رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
217   مشاهدة  

الحلقة السادسة من الصندوق ..المتعة تجعلك داخل هذا العالم

الصندوق
  • إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



في المقال السابق كتبت أن مسلسل الصندوق جدير بالمشاهدة، ومن حيث كل العناصر فنحن أمام مسلسل اجتهد القائمين عليه لإخراجه بهذا الشكل.

خليط بين جرعة من الغموض مع جرعة كبيرة من المشاعر الإنسانية المتشابكة وصراع بين جيلين وفجوة كبيرة بين الأهالي وأبنائهم.

ولكن سببت لي الحلقة السادسة تحديدا متعة كبيرة من حيث استخدام كل العناصر في هارموني جيد.

فقد تعرفنا الآن على عالم شخصية جديدة وهو عالم شخصية عالية التي تجسد شخصيتها الفنانة الشابة تارا عماد، والتي يحاول أبطال المسلسل الوصول لمعلومات عنها.

وقد خطفتنا القصة حرفيا واستخدم فيها الفلاش باك في مكانه عندما حكى عنها خالد زوجها وعن اللحظات التي جمعتهما قبل قصة الحب وعن الفرح وعن رحلة مرضها.

أصبح لدينا العديد من القصص وخيوط فرعية جديدة تزيد الأزمة واللغز تعقيدًا بعد ست حلقات من الصندوق.

وقد دخلنا لعالم عالية عن طريق الحكي الذي أتقنه الفنان محمد حاتم ونجح في أن يجعلنا نتعاطف معه، وعن طريق الفلاش باك، وحتى الآن لا يستخدم الفلاش باك إلا لسبب ولإضافة معلومات جديدة من الماضي ستفيد الأبطال في الحاضر .

اقرأ أيضا…بين الصندوق والغرفة المغلقة توجد دائما الأزمة

وعلى الرغم من التعاطف الذي تركه فينا خالد إلا أن التشويق مازال مستمرا بترك علامات استفهام حوله، ف المسلسل يجعلك في توتر دائم وتخبط في مشاعرك متواصل تجاه كل شخص حوله شبهات تمس لغز الصندوق من قريب أو من بعيد.

وفي الحلقة السادسة تحديدا لعب التصوير دورا هاما في إدخالنا في التفاصيل، وكان الإخراج غاية في الروعة، فنحن نتحرك مع الموسيقى التي تعزفها عالية في بداية اختبارها من أجل الالتحاق بالاوركسترا.

إقرأ أيضا
حورية البحر الصغيرة

تتحرك الكاميرا مع الموسيقى في تناغم تام، وتتحرك مع عينها عندما تتابع زوجها قبل صعودها على المسرح، وتتحرك مع عضلات يدها عندما تضعف وتعافر عالية من أجل استكمال حلمها في العزف مع الكمانجة التي تعشقها، تقترب الكاميرا (كلوز) من الكمانجة خلف ظهر عالية بعد احتضان زوجها لها ومواسته لها تعبيرًا أن بعد حفلها الأخير ستصبح الكمانجة خلف ظهرها من الماضي.

فقط كنا نريد مشاهدة معاناة عالية مع العزف في هذه الحفلة من البداية وحتى عندما تركت المسرح، كما حدث وشعرنا بمعاناتها عن طريق زوايا التصوير وأداء تارا عماد أثناء البروفة.

الموسيقى، الإخراج، التصوير كانوا أبطال هذه الحلقة وتسببوا في متعة كبيرة للمشاهد، فنتمنى أن يستمر المسلسل على نفس المستوى.

الكاتب

  • الصندوق إسراء سيف

    إسراء سيف كاتبة مصرية تخرجت في كلية الآداب، عملت كمحررة لتغطية مهرجانات مسرحية، وكصحفية بموقع المولد. ساهمت بموضوعات بمواقع صحفية مختلفة، وتساهم في كتابة الأفلام القصيرة. حصلت على الشهادة الوظيفية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجامعة الأمريكية وألفت كتابًا لتعليم اللغة العربية للأطفال بالدول الأوروبية.

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان