمار بمساعدة من يسمون أنفسهم علماء الإخوان المسلمين. 

 

العنف الراسخ و المتجذر 

 

يحاول أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي دائمًا أن يبرزوا زيف صورة العنف التي توارثتها التنظيم المتطرف  وكانها من الأمور الطارئة لظروف سياسية أو إجتماعية لكنها متأصلة وراسخة  في عقيدتهم لكن من يعرف الإخوان جيدًا سيعلم أن عنف الجماعة ليس إلى ترجمة لأفكار مؤسسها حسن البنا الذي وضع دستور العنف من خلال أيديولوجية وحشية واضحة قائمة على التطرف لتحقيق غاياتها وأهدافها حتى وإن أختلف لاحقا أعضائها على شكل العنف وطرق تنفيذه.

 

لعل شعار الجماعة التي تأسست عام 1928 و الذي يحمل سيفان يعد أبرز  الدلائل على تطرفها فكيف لجماعة من المفترض ذات أهداف سياسية وإجتماعية يكون شعارها سيفان؟ أحدهما يقصد به الداخل فهم يرون أن المجتمع يقف ضد الدين والثاني إلى الخارج حيث يكون السيفان هنا رمزية لتولي الحكم بالداخل ثم حكم العالم تحت مسمى الخلافة المزعومة عن طريق إباحة استخدام القوة بالتستر وراء الدين وكتابة “وأعدوا” حتى يصل الأمر إلى استباحة الدماء للوصول إلى السلطة وجمع الغنائم. 

 

شعار جماعة الإخوان المسلمين
شعار جماعة الإخوان المسلمين

لكن المنشئ و المؤسس حسن البنا لا تخلوا مقولاته من التحريض على ممارسة العنف والقتل والقتال وسفك الدماء بغير حق فهناك فيقول البنا  في واحدة من رسائله: “الإخوان المسلمون يعلمون أن أول مراتب القوة هى قوة العقيدة والإيمان ثم تليها قوة الوحدة والارتباط ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح” وهي رسالة كارثية تكرس للبلطجة والعنف على أساس ديني وتؤجج الفتنة والقتل ولحسن البنا رسالة أخرى أشد قسوة من الأولى إذ يقول البنا موجهًا حديثه إلى شباب الجماعة:” في الوقت الذي يكون فيه لكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسها  في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحر وأقتحم بكم عنان السماء وأغزو بكم كل عنيد جبار فإنى فاعل إن شاء الله” حتى تكون الحرب شرعية ضد الخصوم والسياسيين والمجتمع كله وقد قال مرة:”من يقعد من الإخوان عن التضحية مع هذه الكتائب فهو آثم”. 

 

جماعة تأسست على خطاها “تنظيمات الدم” 

 

لا شك أن التكفيري أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان متأثر بأفكار سيد قطب العضو السابق لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وهو ما أكده مؤسس القاعدة في مذكراته بقوله: “لقد كنت ملتزمًا مع جماعة الإخوان المسلمين رغم مناهجهم المحدودة” وأثنى على كتابات وأفكار سيد قطب المتطرفة وأشار بن لادن في مذكراته بتأثره  بمؤسس تنظيم جماعة الإخوان في اليمن “عبدالمجيد الزنداني” القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح باليمن.

 

إحدى إرهابيو تنظيم القاعدة
إحدى إرهابيو تنظيم القاعدة

لكن  أمير جبهة النصرة “ابو محمد الجولاني” كان له رأيًا لا يختلف عن مؤسس القاعدة إذ قال  فى يونيو 2015 إن تنظيمه المتطرف يقوم بتدريس مؤلفات سيد قطب أحد علماء الإخوان المسلمين لأعضاء جماعته التكفيرية ويعتبرها المنهج التأسيسي والجوهر الذي يقوم عليه تنظيمه التكفيري. 

 

إقرأ أيضًا…

قطع رأس الأفعى وأقترب “الانقسام الأكبر”… إلى أين ذهب ريح الجماعة؟

 

القرضاوي مفتي الدم

علماء الإخوان المسلمين

إن فتاويه لا تخلوا من إهدار الدماء وسفكها فيوسف القرضاوي الذي يرى أن اغتيال رؤساء الدول المختلفة سياسيًا مع أولياء نعمته في قطر ولا يجد غضاضة في التحريض  على الجيش المصرى وعلى الشعب ولتجدن فتواه  التى حرضت وتحرض على الجنود و تلقى إستجابة سريعة من قبيل الحركات المتطرفة التي تشن هجومًا على قواتنا المسلحة بكل خسة لكن يقفون لها بالمرصاد.

 

 

لا يتوقف مسلسل الأكاذيب والاعتماد على التقية الذي كرسه علماء الإخوان المسلمين إذ تتبرأ جماعة الإخوان وأعضائها وأنصارها من كل هذه ارتباطات الفكرية والتنظيمية الواضحة مع هذه الجماعات التكفيرية المسلحة بزعم العمل الدعوي والخيري تارة والسياسي القانوني تارة أخرى وما هي إلا إدعاءات اعتادت عليها الجماعة الإرهابية حتى تخفي علاقاتها مع القاعدة وداعش في مصر وجماعات مسلحة من الداخل مثل الجماعة الإسلامية وحسم ولواء الثورة حديثًا.

 

 إن علاقة الجماعة بالتنظيمات التكفيرية علاقة وأسلوب فكري وترى العناصر الارهابية فيهم  أنهم علماء الإخوان المسلمين ولا يتوقف الأمر على الفكر لكنه منهج تنظيمي تدعمه دولاً وباتت الجماعة بعد أن فقدت رأس الأفعى محمود عزت في مصر تعلن نفسها مروجًا لصالح المشروع التركي الذي يكفل عودة الجماعة للمشهد في المنطقة ولن تتوقف الجماعة عن ممارستها الكذب والخداع واستثارة عواطف الجهلة والجاهلين لا سيما من خلال تلك الآلة الإعلامية التي تتولاها دولتي قطر وتركيا ومازالت تخطط لإحداث دمارًا من خلال تحركاتها الخادعة لكن كل هذا أمام صرامة الدولة المصرية التي تحافظ على شعبها من الفتن فلن يفلح الإخواني حيث أتى.

 

الكاتب

  • علماء الإخوان المسلمين أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان