السيارات الكهربائية في السعودية .. هل تغزو السيارة المملكة إسوة ببريطانيا في 2030؟

هل تغزو السيارة الكهربائية الأسواق المملكة العربية السعودية؟ سنوضح ذلك في هذا التقرير لكن يجب توضيح بعض الأشياء السيارات الكهربائية في السعودية أهمها أن السيارات الكهربائية منذ سنوات قريبة كان استيرادها يقتصر فقط على الأشخاص  وهو ما تغير في في شهر يونيو من العام الجاري 2020 بعد السماح باستيراد المملكة العربية السعودية للسيارة الكهربائية وشواحنها وقطع الغيار الخاصة بها بشكل تجاري.

السعودية 2030

يبدو أن السيارات الكهربائية بعد بدأ المملكة العربية استيرادها تجاريًا فـ السيارات الكهربائية في السعودية ستكون غاية من الغايات التي تسعى المملكة إليها في الحصول على الطاقة النظيفة المنشودة في أجندة 2030  وهي حزمة برامج تنفذ استراتيجية من ضمنها الحفاظ على الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة وتُعرَّف السيارات الكهربائية باعتمادها على محرك كهرباء كامل ليكون بديلًالمحرك الاحتراق الداخلي افي السيارات التقليدية المعروفة بعملها عن طريق حرق الطاقة ومزيد من الوقود  ومن الواضح أن استراتيجية الطاقة النظيفة في السعودية عجلت المملكة إلى استيرادج السيارات الكهربائية بديلًا للتقليدية  ولا شك أن السيارة الكهربائية ستساعد في معالجة مشكلة ارتفاع التلوث والاحتباس الحراري العالمي وحفظ الموارد الطبيعية.

إقرأ أيضًا…السيارة ميني أورباناوت الكهربائية .. من دلالات العالم الذي يتطور بشكل مرعب!

البنية التحتية ومحطات شحن هذا النوع من السيارات 

 من الواضح أن المملكة في حالة استعداد تام حيث بدأت المملكة تبحث عن كافة التفاصيل الفنية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالسيارة الكهربائية سواء على مستوى البنية التحتية خاصة بعد إعلان أنها تسعى إلى تقليل التلوث البيئي وهو ما ظهر خلال تصريحات سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بعد قوله:”إن منظومة العمل في الهيئة وبمشاركة بعض المؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص وبعض المختصين مستمرون في دراسة البنية التحتية الخاصة بمحطات شحن المركبات الكهربائية بجانب تهيئة البنية التحتية لاستقبال هذا النوع الحديث من السيارات بحسب وكالة الأنباء السعودية (و اس).

إقرأ أيضًا…تطورات السيارة الكهربائية.. هل سيوفر العالم الوقود بعد 20 عامًا؟

إقرأ أيضا

في صِحِّة المقاطعة

من الواضح أن السيارة الكهربائية ستغزو المملكة بالفعل 

وعلى الرغم من أن عالم السيارة التي تعمل بالكهرباء أمام العديد من التحديات وعلى الرغم من أن الصناعة لا تزال  تواجه معوقات كبيرة حول العالم حتى في دول العالم الأول التي تتطلع إلى تطويرها وبعض دول الغرب الأوروبي التي وضعت خطط لتحل السيارات الكهربائية محل التقليدية خاصة بريطانيا التي أعلنت ذلك بحلول 2030 لكنها على أي ستستمر السيارات التقليدية في الدول النامية ودول العالم الثالث لكن المملكة العربية السعودية يبدو أنها تتطلع لمستقبل أفضل والسيارات الكهربائية ستغزو أسواقها.