همتك نعدل الكفة
583   مشاهدة  

“الحقودي والعجوز الذي طمع في نهال كمال الجميلة” دبابيس أصدقاء عبد الرحمن الأبنودي

عبد الرحمن الأبنودي


حصل الخال عبد الرحمن الأبنودي على مؤهله الدراسي وعمره سبعة وخمسون عامًا، والسبب في تأخره هو عشقه للنشاط الثقافي والفكري الذي وثق ارتباطه بالحياة الثقافية منذ مجيئه إلى القاهرة عام 1958، رفقة صديقه أمل دنقل.

استرجع “الخال” ذكريات طفولته و حكى عنها في لقاءات عديدة، وقال :”أنا بين أخوتي عمود الميزان، فعندي شقيقان أكبر مني وشقيان أصغر مني ولنا أخت واحدة هي فاطمة، ونشأ والدي عصاميًا، أما والدتي فهي سيدة مقاتلة، عاشت في انفصال عنه هو عمر طفولتي الأولى، وقادت السفينة ببسالة، ولذلك عشت حياة الفقر وذقت حياة اليسر أيضًا، فقد قضت طفولتي حتى التاسعة في قريتي ومارست كافة أعمال الزراعة كجني القطن وجمع سنابل الغلال ورعي الغنم، وذهبت بعد ذلك إلى قنا لالتحق بالمدرسة وكنت أول مرة أرى فيها بيت والدي، لكن على أي حال كنت أنتظر دائما حلول الصيف لأعود إلى أبنود وإلى أمي فاطمة قنديل وجدتي شيطان خيالي”.

عبد الرحمن الأبنودي

واعترف “الأبنودي” أن الانطباع الذي أخذ عنه بأنه لا  يحب إلا نفسه، بأنه قد تولد لدى البعض في أذهانهم، لأنه قد يحب أحيانًا أن يؤكد هذه الصورة التي يرسمها له أعداؤه، أما عن تعبير “عبد الرحمن الأحقودي” فقد أطلقه بعض أصحاب المواهب المبتورة، على الرغم  من أنه نفسه قد أطلقه كيدًا لهم.

ونفى عن نفسه تهمة النرجسية، لكنه لا ينفي أنه  أحيانًا قد يعلي من نبرة الذات جدًا، كي يضع حدودًا  أمام المتطفلين، والذين يتهمونه تهمًا أكثر من اللازم.

أما ما ناله من الوسط الثقافي، فحكي عنه “الخال”، ويصف شعوره وقتها بأنه شعر الاغتراب وهو داخل الوطن، وكانوا مرتين، الأولى عندما التقى بالرئيس “السادات” قبل صلح كامب ديفيد، ووقتها هاجت الدنيا وماجت، وقاطعه كل أصدقائه دون أن يسألوه سؤالًا واحدًا، رغم أنه كان أول من ألقى القبض عليه بحسب قانون العيب.

عبد الرحمن الأبنودي

أما المرة الثانية، كانت عندما تزوج من الإعلامية نهال كمال، قال:”كف جرس التليفون في بيتي عن الرنين لمدة ستة أشهر على الأقل”.

إقرأ أيضا
الهروب من الأولمبيات

في هذه الفترة العصيبة من زواجه، أعاد “الأبنودي” ترتيب حياته، منتهزًا تلك الفرصة، خاصة بعدما تورطوا في سيرته وصوروه بمظهر الدنيء، الذي طمع في الفتاة الصغيرة الجميلة دون مراعاة لكبر سنه.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان