أمريكا والصين وكورونا.. ثنائي تراشق الاتهامات وسباق إنقاذ العالم!
-
محمد الموجي
محمد الموجي ممثل وكاتب مصري، تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعمل بعدد من المؤسسات الإعلامية بينهم قناة أون تي في ووكالة أونا للأنباء وموقع إكسترا نيوز وموقع كسرة والمولد، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج.
كاتب نجم جديد
أعطاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنسية الصينية فأغضب الصينين، بينما اتهم ليجان زاهو، نائب رئيس إدارة المعلومات لدى الخارجية الصينية، الجيش الأمريكي بالتورط في احتمالية إدخال فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19” إلى ووهان والتي قيل إنها البؤرة الأم للمرض.
المرض ينتشر في العالم يصبح وباءً، وحرب التصريحات تشتعل بين أمريكا والصين ورحلة السباق نحو العلاج واللقاح ضد المرض تشتعل بينهما أيضًا.
يدافع ترامب عن اقتران “الفيروس” بـ لفظ الصيني: الفيروس جاء من الصين.. العبارة في محلها تماما.
يهاجم الصين متهمًا إياها بنشر معلومات مغلوطة مفادها أن الجيش الأمريكي نقل إليها الفيروس.
يواصل ترامب: “بدل الدخول في جدل قلت: سأسميه (الفيروس) بالإشارة إلى البلد الذي جاء منه”.
تتساءل الحكومة الصينية ملوحة بأصابع الاتهام إلى أمريكا: ” متى بدأ المريض الأول في أمريكا؟ كم عدد الأشخاص المصابين؟ ما أسماء المستشفيات؟ يمكن أن يكون الجيش الأمريكي هو من جاء بالوباء إلى ووهان”… الولايات المتحدة تدين لنا بتفسير”.
بينما تستدعي واشنطن السفير الصيني وتعرب عن استيائها بما وصفته بترويج بكين لنظرية مؤامرة واتهام الولايات المتحدة بالتسبب في ظهور الفيروس.
يجري وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتصالًا بمسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي ويبدي غضبه من اتهامات الصين لبلده، بل وينسب الفيروس للصين أكثر من مرة “فيروس ووهان” ويحمل بكين مسؤولية تفشّي الوباء في العالم.
عبر تويتر يغرد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان “الإصابة الأولى” بفيروس كورونا الذي باتت منظمة الصحة العالمية تعتبره جائحة، جاءت من الولايات المتحدة وليس من مدينة ووهان الصينية”!
تنافسية العلاج.. من يصل إلى اللقاح أولًا؟
مثلما تنافسا في تبادل الاتهامات وإلقاء المسؤولية على الطرف الآخر تتنافس أمريكا والصين أيضًا في سباق الملاك المجنح الذي يسعى لـ “إنقاذ العالم”وعلاجه من كورونا من خلال إيجاد لقاح ضد الفيروس.
أمريكا أجرت يوم الاثنين الماضي، أول تجربة للقاح محتمل ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)؛ حيث قام باحثون من معهد “كيزر” للبحوث، بحقن جرعة من اللقاح “mRNA-1273” في ذراع متطوعة.
من المقرر أن تتواصل هذه التجارب حتى يونيو 2021، للتأكد من سلامة اللقاح.
بعد أقل من يوم من تجارب أمريكا أقرت الصين إجراء التجارب السريرية على أول لقاح يتم تطويره لمكافحة فيروس كورونا الجديد، بقيادة طبيب من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في الصين يدعى الدكتور تشين واي، وذلك في إطار تحالف استراتيجي بين شركة أدوية ألمانية وأخرى صينية لتطوير وتسويق لقاح ضد الفيروس في الصين.
الكاتب
-
محمد الموجي
محمد الموجي ممثل وكاتب مصري، تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعمل بعدد من المؤسسات الإعلامية بينهم قناة أون تي في ووكالة أونا للأنباء وموقع إكسترا نيوز وموقع كسرة والمولد، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج.
كاتب نجم جديد