همتك نعدل الكفة
3٬102   مشاهدة  

أطفال وأمهات وحيوانات.. لا كائن يسلم من “السحر الأسود”

السحر الأسود


تقع الكثير من المجتمعات ضحية أمراض لا تسببها الفيروسات أو البكتيريا، بل يسببها غالبا الجهل والفقر، تتألم الإنسانية في صمت بعد سقوط كل ضحية جراء السحر الأسود أحد أوجه الإجرام المقنع، الذي يتستر خلف نبوءة عراف أو جنون رجال الدين أو طقوس عشائرية.

ما هي الطقوس العشائرية

السحر الأسود
السحر الأسود

وتعرف الطقوس العشائرية أو Ritualistic” ” كاسم بأنها: “تصرفات أو سلوك يتبع نمطا مماثلا في كل مرة يتم استخدامه فيها”، كأن تقول مثلا حين عودتك للمنزل “أنا جيت نورت البيت”، لكن الصفة منه تعني: “التصرفات أو السلوك الثابت الذي يعتبر جزءا من الخدمة الدينية في عقيدة ما”، بحسب ما جاء ذكره في رواية “الطوطم” للكاتب أحمد خالد توفيق.
والمعروف عن السحر الأسود أو “المظلم” أو “Black Magic “، أنه أسوأ أنواع الطقوس الخدمية أو الشعائرية في العالم، فهو يعتمد على كل القوى السفلية أو الشيطانية الخبيثة، ولا ينتج عنه سوى القتل أو السرقة أو التدمير، وهو يستخدم بواسطة أفراد أو جماعات.

ولا يسلم من طقوس السحر الأسود إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد، فهي تضر المخلوقات كافة، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور المؤلمة لثلاثة أسود، عثر عليها مقتولة ومقطوعة رؤوسها ومخالبها بشكل وحشيّ في دولة جنوب إفريقيا في يناير 2017.

وقال صاحبها “أندريه دي لانج” الذي يدير مزارع وحديقة للسائحين لعدد من وسائل الإعلام العالمية إنه استيقظ صباحا ليجد أسوده مقتولة ومشوهة بشكلٍ بشع، ويعتقد أنه قد تم تقديم السم إليها داخل عرينها، ثم جرها للخارج للحصول على رؤوسها وأطرافها، بدافع استخدامها في السحر الأسود، وقد قام ضباط من وحدة الجرائم المتخصصة بجنوب إفريقيا بالاتصال بالمالك لمعرفة ملابسات الواقعة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

في البيرو، قتل 3 أشقاء أوريليا كوسبي (38 عاما) وبيرسي كوسبي (41 عاما) ومارسيلينا سوان (46 عاما) والدتهم تيودورا كسايلاهوا (75) في إطار طقوس شيطانية مرعبة، شملت اقتلاع عينيها وإزالة أمعائها.

وألقت الشرطة القبض على الأشقاء، الذين اعترفوا بجرمهم، وأخبرت الشقيقة الأصغر قسم الشرطة أنها “اختيرت” لتنفيذ عملية القتل الوحشي، وأقرت بإقناع إخوتها بضرورة قتل والدتهم، كما قالت أوريليا إنها تلقت تعليمات بالاستحمام في دماء والدتها “لاستدعاء الشيطان”، بعد أن أمرهم “سيد الظلام” (المزعوم) بالاستحمام بدمها، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “روسيا اليوم” يوم 18 يوليو 2018.

أطفال غانا
أطفال غانا

فاجعة ثالثة فاقت أشهر مذابح العصور الوسطى دموية، بطلها رجل دين من غانا، كشف بكل فخر عن قتله أكثر من 600 طفل، كجزء من طقوس شيطانية، والذين قُدموا إليه كقرابين من قِبل أطباء وممرضين يعبدون الشيطان.

إقرأ أيضا
آمبر و الوسواس القهري

وظهر الرجل، الذي تستر على اسمه وهويته، مرتديا قناعًا خلال تصريحه بهذه الجريمة خلال إحدى المقابلات التلفزيونية، وكشف أنه أمضى 17 عامًا يعيش مع الشيطان.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اعترف الرجل بقتله 675 شخصًا معظمهم من الأطفال، خلال طقوس تضحية، والتقارير المحلية لم تشر لأي تحقيق أجرته الشرطة في جرائم القتل المزعومة ولا تذكر متى أو أين حدثت.

وبخلاف الاعتراف بجرائمه، قال الرجل الذي يُعتقد أنه في الثلاثينيات من عمره، إنه وُلد بأرواح مُظلمة، ومسيطرًا على أكثر 650 روحًا شيطانية تحت تصرفه، موضحًا أنه كان بحاجة إلى تقديم الأطفال كقرابين من أجل الحفاظ على سلطته، ولكن وفقًا لتقارير محلية، فمنذ ذلك الحين، ترك ذلك الرجل المملكة الشيطانية.
وفي إحدى المقابلات وصف ذلك الرجل، رجال الدين الآخرين بأنهم محتالون، واتهمهم باستخدام الأرواح الشريرة والسحر الأسود لخداع رعاياهم، وحتى الآن، لم تكشف التقارير عن أي تفاصيل جديدة تتعلق بذلك الرجل، وعن مسار تلك القضية قانونيًا.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
4
أعجبني
2
أغضبني
4
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان