رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
780   مشاهدة  

الجماعات الإرهابية وهجرة الرسول “الرد على تشبيه التكفيريين للوطن بأنه دار كفر”

الجماعات الإرهابية وهجرة الرسول


سادت في أيدولوجية التفكيريين خلال السنوات الأخيرة فطرة ربط الجماعات الإرهابية وهجرة الرسول لإسقاط الحدث الديني على ظروفها الحالية في مواجهتها مع الدول بشكل عامٍ ومصر على وجه الخصوص، ولعل أكبر دليل على ذلك فيديوهات وجدي غنيم.

الربط بين الجماعات الإرهابية وهجرة الرسول في السيرة

آية الهجرة
آية الهجرة

في دراسة قديمة لمرصد الفتاوى التكفيرية تم التأكيد على أن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمعانيها وأحداثها ووقائعها تمثل منهج حياة متكاملا للمسلمين، ونبراسًا يضيء الطريق ويهدي القلوب الحائرة، وينتشل العقول الضالة، يلمح فيه الناظر نموذج حياة المسلمين في مكة أوائل الدعوة النبوية، ونموذج هجرتهم الأولى إلى الحبشة وحياتهم فيها، ثم بعد ذلك هجرة النبي والصحابة الكرام رضي الله عنهم للمدينة واستقرارهم وجهادهم، واكتمال أمر الدين ورسوخ الأحكام الشرعية.

اقرأ أيضًا 
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وطنيًا ؟ “موقف الإسلام من الوطن”

يمكن التعرف على الربط بين الجماعات الإرهابية وهجرة الرسول من خلال كتاب المنهج الحركي في السيرة النبوية والذي تأثر به التكفيريين كما يذكر مرصد دار الإفتاء حيث عملوا على استنساخ الرسالة المحمدية عبر جماعة إرهابية وعقد المقارنات المشوهة بين واقعهم وبين مراحل الدعوة وهجرات النبي إلى الحبشة وإلى المدينة.

دار الكفر ونقض الفكر التكفيري فيما يخص هجرة الرسول

غلاف كتاب نظرية الحرب في الإسلام
غلاف كتاب نظرية الحرب في الإسلام

طرح كتاب الجهاد الفريضة الغائبة رأيًا لا زال قائمًا وهو أننا نعيش في دولة الكفر تمامًا كمكة قبل دخولها الإسلام، ويرد الشيخ محمد أبو زهرة في كتاب نظرية الحرب في الإسلام على مسألة بلد الكفر بقوله “إن الحكم على بلد بأنها دار كفر أو دار إسلام أمر اجتهادي من واقع الأمر في زمانهم وليس هناك نص من قرآن أو سنة في هذا التقسيم، وليس ك دار كفر تجب الهجرة منها ويشن القتال عليها فإن الأصل في معاملة المسلمين لغيرهم هو السلام.

هل علامة دار الكفر عدم الحكم بغير الإسلام ؟

إقرأ أيضا
متلازمة اللكنة الأجنبية
علم داعش
علم داعش

بعض العلماء قال بأن علامة كون الدار دار كفر هو أن يُحْكَم فيها بغير الإسلام، لكن المحققين قالوا أن المدار على كون المسلمين في أي بلد يعيشون في أمنٍ على دينهم وعلى هذا لا تجب الهجرة منها إلى دار الإسلام، كما كانت الهجرة واجبة على مسلمي مكة لأنهم يتعرضون إلى الفتنة لترك دينهم.

وللفقهاء رأئيي في دار الإسلام ودار الحرب، لكن أقواهم رأي أبو حنيفة حيث قال أن مدار الحكم هو أمن السلم فإن كان آمنًا بوصفه مسلمًا فالدار دار الإسلام، وعلامة دار الإسلام هي ممارسة الشعائر المقدسة الموجودة في حديث الأركان الخمسة.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان