770 مشاهدة
“الفنان علاء ولي الدين” تخيل الجنة بالبرازيل ومات في الأضحى مشتاقًا لها
أنهى المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى وفوجئ المصريين جميعًا بخبر وفاة الفنان علاء ولي الدين فانقلب العيد لحزن كبير، لسنه الصغير وبعدما بدأ يشق طريقه بنجاح كبير.
الفنان علاء ولي الدين ورحلة البرازيل الأخيرة
قبل أيام من وفاة الفنان علاء ولي الدين كان موجودًا في البرازيل يقوم بتصوير بعض مشاهد من فيلمه الأخير عربي تعريفة في منتجع بورتوبيلا في البرازيل.
قضى علاء ولي الدين في البرازيل 12 يومًا بصحبة عمرو عرفة مخرج الفيلم ومؤلفه حازم الحديدي وأحمد صالح مساعد عمرو عرفة وعلاء حسين اللبيس الخاص بعلاء ولي الدين وطلعت زين وطارق صيام واثنين من الانتاج هما محمود شميس وأماني غنيم والمصور أيمن أبو المكارم وحنان ترك بطلة الفيلم وزوجها خالد خطاب.
قضى علاء ولى الدين وفريق الفيلم 5 أيام في فندق سولوا ونيايما الذي يقع على أشهر بلاج في ريودي جانيرو عاصمة البرازيل، وكان فريق العمل بعد التصوير يتجول في الأماكن التي سيعقد فيها كرنفال السامبا الذي يتم التدريب عليه سرًا، كانوا يأكلون في مطعم ماريوس وهو يقدم الطعام بنظام البوفيه المفتوح وكان الطعام يتكون من استاكوزا وأطعمة بحرية وكانت الوجبة تعادل 33 دولار.
في أحد فترات الراحة ارتدى علاء ولى الدين المايوه إلى مياه المحيط الأطلنطي التي تتميز بأن سطحها ساخن للغاية وفي العمق يكون باردًا وسيطرت الدهشة على علاء ولي الدين وقال لمن حوله تفتكروا الجنة حلوة زي المنطقة دي ؟ .. أعتقد إن الجنة ستكون أحلى بكثير.
وفاة علاء ولي الدين وإصراره على الخير
كان الفنان علاء مرسي في السعودية ولبى طلب علاء ولى الدين بأن يشتري المسك الأحمر، ثم سافر للبرازيل وجلس هناك من أجل فيلمه ليعود إلى مصر.
اقرأ أيضًا
“غرائب ما قاله الحجيج في الحج زمان” سب الدين ومناداة الكعبة بالست ليلة
حكى معتز ولي الدين تفاصيل وفاة شقيقه فقال «استقبلنا علاء ولي الدين قبل فجر عيد الأضحى بعد رحلة سفر دامت 14 ساعة وبمجرد وصوله أكد على أنه بعد أداء صلاة الفجر جماعةً سيستعدوا لتجهيز الأضاحي وتوزيعها على الناس، وذهبوا إلى منزلهم وأخرج علاء الهدايا لإخوته وكان بصحة جيدة، وبعد صلاة العيد أصر على أن يجلس أثناء نحر الأضاحي وقام بوضع اللحمة في أكياس وأوصى بأن تكون هذه القطع الموجودة في الأكياس لفلان وعلان».
بعد انتهاء علاء ولى الدين من توزيع اللحوم تناول بعضًا من طعام الإفطار ثم طلب من شقيقه معتز أن يأتيه بالجرائد فأعطاها، وبعد نصف ساعة دخل عليه معتز فوجده سقط من على السرير فعرف أنه مات وحاول الصمود ولكنه لم يخبر أحدًا، ثم نقله إلى المستشفى، لم أستطع أن يخبر والدته فطلبت من الفنانة يسرا والفنانة حنان ترك أن يذهبا إليها ويحاولا إخبارها وأصيبت أمه بصدمة.
المراجع
الكاتب
ما هو انطباعك؟
