الحياة السرية لسلطان بروناي وخليط من الجنس والأكاذيب وقانون الشريعة
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
سلطان بروناي واحد من الحكام الأكثر شهرة في العالم، ولم تأتي هذه الشهرة من اي شيء سوى الغناء الفاحش الذي ينعم به هذا السلطان الذي يعرف عنه حبه للنساء وتفاخره بالترف، حيث تقدر ثروته بـ 25 مليار دولار (أستراليا)، ويعيش في قصر يضم 1700 سرير، وينغمس في الرفاهيات الغربية ويتمتع بسمعة طيبة في الاستمتاع بالنساء الجميلات.
وجد فريق برنامج (60 دقيقة) في حياة سلطان بروناي مادة مغرية لعمل تقرير مصور عن السلطان وطريقة إدارته لبلاده، وأيضًا كيف يعيش الشعب هناك، وبحسب ما قاله أحد أعضاء فريق البرنامج لقد حاولنا لمدة ستة أشهر الحصول على إذن بالدخول إلى بروناي والتحدث إلى السلطان، وقد تم رفض ذلك، لذلك قررنا في النهاية الدخول كسائحين.
داود كيم الكوري المغتصب الذي استغل سذاجة بعض المسلمين ودافع عنه عبد الله رشدي
وأوضحت أن ما وجدوه كان بلدًا جميلًا ولكنه مكبوت حيث لا ينتقد مواطنوه العائلة المالكة أبدًا -لأنها جريمة بشكل رئيسي -ويبدو أنهم غير مهتمين بالسلطان وشقيقه اللعوب الأمير جفري المتهم بسرقة 19.2 مليار دولار من خزائن البلاد، وعلى الرغم من ذلك وبحسب ما ورد في أحاديث المواطنين كلا الأخوين يتمتعان بسمعة طيبة.
سلطان بروناي وقانون الشريعة
في العام الماضي أدخل السلطان قانون الشريعة، وهو أن يتم قطع أيدي اللصوص والرجم الزناة والمثليين جنسياً حتى الموت، ولكن ينطبق هذا القانون على كل من يعيش في بروناي باستثناء السلطان وعائلته المالكة، وقد تم تنفيذ هذا القانون على مراحل، واليوم بروناي على وشك تبني الرجم في الأماكن العامة.
ويبلغ عدد سكان بروناي ما يزيد قليلاً عن 415000 نسمة وقد احتلت المرتبة الخامسة في قائمة أغنى دولة في العالم من قبل مجلة فوربس بفضل احتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز، كما يتمتع مواطنوها بالصحة والتعليم مجانًا، ويعمل معظمهم في القطاع العام ولا ينتقد أي منهم العائلة المالكة -لأنه غير مسموح بذلك.
قصة راهبات يجنين ما يقرب من مليون جنيه إسترليني من الحشيش سنويًا
وقد وصف فريق البرنامج بروناي “إنه مكان غريب حقًا بروناي”. “لا أحد لديه أي أفكار حول ما قام به السلطان وشقيقه. ليس لديهم فكرة عن النساء والممارسات الجنسية وشرب الكحول. لا يتعرضون لذلك
الجنس في حياة سلطان بروناي
التقى برنامج 60 دقيقة بسيدة تدعى لورين، وهي أمريكية الجنسية كانت واحدة من حريم السلطان، والتي وافقت على الحديث لتكشف عن نفاق الوضع الحالي.
وصفت لورين سلطان بروناي وشقيقه بـ “الرفقاء الدائمين في مذهب المتعة” لأنماط حياتهم المترفة وميلهم إلى جمع النساء مثل الأطفال لجمع الألعاب، وبحسب حديثها كانت هناك ضمن الحريم عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وعندما كانت هناك كان هناك ما بين 30 إلى 40 فتاة أخرى، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عامًا”. أمضت هناك عامًا، وتلقت مئات الآلاف من الدولارات من الهدايا والمجوهرات والملابس، حيث تم الاعتناء بها جيدًا ولكن هذا لأنها لفتت انتباه شقيق السلطان الأصغر الأمير جفري.
كانت فير لعبة لسلطان بروناي كما “بحسب وصفها “فقد مارسوا الجنس مئات المرات ثم أعطاها الأمير جفري كهدية للسلطان وتحدثت بالتفصيل (حول) النشاط الجنسي الذي قامت به مع السلطان “.
معارضة نجوم هوليوود لسلطان بروناي
في العام الماضي قاطع نجوم مثل إلين دي جينيريس وجاي لينو وشارون أوزبورن وإلتون جون ورجل الأعمال ريتشارد برانسون فندق بيفرلي هيلز الشهير المملوك للسلطان كجزء من سلسلة فنادق دورتشستر الفاخرة، تعهد الجميع بأخذ أعمالهم إلى مكان آخر، وبالفعل نجح الموقف.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال