التحرش بالرجال .. عن المخفي في الأعراس المصرية
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
آخر حقوق المرأة التي استطاعت أن تقتنصها ؛ هي حق التحرش لا تستغرب عزيزي القارئ، نعم «حق التحرش» فأصبح من العادي أن نرى فتاة تقول لرجل «ايه يامز » «جاي واللى الدور الجاي يا أتش»، بل تعدى الأمر ووصل لمرحلة التحرش بالتلامس و الإيحاءات الجنسية الواضحة، والتلامس المتعمد من البنت للرجل، بل واعتبروا التلامس من الأهداف الأساسية «للشقط» خاصة في الأفراح سواء شعبية أو الأفراح الـ«كيلاس» كما يقولون! على حد سواء .
كما أصبح خروج البنات للأفراح في الغالب من أجل « شقط العريس » حسب روايات بعضهن ، و من العيب جدا أن ترجع الفتاة إلى منزلها بعد معاناة الفستان الصارخ في اللمعان و الميكب تحت عنوان « دا أنا صارفه ومكلفة».
كما أن هناك عينة أخرى من البنات تلفت الانتباه إليها عن طريق الرقص « ومين هتغلب مين في الرعشة على أغنية شيك شاك شوك» ، وذلك من أجل لفت الانتباه وبداية تنفيذ خطه محكمة مدروسة« للشقط».
بنات : احنا بنشقطهم بس .. من حقنا نتجوز
« ز.ع» 25 عاما تروي للميزان داخل قاعات الأفراح فتقول« البنات أنواع في حضور الأفراح منهم بتكون عايزا تفرح أو بتقضي واجب».
وتضيف« وفيه بنات علشان بتروح علشان بتحب ترقص، أو تكراش أوتشقط عرسان ودا مش معناه أنها بتتحرش بيه لا سمح الله»!! .
وتستكمل« وفيه واحده بتروح علشان المز بتاعها في الفرح وفيه كمان رقص من الطرفين وتلامس من الطرفين، بس هل ده التحرش!.
وتواصل « أما أنا فبروح الفرح مش يتحرك لكن بجيب كل صحاب العريس وأفصصهم كده وانا قاعدة مكاني ».
دي حطت الواد في جيبها !
بينما « آية» 23 عاما الرافضة للوضع السيء حسب قولها تقول« أنا كنت في فرح صحبتي من أسبوع وكنت فرحانه كأنه فرحي ، لأول مرة بشتري فستان علشان خاطر فرح، كل حاجه كانت أول مره علشان صحبتي تكون مبسوطه، وعلشان كل صاحبها القريبين منها يكون شكلهم حلو دا كل اللي كان في دماغي».
واستكملت« لما شفت الحوارات كانت الصدمه ..تعبت نفسيا من المشاهد اللي شفتها فيه بنات تقوم ترقص في الوقت اللي فيه شوية ولاد واقفين ف المكان ده و يبصوا بشكل بشع في دعوة صريحة منهن للفت الإنتباه، دي حتى فيه واحده راحت لمست دراع المصور وبصحكة مايعة حطته في جيبها»
وتضيف « آية» «حسيت أن الوضع بقا رخيص وأن الوضع بقا فيه إهانه لينا كبنات.. أنا مالي ومال قرايب العريس ومالي ومال الرجالة اللي ف الفرح ».
علاقتي بالشباب غزل!
«ر.د» 24 عاما تقول تفاصيل أخرى « علاقتي بالأولاد في الأفراح أو أصحاب العريس بشكل خاص علاقة غزل أنا بالنسبالي جملة “شكلها حلو البدلة دي عليك” دى ليفيل الوحش بالنسبالي واللى تتقاله ابقى معجبة بيه جدا ، وتضيف أو للأصدقاء بقى عادى يعنى جمل بلا مشاعر.
«س ل» 34 عاما تروي تفاصيل مثيرة وتقول« تجربتي مع الرجال في الأفراح مثيرة شوية لإني اتحرشت بيهم فعلا فبشوف واحد شكله حلو اوي أروح في الهيصه بتاعت الفرح و أعمل أي حركه بحيث يكون فيه تلامس وممكن نفتح كلام وتتطور العلاقة» .
وتضيف «عملتها كتير مظبطتش غير مرة واحده وفي المرة عملت إيحاء جنسي للشخص بالتلاميس واخدنا ارقام بعض وبقينا بنتكلم والهدف ممكن نتخطب وأصلا احنا بنروح الأفراح علشان كدا، لو مجاش بنظره أو بحركة هيجي بالتلامس في الكتف أو من الخلف ..هيجي هيجي»
«ج. م» ترد وتقول « البنات بتروح الأفراح عشان مثلا لو فرح صاحبتها، أو فرح أي حد من قرايبها لازم تروح لو مراحتش يقولك دي منفسنه و معرفش ايه مش لازم تكون رايحه تشقط يعني هو خوف أنهم يقولو منفسنه بس » .
وتضيف «لكن تحرش حاسه أن الكلمه كبيرة على نظره مثلا بشوف بيها ولد او إعجاب بـ حد منهم لكن متوصلش لدرجة تحرش يعني» .
التحرش بالرجال بالأفراح
«إ. م» تحكي كيف يتم « التحرش بالرجل في الأفراح« بنكون متشيكين جدا ، نقعد على الكرسي ونبدأ نركز أهدافنا مين الأشيك مين المز ونبدا نركز في حركاته ونشوف هيقف فين ، وبعدين نبدأ معركة نظرات لو مجبتش معاه يبقا بالرقص، لو مجلس برضو مقدمناش غير أننا نعمل أي حركة ونخبط فيه ودي المايصة، وفيه بنات ملهاش غرض غير أنه كده تتحرش بولد».
رجال يرون قصص تعرضوا فيها للتحرش
«ا ع» 36 عاما متزوج يقول البنات أصبحن ولاد في تصرفاتهم على أيامنا لما كنا في مرحلة الشباب كنا إحنا اللي بنحاول مع البنت أي نعم الكاريزما لها دور مهم ».
ويضيف « أنا فاكر واحده في طنطا وقفت واحد زملنا وقلتلوا يخربيت جمال عينيك بس بردو في ناس محترمة، كنا في الأفراح بنرقص ونفرح عادي ، لكن حاليا مفيش اي مراعاة لأي شيء وقاحة في التصرف منهم، يعني ايه بنت تيجي تترمي على رجل علشان تلفت انتباهه!».
«ع.ع» 22 عاما كنت في فرح بنت عمي.. ولبست بدلة.. فضلت باصص في الأرض بسببهم كاني بصلي في الجامع!»
ويضيف «عموما في بنات رخمه كده ومعندهاش إحساس.. يعني مثلا فرح اأ حنه … ادخل للعروسة مع العريس مثلا.. يفضلوا يبصوا مين العسلية ده وايه المز ده وكده، وواحده مرة كانت بالفن انتباهي بكارت شحن ..يعني تشحنلي علشان اكلمها، ومكنش قدامي غير إني أقول لاخوها».
«م.س» 26 عاما « الأمر محصلش معايا لكن حصل مع واحد صاحبي مصور كنا في فرح صاحبنا وف بنت من صحاب العروسة كب شوية تيجي جنبه سواء بيصور أو لا وكل شوية تتكلم معاه وتلمسه وبتاع وفي الاخر ماشي معاها».
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال