رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
644   مشاهدة  

العملية براتو.. حينما هاجمت الأطباق الفضائية الطائرة مدينة كولاريس الساحلية

العملية براتو


لطالما كانت الحياة في الفضاء سر عظيم يسعى الجميع لكشفه، هل هناك سكان في الفضاء فعلًا؟، ماذا عن الأطباق الطائرة  العملية براتو هي إحدى تلك العمليات العسكرية التي تشنها الحكومات لكشف أسرار الاعتداءات الخارجية على أهل الأرض.

 

الهجوم الفضائي على مدينة كولاريس

 

في عام 1977م، تلقت الشرطة البرازيلية مئات البلاغات من سكان مدينة كولاريس، التي لا يتخطى عدد سكانها الألفين شخص، تنص تلك البلاغات على ظهور أجسام غريبة في سماء المدينة، تقوم بمهاجمة السكان بطرق شرسة ومؤذية للغاية، لدرجة أن الحياة توقفت، بعد خوف الناس من مغادرة منازلهم، فاستجابت الحكومة لمطالب السكان، وبدأت في التحقيق بالأمر، وقال السكان أن تلك الأجسام لها أشكال مختلفة، تظهر بشكل شبه يومي، وتأتي من الاتجاه الشمالي للبلدة، وأحيانًا تخرج من البحر، وتقوم بمهاجمة السكان بأشعة متعددة الألوان، تتسبب في فقدان الوعي لبضعة دقائق، وعندما يستيقظ المصاب، يجد نفسه ضعيفًا للغاية، لا يقوى على التحرك، وكأنه يُعاني من فقر الدم، ويجد ثقوبًا عميقة وأثار حرق شديد في المكان الذي أصابه الإشعاع، وأوضح الكشف السريري للمصابين، أنهم عونوا من نقص شديد في نسبتي الهيموجلوبين والبروتين الموجودين في كريات الدم الحمراء.

لماذا هاجم سيد قطب الصحابي عثمان بن عفان لدرجة تأييد قاتليه ؟!

وأوضح رئيس الوحدة الطبية، أن جميع المصابين أتوا بنفس الأعراض، وهي حمى شديدة، صداع مزمن، غثيان، دوار، رعشة لا إرادية، وهن شديد، ثقوب بالجسد.

 

خرجت التصريحات الحكومية محاولة تهدئة السكان، وأخبرتهم أنها مجرد بالونات جوية، أو أقمار صناعية فقدت السيطرة عليها، مع وعود بألا تتم مهاجمتهم مرة أخرى.

 

انقلاب الرأي العام

 

لم تتوقف الهجمات، فبدأ السكان في التقاط صور لتلك الأجسام الطائرة، وأرسلوها لوسائل الإعلام المختلفة، وبدأت المحطات التليفزيونية في التردد على الجزيرة، وحصر الصحفيين من كل مكان، انقلب الرأي العام بأكمله على الحكومة بعدما توفى اثنان من المصابين، واصبحت الإصابات أكثر خطورة، والهجمات أكثر حدة، وزادت المطالب بإجراء تحقيقات حقيقية لمعرفة الحقيقة.

 

العملية براتو

 

استجابة لضغط الأهالي والإعلام، قامت القوات الجوية البرازيلية، بتجهيز عملية بحث كبيرة، اسموها العملية براتو، واتخذت القيادات من مدينة بيليم قاعدة لها، وانضم للعملية عدد كبير للغاية من الجنود المدربين، وأكفأ الخبراء في كافة المجالات العلمية، وتم تجهيز العملية بأحدث الأجهزة التقنية، والطائرات الحساسة، واستطاع الجنود التقاط عدة صور لتلك الأجسام، ولكن كانت الطائرات تتعطل فجأة بمجرد أن تقترب من تلك الأجسام، ويضطر الطيارون إلى الهبوط اضطراريًا، وتعرض العديد من الجنود لهجمات شرسة بالأشعة.

العملية براتو

استمرت العملية 35 يومًا، شملت الجزيرة والمناطق المحيطة بها، ولكن العجيب في الأمر، أن تلك الهجمات توقفت تمامًا بعد انتهاء العملية، ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من قِبل الحكومة، يوضح ماذا حدث، وما مصدر تلك الأشعة والهجمات، حتى وسائل الإعلام، توقفت تمامًا عن كتابة أي شيء يخص تلك الحادثة، وكأنها لم تكن من الأساس.

 

إقرأ أيضا
روبرت دويل

بين بن باز والدكتور شوقي علام “لماذا رأي مصر أصح في قول زمزم بعد الوضوء”

 

كشف المستور بعد 20 عام

 

بعد مرور 20 عام على تلك الواقعة، خرج العقيد “هولاند اويرنجي”، الذي كان من ضمن الضباط المشاركين في العملية، وكشف بعض الأسرار المتعلقة بالأمر، حيث تحدث عن حدوث اتصال مع كائنات غير بشرية وقت الحادثة، وأن الأمر تطور كثيرًا لدرجة قد تكون هناك تعاونيات مشتركة بين الأرض وتلك الكائنات، وأوضح أن جميع المشاركين في تلك العملية، قد تعرضوا لأمراض نفسية شديدة، مثل الانهيار العصبي، الصرع، الرعشة الغير إرادية، الرهاب والخوف، الاكتئاب الحاد.

العملية براتو

المثير للأمر أن بعد تلك التصريحات بثلاثة أشهر فقط، وجد العقيد هولاند مقتولًا في شقته، حيث تم شنقه بحزامه في ظروف غامضة، وحتى الآن لم يُعثر على القاتل، أو تحدث أي مسئول عن الأمر.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
3


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان