الشابوه علينا حق
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
الحلقة التانية من كوفيد 25 الشغل ظبط أكتر بكتير.. لدرجة أننا لو أستثنينا أزمة الحبكة اللي شاورت عليها في الحلقة الأولى هنبقى قدام موضوع متماسك بدرجة مش بطالة.
كمان أحب أشيد بنقطة مهمة جدًا ماقدرتش أتكلم عنها امبارح بسبب مرض صديقي الطبيب، بس النهارده لما تواصلنا عبر الأثير من مقر عزله أكد لي أن كافة المصطلحات الطبية المستخدمة في الحلقتين 1 و 2 من كوفيد 25 مظبوطين ومستخدمين في مكانهم تمام.
جميلة جدًا فرضية انتقال الفيروس بالنظر.. علميًا فيه “ويفز” (موجات) فعلًا صادرة من العين لكن مافيش أي سوابق لكونها قادرة على حمل أي عدوى، فده كلام ينفع يتقال عليه خيال علمي صح.. حقيقي “شابوه” لصاحب الفكرة دي بجد. كمان لم نرجع نشوف الحلقة الأولى في ضوء المعلومة -غير إنه بالصدفة مُحصن بنضراته- هنلاقي اللعبة ماشية مظبوط ومافيش ولا حالة “آي كونتاكت” حصلت مع أي من المصابين اللي تعامل معاهم إبراهيم (الراجل اللي أنقذه من الغرق).. عمرو (الجار المنتحر).. عفاف (الممرضة)، فكمان شابوه للتركيز ده.
عجبني كمان جدًا ظبطة أن عمرو خد العدوى من إبراهيم.. بس مش عارف ليه ياسين مافتكرش إبراهيم؟
الخيال العلمي عمومًا وكمان الشغل على ليفيل المافيا من النوع ده مش معتاد حدانا.. فحلو أننا ندوق الطبخة دي بنكهة محلية، واللي عجبني أكتر التشبيك مع الوضع في العالم وتوضيح العلاقة بين القرارات الصحية عالية المستوى وبين المصالح الاقتصادية الكبرى.
تقريبًا مافيش غلطة أو ربكة إلا في حوار ياسين وحسام.. وخناقة سيف مع ياسين، أمتى ظهر عالم صيني وفرنساوي أتكلموا عن العدوى بالنظر؟ وإيه المخاطرة في أن الناس تغطي عينيها؟، مافيش أي شئ يمنع الالتزام بكلام ياسين خصوصا وإنه مش تاجر نضارات.. بالعكس ده كلام سيف هو اللي فيه احتمالية خطورة.
أما على مستوى التشويق فعندنا كذا مصدر يشعبطونا نكمل.. مصير الطفل المختفي وعلاقة أبو نهال بالحدوتة، والأهم مصدرين معلومات محتاجين نعرف إيه اللي موجود فيهم.
الكاتب
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال