الصورة لا تساوي دائمًا بألف كلمة .. ثماني صور تبدو عادية لكنها تخبأ أسرار مرعبة
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
العبارة الشائعة “الصورة تساوي ألف كلمة” تثبت أنها ليست دائمًا صحيحة من خلال هذه الصور الثماني. في كثير من الأحيان، تقدم الصورة مجرد لقطة من حدث مما يجعل هذه الصور العادية أكثر رعبًا عندما تعرف خلفيتها. ها هي ثماني صور تبدو عادية للوهلة الأولى، لكن خلفيتها تجعل منها أكثر رعبًا.
عالم البراكين الأمريكي ديفيد جونستون
يظهر عالم البراكين الأمريكي ديفيد جونستون في الصورة وهو يجلس بشكل مريح على كرسي مطوي. لكن بعد ثلاثة عشر ساعة فقط من التقاط هذه الصورة في 18 مايو 1980، ثار بركان جبل سانت هلنز، مما أسفر عن مقتل 57 شخصًا بما فيهم جونستون.
كان جونستون أول فرد يبلغ عن انفجاربر كان جبل سانت هلنز حيث أرسل ما تعتبر كلماته الأخيرة: “فانكوفر! فانكوفر! هذه هي!” قبل أن يجرفه انفجار الجانبي البركان. لم يتم العثور على جثته لكن تم العثور على بقايا مقطورة هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية الخاصة به عام في عام 1993.
أب وابنته في أوماه في أيرلندا الشمالية
تم أخذ هذه الصورة لأب وابنته قبل لحظات فقط من انفجار سيارة أوماه في 15 أغسطس 1998. الفوكسهول الحمراء التي في يمين الصورة تحتوي على قنبلة قتلت 29 شخصًا بما فيهم المصور. نجا الأب والابنة من الانفجار، ووجدت الكاميرا فيما بعد بين الأنقاض.
هارولد أجنيو يحمل نواة القنبلة الذرية
هنا نرى الفيزيائي هارولد أجنيو يحمل نواة القنبلة الذرية التي ستلقى على مدينة ناجازاكي في 9 أغسطس 1945. ويبدو من غير المعقول أن يأتي الشيء الذي يحمله أجنيو الذي حجمه من شأن حجم صندوق الغداء يستطيع قتل 80 ألف شخص وإصابة أكثر.
فتاة ترعرعت في معسكر اعتقال ترسم “المنزل”
التقط ديفيد سيمور هذه الصورة عام 1948 لفتاة صغيرة تدعى تيريسكا نشأت في معسكر اعتقال خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 2017، يعتقد الباحثون أنهم تعرفوا على الفتاة في هذه الصورة. أثناء قصف وارسو من قبل ألمانيا، دمر منزل تيريسكا البالغة من العمر أربع سنوات في ذلك الوقت وأصابت بقطعة من الشظايا تسببت في تلف دماغها. وبعد الفرار من وارسو بعد التفجيرات مع شقيقتها جادويجا البالغة من العمر 14 عامًا أمضت تيريسكا ثلاثة أسابيع في محاولة للوصول إلى قرية على بعد أربعين ميلًا مما تركها تتضور جوعًا. منذ منتصف الستينيات، قضت حياتها في مصحة تووركي العقلية بالقرب من وارسو حيث توفيت في عام 1978.
البرق يضرب
هنا نرى مايكل وشون يضحكان على شعرهم. لم يكونا يعلمان أنه بعد ثوان من التقاط هذه الصورة سيصيبهم البرق. وكان الأخوان وشقيقتهما ماري يتجولون في مورو روك في متنزه كاليفورنيا الوطني في 20 أغسطس 1975. لحسن الحظ، نجا كلا الأخوين من ضربة البرق.
“في ذلك الوقت، كنا نعتقد أن هذا كان مضحكًا. التقطت صورة لماري وماري التقطت صورة لي أنا وشون. رفعت يدي اليمنى في الهواء والخاتم الذي كنت ارتديه بدأ بالطنين بصوت عال حتى أن الجميع كان يمكنه أن يسمع ذلك. وجدت نفسي على الأرض مع الآخرين. شون انهار وكان الدخان يتدفق من ظهره”. قال مايكل.
مأساة على البحر
في ربيع عام 1954، كان مصور لوس أنجلوس تايمز جون جاينت في الفناء الأمامي لمنزله الشاطئي عندما سمع ضجة قادمة من الشاطئ. أمسك كاميرته وهرع إلى الشاطئ. عندما وصل رأى الزوجين في الصورة يمسكون ببعضهم البعض. وكان ابن هذين الزوجين البالغ من العمر 19 شهرًا يلعب في فنائهما عندما ذهب للشاطئ واختفي في الماء. تم العثور على الطفل في وقت لاحق متوفي على بعد ميل واحد من الشاطئ.
انفجار السفينة
هذه صورة لسفينة SS Grandcamp التقطت في 16 أبريل 1947. والرجال الموجودون على رصيف السفن هم أعضاء في إدارة المطافئ التابعة لمتطوعي مدينة تكساس يحاولون إطفاء حريق في السفينة. لكن الحمولة شملت 2200 طن من نترات الأمونيوم.
وبعد بضع دقائق فقط من التقاط هذه الصورة انفجرت السفينة مما تسبب في واحدة من أكبر التفجيرات غير النووية في تاريخ البشرية. قُتل جميع رجال الإطفاء في الصورة المذكورة أعلاه على الفور إلى جانب حوالي 500 شخص آخرين لقوا حتفهم.
عيون الكراهية
وهنا نرى السياسي النازي جوزيف جوبلز قبل وبعد اكتشاف أن مصوره يهودي في اجتماع عصبة الأمم في جنيف في سبتمبر 1933. وكان من التقط الصورة هو ألفريد إيزنستايدت وهو مصور أمريكي ألماني المولد. جوبلز سمح لإيزنستايدت أن يصور بعض الصور الأولية لنفسه في مزاج سعيد. ومع ذلك، عند علمبديانة المصور تغيرت نظرته لنظرة مليئة بالكراهية.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال