السادية والمازوخية .. تجارة من وراء الشاشات
“باتت زوجتي تتفنن في ابتكار أساليب لإذلالي فتارة تشترى لى طوق يزين به عنق الكلاب لارتديه، وأخرى تصُرّ على أن أحضر لها يوميًا إناء ماء ساخن وأغمر فيه قدميها بعد عودتها من عملها”
حنا – زوج ثلاثيني في شكواه لمحكمة الأسرة
تلك الكلمات كانت شكوى أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة حين تقدم بطلب حلّ زواجه المقدس من زوجته التي تتلذذ باستعباده والسيطرة عليه في علاقتهما الجنسيّة. مؤخرًا خرج إلى الجمهور المصري بضعة قصص مشابهة عن العنف القائم من الزوجة السادية ضد زوجها ممّا توجب عليه الذهاب إلى محكمة الأسرة والإدلاء بما تفعله زوجته به من عنف وسيطرة في العلاقة الجنسية بينهُما باستخدامها عدة أدوات مثل السوط وطوق الكلاب في أساليبها السادية الجنسية المتعددة معه. تُضفي تلك القصص بُعدًا آخر في المجتمع المصري، وهو “السادية” ومدى تغلغلها بين طوائف المصريين من الأفلام الإباحية أو الحكايات الشفاهية، قد لا يتخيل الكثير من القراء أن “السادية” منتشرة في المجتمع بين عشرات الآلاف من المصريين، بل يكتشف القارئ أن السادية ليست فقط مشهدًا سينمائيًا عابرًا في أحد الأفلام المصرية، بل واقعًا يتم صناعته والترويج له ويبحث عنه عشرات الآلاف من الرجال والنساء داخل مصر، ولكن يحدث كل ذلك بشكلٍ خفي
نتعرف من خلال قصتنا. على المحتوى السادي الموجود على الإنترنت؟ وما مدى انتشاره والتفاعل معه بين المصريين؟ نصطحب معنا أيضًا شاب مصري لديه ميول لتلك العلاقة نحاوره فَيحكي لنا تجربته في العلاقات السادية وكيف تتم تلك العلاقة بشكل تجاري؟
فيديوهات مصرية على يوتيوب
تعددت منصات الفيديو التي تحوي مشاهد العلاقة السادومازوخية بين المرأة والرجل، سواء مشاهد عابرة على موقع مثل يوتيوب أو حتى قصص كاملة في فيديوهات تبدأ من 5 دقائق حتى 60 دقيقة والتي لا نجدها إلا في المواقع المُخصصة لِصناعة البورن. في موقع يوتيوب نجد عدة قنوات بأسماء عربية كَقناة “قصص سادية وتعذيب“ وهي تحوي عدة فيديوهات لقصص جنسية سادية مكتوبة عن طريق الصور المتحركة، وقد حصدت عدد 266 ألف مشاهدة لـ 5 فيديوهات فقط، بينما قناة أُخرى باسم “الذل في الدراما العربية“ Humiliation In Arabic Drama وهي تجمع عدد من المشاهد في الدراما والسينما المصرية والعربية لعددٍ من الفنانات كَنيكول سابا وأيتن عامر وكندا حنا وغادة عبد الرزاق وعُلا غانم وهُن يأمرون أو يذلون الرجال أو تُقبل أقدامهُن ضمن المشهد الدرامي. وقد حصّلت عدد 466 ألف مشاهدة لـ 6 فيديوهات فقطـ، كذلك قناة “فيمدوم بي العربية“ وهي تابعة لمجلة femdom arabic community وهي مجلة مصرية مُخصصة لكتابة وقراءة آلاف القصص ذات النمط الجنسي السادي. نجد أيضًا على يوتيوب قنوات شخصية كَقناة تُسمى “رجلين مصريّة“ وفيديوهاتها تعرض أقدام الفتيات وقد جمعت 36.3 ألف مشاهدة لـ 5 فيديوهات فقط وقناة تسمى “أمنية كوين omnia Queen“ وتعني الملكة أمنية وفيها عدد 2 فيديو لصاحبتها تعلن عن فتحها باب الخدمة لأقدامها بمقابل مادي وعدة تفاصيل أخُرى تتعلق بالعمل وجمعت فيهما عدد 19.4 ألف مشاهدة لهذا العرض.
في السياق نفسه، وجدنا القناة الأشهر على يوتيوب وهي تحمل اسم “mistress nadine” أي السيدة نادين وتحوي الفيديوهات شخصيتها وهي تعرض نفسها كَسادية تأمر خُدامها في جلسات جنسية مُصورة وجمعت في 4 فيديوهات وهم المتواجدون فقط على الصفحة عدد 623 ألف مشاهدة. كما جمعت أيضًا عدد 5.89 ألف مشترك على قناتها ممّا دلّ على تسويق فيديوهاتها على عدة مواقع كَيوتيوب، بينما نجد تلك القنوات ومقاطع أفلامها القصيرة والطويلة تجمع ملايين المشاهدات ممّا يدل على وجود إرادة بحثية قوية لدى الكثير من المصريين لمشاهدة مقاطع الفيمدوم والكلمات المفتاحية الدالة لتلك العلاقة ومتابعة روّاجها وصانعيها.
حاولنا التعرّف على شخصيات الطرفين من العلاقة (المرأة السادية – الرجل المازوخي) وبعد عدة محاولات استطعنا إجراء مقابلة مع إحدى الشباب الذي يهوى مشاهدة تلك الأفلام ذات النمط الجنسي السادي.
سنعرف الشاب هنا ب حرف (م) وهو شاب جامعي أعزب يبلغ من العمر 27 عامًا يسكن في القاهرة ويعمل في مجال الإدارة. سألناه من أين بدأت قصة الغرام بأقدام البنات والهوس بسيطرتهم عليك في إطار العلاقة الجنسية فأجاب: ” بدأت القصة بعد سن البلوغ، كنت بحب رجلين البنات حتى في الأفلام والمسلسلات كنت بحب الممثلات اللي رجليهم حلوة، وده شيء كان يثيرني جدًا كأكثر شيء مُغري في جسد المرأة بالنسبة ليّ، كان أول مرة أبحث على يوتيوب وأنا عندي 16 سنة على مقاطع أفلام فيها ممثلين بيبوسوا أقدام ممثلات، وفضلت كدا فترة، وبدأت أدخل على أفلام مشابهة بس على مواقع البورن، لأنه أفضل من ناحية الإثارة من مشهد ثواني أو دقيقة في فيلم عربي”.
توقفنا هنا مع (م) لنعرف منه ما هي أسماء المواقع التي يتصفحها؟ وهل كانت الأفلام على مواقع البورن التي يشاهدها متشابهة؟ فتابع قائلًا: “موقع اسمه بورن هاب، الفيديوهات متشابهة، في مشاهد الرجل بيبوس أقدام المرأة فقط من أجل الاستمتاع، وأفلام أُخرى تحتوي على مشاهد تدل على الذل. الرجل بيبقى عاري والمرأة ماسكاه بحبل من رقبته وبتأمره بأشياء كتير يفعلها منها بوس أقدامها”.
وتابعنا مع (م) الحوار بسؤاله هل شاهدت أفلام باللغة العربية أو المصرية؟ وهل هي أفضل أم الأفلام الأجنبية؟ فأجاب: مؤخرًا شاهدت أفلام مصرية على مواقع البورن وهي كانت أفضل من ناحية اللغة يعني صوت المرأة المصرية وهي بتأمر وبتسيطر على الرجل شيء يثيرني أكثر.
قصص السادية في المدونات والمجلات
ليس فقط المحتوى المرئي السمعي هو محل الصناعة والبحث لدى جمهور الفيمدوم، بل أيضًا تُكتب القصص ذات النمط الجنسي السادي في مدوناتٍ شخصية وعامة وفي مجلات ومواقع أُخرى. كَمجلة arabic femdom community” وهي تحوي آلاف القصص الخيالية والواقعية ذات اللهجة العامية المصرية، وموقع مصري آخر باسم قصص سادية وهو أشبه بمدونة تدون فيه القصص القصيرة ذات النمط الجنسي نفسه، أُنشأ عام 2016 وعدد زائريه يقدر ب 1.247.537 زائر. ومدونة أُخرى شخصية باسم “حدوتة سادية” لذات النمط القصصي القصير وعدد قرائها يصل إلى 11 ألف قارئ، ومنتدى باسم “نسوانجي” به قسم خاص يُسمى السادية يحوي الآلاف من صور أقدام الفنانات كَهيفاء وهبي ودولي شاهين ونانسي عجرم، فضلًا عن آلاف القصص القصيرة والطويلة أيضًا ومدونة أُخرى باسم “women rule the world” أي المرأة تحكم العالم وهي مدونة شخصية باسم سيدة مصرية اسمها ياسمين وتُقيم في القاهرة كما عرّفت نفسها وعدد مرّات زيارة مدونتها تُقدّر ب 83 ألف زيارة
تشترك تلك المدونات والمجلات وغيرها باحتوائها قصص مكتوبة باللهجة المصرية العامية وأُخرى باللهجة العربية الفصحى، تُروى آلاف القصص على لسان شباب وشاباتٍ مصريات وسيناريوهات القصص ذاتها تتعلق بالأماكن في مصر كَالجامعات والمدارس ومناطق العمل والسكن في القاهرة والإسكندرية وبقيّة المحافظات. وكُتاب تلك القصص مجهولون أو يستخدمون أسماءً مُستعارة. تحتوي مشاركات الأعضاء أيضًا على طلباتٍ يقدمونها في هيئة وصف نفسه وماذا يريد. مثلًا. “أنا شاب مقيم في القاهرة. العمر 30 سنة. أحتاج لِمستريس جادة تذلني وأكون خادمها”. وعلى العكس من الطرف الآخر. سيدات يردن خُدام لأقدامهم. وهكذا ويُترك في آخر الطلب وسيلة تواصل سواء بريد شخصي أو رقم هاتف محمول ليتم التواصل بين الطرفين
مواقع التواصل – مواقع العرضِ والطلب.
فاجئت الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها “شيخ الحارة” ضيفتها الكاتبة ياسمين الخطيب بسؤالها “أنت عارفة إن في صفحة على انستجرام اسمها “عشاق أقدام ياسمين الخطيب” لتُجيب الضيفة أن صانعي تلك الصفحة يقومون بعمل ZOOM أي تكبير حجم أقدامها ومشاركتها عبر صفحتهم والتعليق عليها بأنهم يعشقون أقدامها. ومن هنا تتبعنا وجود عشرات الصفحات المصرية التي تحوي عناوينها كلمات مفتاحية دالة على حُب الخضوع تحت أقدام المرأة المسيطرة “femdom”، كان للمصريين حضورًا كبيرًا جدًا في صناعة ومتابعة تلك الصفحات حسب دراسة نشرها موقع “إكس خبر” عن ظاهرة تفشي حب الأقدام لدى المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قدرت عددهم ب 353 ألف حساب شخصي يتابعون المحتوى السادي ويطلبون التواصل مع أي سيدة لإقامة علاقة سادية معها
على موقع تويتر وجدنا حساب معنون ب “تحت أقدام الفنانات” ويتابعه 5677 متابع، وحساب “أميرة الخاضعين” ويتابعه 25 ألف متابع. كما وجدنا أيضًا حسابين لنفس الأسماء التي وجدناها ناشطة على موقع بورن هاب ويوتيوب الأول باسم “مستريس نادين” ويتابعها 24 ألف متابع، والثاني باسم “ميستريس أُمنية” ويتابعها 18.5 ألف متابع.
أما في فيس بوك. فوجدنا عشرات الصفحات كَالتي عنونت ب “EGYPTIAN FEET” ويتابعها عدد 1347 متابع و “FEET FOOT” ويتابعها 5 آلاف متابع، وباللغة العربية باسم “أقدام البنات” ويتابعها 7500 متابع، و “عَاشق أقدام النساء” ويتابعها 19.7 ألف متابع، وصفحة أُخرى بعنوان “أصابع ورجلين البنات الجميلات” ويتابعها 20 ألف متابع، و “عشاق الأقدام العربية” ويتابعها 63 ألف متابع، وأُخرى بعنوان “أقدام وسيقان الفنانات” وأُخرى باسم “زواج مستريس وسليف” وبمتابعة نشاط تلك الصفحة فهي مُخصصة لطلب وعرض الزواج لإقامة تلك العلاقة بين المرأة السادية وزوجها المازوخي في إطار شرعي أو عُرفي، وحتى عالم الفيمدوم لم يترك صناعة الميم والكوميك، فوجدت صفحات تضم عدد من صور الكوميكس تتحدث عن مواقف تدور بين السيدة وخادمها في إطار كوميدي كَصفحة “واحد خاضع” وصفحة “سليف مغرور”
تلك الصفحات باختلاف أسمائها تنشر محتوى مُوحد باختلاف التفاصيل ونوع العلاقة أي أن الصفحة المعنونة بأقدام الفنانات تنشر صورًا لأقدام الفنانات وعليها تعليقات تتساءل جمهورها من يحب أن يكون تحت أقدام الفنانة الفلانية؟ من يحب أن يكون كلبها/ خادمها؟ ومئات وآلاف التَعليقات تُجيب. والأخرى المعنونة بحب الأقدام تنشر صورًا لفتياتٍ أُخريات ويعلّقون أن تلك الفتيات هن اللواتي يُديرن الصفحة ويتساءلن كم شخص يحب أن يكون خادم/كلب/شبشب مستريس الفلانية؟ أو سيدتكم أو الفلانية هانم؟ والكثير من المصطلحات التي تليق بالطرفين في ظل نمط تلك العلاقة
أما الحسابات الشخصية لفتياتٍ سادياتٍ فقد رصدنا نشاط 15 حساب على فيس بوك وتويتر يعمل من أجل التربح من خلال الجنس السادي بشكل مستمر أشهرها “مستريس نادين” و “مستريس أُمنية” وأسماء أُخرى. تلك ومن خلال تتبع منشوراتهم، يقومن بتصوير الفيديوهات الخاصة بهنّ التي تثير جمهور محبي الخضوع تحت الأقدام، حتى تصل جلسات التصوير اللواتي ينشرونها وهُنّ تحت أقدامهِنّ رجال عرايا يلعقون أصابعهِنّ بكل ذلٍ وإهانة وخضوع، وبتعليق بسيط من خلالهِنّ يتساءلن فيه جمهورهنّ. “من نفسه يبقى مكانه؟ أو “اللي عايز يبقى مكانه يتواصل معايا خاص في الرسائل للتفاصيل”. أو حتى إحداهُن تكتب منشورًا بكل التفاصيل وأسعار جلسات الخضوع والتي تتنوع بين (السيشن فون – السيشن فون كاميرا – السيشن في البيت) وتتراوح الأسعار ما بين 100 ج الى 3000 ج. أي 6$ إلى 200$ تقريبًا، ولكن هل يحدث تواصل وتحدث تلك الجلسات سواء هاتفيًا صوت وصورة أو حتى واقعيًا داخل الشقق في مصر.
كيف تحدث العلاقة
التجربة الأولى
قد خاض (م) مِن قبل مقابلتين جنسيتين عن طريق هاتفه المحمول مع سيدة مصرية ولذلك طلبنا منه أن يسرد لنا، فحكى عن تجربته الأولى قائلًا: “أنا معرفش إن الفيس بوك عليه صفحات وبنات بيحبوا العلاقة دي أبدًا واكتشفت إما لقيت صورة لهيفاء وهبي ولقيت تعليقات كتير لرجال بيكتبوا إنهم بيعشقوا أقدامها وبِيتمنوا يخدموها، بعدها عملت أكونت جديد باسم وهمي، وبدأت أدخل أبحث. لقيت في صفحات كتير والتعليقات على الصفحات من رجال بيطلبوا امرأة وهم على استعداد باللي تطلبه، ولقيت بنات كاتبين شروطهم وكاتبين إنهم عايزين كلب يخدمهم ويبقى تحت رجليهم، فكنت ببعت رسائل ليهم على الماسنجر نصّها أنا عايز أبقى خدامك وأبوس رجلك والكلام ده. كثير جدًا منهم مردش لكن في بنات ردت”.
وسألناه ما هي شروطها وكيف كانت معاملتها معك؟ وكيف جرت العلاقة؟ فأكمل: ردت قالت أهلا بيك. سيشن فون ب 100 ج رصيد فودافون، وسيشن فون بس كاميرا ب 200 ج رصيد فودافون. والسيشن في البيت لو هتيجي لمدة ساعتين ب 2000ج هتبعت ألف قبل ما تيجي على فودافون كاش وهديك العنوان وقبل ما نبدأ تدفع الألف الثاني. فقولتلها خلينا في الأول بالسيشن فون قالت جهز الكارت وكلمني أنا فاضية النهاردة، بعتلها بالفعل أرقام الكارت شحنته وقالتلي تمام. اتصل بس قبلها سألتني إنت عايزني أعمل أي معاك بالظبط. رديت قلت لها أنا خدامك معاكي في أي حاجة. ضحكت وقالت لي تمام. 5 دقائق واتصل. دي الشروط أما المعاملة كانت باحترام حتى أول المكالمة قالتلي إزيك يا (م) سعيدة إني بكلمك، وسألتني شغال إي، وأول مرة تعمل سيشن؟
وأكمل (م) “أما محتوى المكالمة بقى. لقيتها بتقولي نبدأ قولتلها يلا. قالت أنا اسمي اي، قلتلها (س) هانم أو الملكة (س) قالتلي لا قولي يا ستي (س) فَقلت فَقالت لي وأنت شبشب ستك (س) قلتلها آه”. وأكمل (م) حواره معنا يتحدث عن الذي حدث وهو غير لائق كتابته بتاتًا. ولكن وبرواية (م) أن المكالمة استمرت 10 دقائق فقط. كانت (س) تأمره أن يفعل عدة أشياء كانت أولها خلع ملابسه تمامًا والركوع أرضًا كالكلب وترديد أشياء وكلمات توحي بعظمتها وعظمة أقدامها وتحقيره هو حتى انتهى بتفريغ منيّته بأمرها. وفي نهاية المكالمة قالت له أن يذهب ليستحم ويرجع لها. وعندما عاد كانت أرسلت له رسالة تقول له ما رأيك؟ أنا موجودة علطول ابعتلي هنا وأنت عارف شروطي.
التجربة الثانية
التذلل بالصوت والصورة
يحكي لنا (م) عن تجربته الثانية التي خاضها بعد عدة أشهر من الأولى ولكنها كانت عن طريق كاميرا الهاتف على برنامج الماسنجر، فيقول: ” فتحت الأكونت مرة تانية وبعتلها رسالة عايز سيشن تاني بس كاميرا، فاكراني؟ فأجابت مش فاكراك أوي وقالت جهز 3 كروت الواحد ب 100 ج. قلتلها لي 200 بس. واتحايلت عليها شوية ورضت بالفعل ب 200 ج. وفعلت كل الخطوات السابقة، لكن المرة دي فتحنا الكاميرا واتفقت معايا إن ممنوع حد ياخد اسكرين أو يصور الثاني وإن هي هتلبس وش بلاستيك على عينيها تداري بيه ملامحها وأنا برضو لبست وش بلاستيك وهي كانت جالسة على كرسي بملابس مثيرة”.
وباستكمال الحوار مع (م) أخبرنا أن السيشن طوّل لما يقرُب نصف ساعة واحتوى على ألفاظ خارجة وهي كانت تسُبّه كثيرًا، وتطلب منه أفعالًا سادية لدرجة كبيرة حتى أنهى معها الجلسة كالعادة بتفريغ شهوته، وتركت هي أيضًا له رسالة تُوصيه بعدم التأخر ومراسلتها دومًا باستمرار.
في العالم العربي وفي القلب مصر، يذهب أصحاب الميول الجنسيّة المُغايرة إلى منصات السوشيال ميديا كفيس بوك وتويتر ويوتيوب ومدونات الإنترنت لتكوين مجموعات وصفحات ومنصّات للتعبير عن رغباتهم التي بالضرورة تتعارض مع أعراف المُجتمعات سواء الدينية أو القيمية، كما أوضح تقرير مصوّر ل بي بي سي عربي لعدد من الشباب والفتيات يمارسون العلاقة السادومازوخية ولكن بشكلٍ سريّ سواء في علاقاتهم الرسمية وغير الرسميّة. في مصر يتخفّى لاسيما الرجال على مواقع التواصل الاجتماعي وراء أسماء مستعارة للبحث عن فتاة لإقامة العلاقة معها، علاقةٌ يكون الرجل خاضعا فيها للمرأة، وهذا ما ترفضه أيضا المجتمعات العربية التي تنظر إلى الرجل بأنّه القوّام على المرأة، ومن الطرف الآخر أي المرأة التي تبحث عن إقامة علاقة تكون هي المسيطرة فيها سواء علاقة حقيقيّة أو تجارية، تأخذ مقابلا ماديا بشأنها، يساعدها على التّرقي ماديا فيما يعرف بالدعارة الالكترونية.
التقرير دا على قد ما هو صادم جدا يا استاذ احمد على قد ماهو مدعاه لحب الاستطلاع
هناك شعرة بين مقال يوضح ويؤكد وجود امر ما
ومقال من كثرة تفاصيله يجعل القارئ مستعد للبحث والخوض فى هذا الامر
الشيطان يكمن فى التفاصيل
قريت المقال كله وبصراحه قلبلي بطني.
مش علشان الموضع اللي بيتكلم فيه.. انت عارف اني بحب موايع البي دي اس ام عامةً.
بس الكاتب ركز على جزء صغير اوي في البي دي اس ام اللي هو السادومازوخيه وتناولها من ناحيه واحده بس اللي هي الفيمدوم.. يعني اللي يقرا المقال ده لاول مره
مش هيعرف حاجه اسمهاmale domination
وده منتشر اكتر بكتير بحكم المجتمع الشرقي اللي من غير حاجه مدي القوامه للراجل اصلا
هو ركز على حته صغيره وبمنتهى عدم الحرفيه كان بيملى مقاله بالأسماء الحقيقيه للمسترس وصفح الفيسبوك بالصور واسماء مواقع البورن!!!
من امتى كانت الصحافه بتنزل اسماء مواقع بورن وصفح
منصص فلوس معاهم
ولا محدش فهمك انك كده بتساعد على الدعاره الإلكترونيه دي واللي بيسهل الدعاره بيبقى (معرف)!!
كنت افضل يتكلم عن اسبابه او عن دوافع نفسيه
او
عن تاريخ الموضوع من اول ليوبولد مازوخ ورواية ڤينوس في معطف الفرو
وازاي اتحول لتجاره ودعاره
انما اللي شفته للأسف كان مجرد سرد لكيفية الوصول الى مسترس.. ودي كارثه للي عنده ميول للموضوع ومش عارف.. وكارثه اكبر للي مش فاهم في الموضوع وعنده فضول..
يا راجل ده فيه ناس لحد النهارده مش قادر يفرق بين الفيمدوم والفيت فيتيش.. تقوم تسلمهم كده تسليم اهالي للي ينصب عليهم
بغض النظر عن أن الموضوع مثير للإهتمام لفئة معينة لأسباب عديدة و إن ده فعلاً موجود و منتشر في كل المجتمعات. المكتوب هنا لا يرقي لمستوي المقال بحال من الأحوال. و إنما هو “قصة جنسية متنكرة في هيئة مقال” لإثارة المهتمين و حصد عدد أكبر من القراء. فضلاً عن ذكر أسماء مواقع البورن و محترفات الدعارة في هذا النوع بالإسم.
مستوي متدني للغاية بل أكثر تدنيًا من الشخصيات المذكورة للدعاية.