السيارة “ميني أورباناوت” الكهربائية .. من دلالات العالم الذي يتطور بشكل مرعب!
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
أسلوب جديد في ظل هذه المرحلة التي تشهد تطورات كبيرة في صناعة السيارات الكهربائية تكشف عنه الشركة البريطانية ”ميني“ التابعة لـ “بي إم دبليو” حيث أعلنت إنتاج سيارتها الكهربائية المدمجة الجديدة تحت مسمى”ميني أورباناوت“ وهي من أحدث السيارات التي تعمل بالكهرباء كما أن السيارة ذاتية القيادة لكنها بضغطة زر واحدة تتحول ميني أورباناوت إلى ”غرفة معيشة ”.
العالم ينتظر الطفرة التي ستحدثها بريطانيا في عالم السيارات فمن الواضح أن أسلوب السيارة التي خلال 2030 أي بعد عقد من الزمان ستكون على الطريق يتماشى مع طموحات بريطانيا التي تسعى إلى فرض الحظر على بعض السيارات.
والسيارات التي ستحظر في انجلترا هي التي تعمل بالبنزين والديزل والسيارات الهجين بعد سنوات من إصدار هذه السيارة وهو ما أكدته الشركة خلال فعاليات NextGen 2020″” وقد يكون موعد إنتاجها مناسبًا مع سياسة الحظر التي تسعى إليها انجلترا.
إقرأ أيضًا…حطمت أرقامًا مذهلة..لنتعرف على تواتارا السيارة الأسرع على وجه الأرض
كأنك في منزلك ولن تشعر أبدًا غير هذا الشعور فالسيارة التي كشفت عنها الشركة و التي يقع مقرها الرئيسي في أكسفورد ببريطانيا مذهلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومعبرة عن مدى المراحل المتقدمة التي وصلت إليها صناعة السيارات.
فالسيارة ”ميني أورباناوت“ ستنتج مع أقرانها من السيارات الصغيرة فائقة السرعة لكنها بالتأكيد ستعمل ببطارية مطورة بإمكانات مختلفة فهي تعتبر ملاذًا للسائقين والركاب ونقلة كبيرة في توفير الراحة لهم خاصة تلك الأريكة في الخل والسرير النهاري القابل للطي مع طاولة لتناول الطعام فيها.
تهتم كثيرًا الشركة الأم بمستقبل صناعة السيارات الكهربائية بمفهوم جديد ومغاير من شأنه أن يغير العالم في السنوات القادمة فيما يتعلق بصناعة السيارات حيث كشفت الشركة خلال الفعاليات التي تنظمها الشركة الأم ”بي إم دبليو“ إجابات كثيرة حول كيفية تسريع التكنولوجيا.
والتطورات الفائقة وتغيير المواقف الاجتماعية يؤديان إلى خلق جيل حديث من السيارات التي تسمى بالـ خضراء وأطلق عليها هذا الاسم لانها خالية تمامًا من الانبعاثات ويمكن لسيارة ”Urbanaut“ أن توفر جيل جديد أيضًا من السيارات ذات الطبيعة المثالية للرحلات فيمكن تحويلها إلى غرفة معيشة بضغطة زر!.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال