الفلاحة ماتت.. ولازم نسلم نفسنا
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
وأخيرًا فركش
شهد فجر يوم الحد، 30 رمضان، نهاية تصوير المشوار. يعني لو رمضان السنة دي طلع 29 يوم كان المسلسل دخل التاريخ كأول مسلسل رمضاني يستمر تصويره لحد العيد.
خسرتوا السبق يا جماعة
في البداية كان فيه دقة في رسم العوالم وتفاصيل العلاقات بين الشخصيات واستعراض قدرة “الأسرة” على الكذب والإدعاء، في النهاية بقى الاعتماد على جُمل “خبرية” نسمعها من خلال حكي مباشر بين الشخصيات، عندك مثلًا الهروب من عند سالم.. فين مكالمة ولا رسالة ماهر لورد؟، في الحلقات الأولانية كنا هنشوفها فمشهد لطيف.. مش تبقى جملة حوارية.
لو تغاضينا عن المثال ده مستحيل نقدر نتغاضى عن البلوف اللي قفل اللعبة بخروج ماهر (البطل الشعبي المحمل بكل آرث الشطار والعيارين) صاغ سليم هو والأسرة المعجونة بمية عفاريت، بالإضافة لخمسة مليون.
المَخرَج حلو مافيش كلام.. وإنه يكون مفاجئ حاجة لطيفة، بس هنشوفه مثلًا فلاش باك في لحظة المكاشفة، مش نسمعه على في حوار بين المقدم علاء وماهر بيفكروا بعض باتفاقهم مع بعض وبكام خطوة من الخطوات اللي عملوها سوا، حكي وحش أوي.. وحش لدرجة أن مافيش ممثل يعرف يعمل مشهد زي ده ويكون كويس.
هل يعقل أن نهاية المشوار تبقى بالسذاجة دي؟، ولا الأوقع أن مافضلش وقت للشغل ولا ساعات دراما لكذا مشهد عشان النهاية تكون مقنعة.. وفي نفس الوقت فنية بشكل يتناسب مع إيقاع واستايل المسلسل نفسه، المشاهد دي اتحكت بشكل ساذج جدًا جدًا عشان النهاية تتبرر ونلم الليلة.
من أمن الخسارة.. أساء الإدارة وخاصة في المشوار
فريق المشوار خسروا السبق بشكل بائس، صحيح غالبية أعضاء الفريق مستواهم عالي وعالي أوي كمان.. بس غلطوا غلطة أتمنى مايكرروهاش تاني أبدًا، غلطوا إنهم وافقوا يشتغلوا بشروط زمنية زي دي، شروط طلعتهم قدام جمهورهم همه الغلطانين. أما صاحب القرار نفسه فلإنه أمِن الخسارة.. أساء الإدارة.
مسلسل المشوار فركش جمهور كمان
بطولة محمد رمضان ودينا الشربيني
الكاتب
-
رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال