التمساح سوباك ومجسم قديم للكرة الأرضية بخريطة حديثة.. اكتشافات أثرية غريبة
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
يتمنى الجميع اكتشاف أثر ما، فهو شيء عظيم للغاية، أن تكشف بنفسك عن شيء ما تركه ناس منذ آلاف السنين، وعادة ما تكون تلك الاكتشافات عبارة عن أواني أو حُلي، أو نقوش وكتب وحفريات، ولكن هناك بعض الاكتشافات غريبة لدرجة قد تشكك في أمرها، هذه بعض الأمثلة لأغرب الاكتشافات التي وجدها علماء الآثار:
-
التمساح سوباك
تمساح مصري تم تحنيطه قبل أكثر من 2500 عام، وهو موجود حاليًا في المتحف البريطاني، وقد أطلقوا عليه اسم سوباك نسبة للإله المصري سوباك، الذي كان له رأس تمساح، ويبدو أن المصريين القدماء كانوا يعطون التماسيح اهتمامًا كبيرًا، لدرجة أنهم قاموا بتحنيط أحدهم، وقد عُثر في قبر ذلك التمساح على بقايا عشرين تمساح صغير بجواره، وكان المصريون القدماء يقومون بإزالة الأحشاء وإفراغ الجثث قبل تحنيطها، ولكنهم لم يفعلوا ذلك مع التمساح، وعندما حلل العلماء أمعاؤه، اكتشفوا أنه أكل لحم بقر قبل وفاته، وحتى وقتنا هذا لا يعلم أحد سر تحنيط ذلك التمساح بالتحديد، ولا سر التماسيح الصغيرة التي ترقد بجواره، ولكن يعتقد الكثير من المؤرخين أن ذلك التمساح كان يمثل قوة الحاكم آنذاك، لذا قرروا تقديسه وتحنيطه.
-
مجسم قديم لكوكب الأرض به خريطة العالم الجديد
واحد من أغرب الاكتشافات الأثرية في التاريخ، قديمًا كان الحصول على خريط لمكان ما أمرًا صعبًا للغاية، وكانت شكل العالم يختلف من مجسم لآخر، ولكن ذلك المجسم العجيب لكرة الأرض، هو أقدم مجسم تُدرج به خريطة القارة الأمريكية، مما يجعله تحفة نادرة للغاية، بالإضافة إلى كونه منحوت على قشرة بيضة نعام، ولكن لا أحد يعلم من قام بإعداد ذلك المجسم، هناك بعض الأحاديث التي تقول بأن ذلك المجسم قد تم صنعه في ورشة العالم الإيطالي الشهير ليوناردو دافينشي في أوائل القرن السادس عشر، ولكن لا يوجد أي اثباتات أو أدلة حقيقة حول ذلك الأمر.
-
التمثال الغامض
تمثال خشبي غامض ومخيف للغاية، يعود للإله “آهه”، من بولينسيا القديمة، وفي الحقيقة لا يوجد الكثير من المعلومات عنه، مما يثير المزيد من الغموض حوله، وما يجعله مخيفًا أكثر من الشكل، هو أنه كان تابوت محفوظ به بقايا جثث بشرية، وقد كان التمثال موجود أمام السكان الأصليون للمنطقة، ولكن عند قدوم البعثات الاستكشافية البريطانية، قاموا بتقديم التمثال لهم كهدية ترحيب، التمثال مصنوع من أشجار الصندل، وتم تقدير عمره للقرن السادس عشر الميلادي تقريبًا، وتم العثور على بقايا جثث بشرية بداخله، مثل أسنان وشعر وأظافر وأشياء مختلفة، والمخيف أكثر أن كل تلك الأشياء لا تعود لنفس الشخص، مما يعني أنه تم حبس عشرات الأشخاص بذلك التابوت المخيف.
-
أقدم وأكبر براز بشري متحجر في التاريخ
في عام 1972م، عُثر على أغرب اكتشاف يمكنك أن تراه، كانت هناك أعمال بناء لفرع جديد لبنك “لويد”، في مدينة يورك الإنجليزية، وأثناء العمل عثر العمال على غائط بشري متحجر، وتم إرساله للدراسة، وقد أوضح العلماء أن ذلك البراز يبلغ طوله حوالي 20 سنتمترًا، وهو يعود لمحارب من محاربي الفايكينج، في القرن التاسع الميلادي، وكشفت الفحوصات أن صاحب ذلك البراز كان يتغذى بشكل أساسي على الخبز واللحم، وقد تم تقدير سعر ذلك الغائط بقيمة 39 ألف دولار، وذلك نظرًا لقيمته التاريخية، وتم إطلاق اسم “غائط لويد” عليه، نسبة لمكان اكتشافه.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال