القصف الأعنف في تاريخ غزة.. وشاهد عيان للميزان: لا نعرف عدد الضحايا جراء الهجوم حتى الآن
“القصف الأعنف في تاريخ غزة”.. هكذا كانت عناوين مانشتات الصحف اليوم بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على غزة في أماكن متفرقة من القطاع قاطعة الكهرباء وشبكات الإنترنت في محاولة منها لعزل غزة عن العالم أجمع في وقت يحارب فيه الصحافين والطواقم الطبية وقوات الهلال الأحمر من أجل أداء واجبهم اتجاه وطنهم.
“الوضع صعب جدا بغزة انقطاع كل شي حتى الانترنت والاتصال والتواصل قطعونا عن العالم”.. قالها عبدالله العطار الصحافي في غزة على فترات متقاطعة بعد محاولتنا الاتصال معه عدة مرات لمعرفة مجريات الأحداث هناك في ظل انقطاع غزة عن العالم.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حين غفلة قطاع غزة مستهدفة العديد من الأماكن بها راغبة في إراقة الدماء مستهدفة المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ والشباب فضلًا عن المستشفيات الأطقم الطبية فلم تكن حماس هى وجتها فقك بل القيام بإبادة جماعية لأهل القطاع تندرج ضمن خطتها.
“القصف العنيف والحزام الناري بمحيط مستشفى الاندونيسي شمال غزة ومستشفى الشفاء “.. هكذا وصف الصحافي عبدالله العطار الأوضاع في غزة إذ تستهدف قوات الاحتلال محيط المستشفيات اعتقادًا منها أن حركة حماس لها انفاق أسفل المستشفى في وضع تعاني فيه المستشفيات من تدهور حاد ونقص في المستلزمات الطبية.
قصف الاحتلال منزلًا مكونًا من عدة طوابق لعائلة الغول في مخيم الشاطئ ووصل عشرات الشهـداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بعدما حملهم أسرهم على أيديهم بسبب عدم قدرة سيارات الإسعاف على الخروج بسبب القصف المستمر.
الصحافين، الطواقم الطبية، قوات الهلال الأحمر، جميعهم في الميدان يقفون على الجبهة من أجل أداء مهمتهم ما بين نقل الخبر وإسعاف المصابين وإنقاذ من تحت الركام الذي وقع عليه منزله جراء القصف العدواني عليهم لا يخافوا الموت ولا يابو الاعتقال فإمانهم بدورهم يفوق أي شيء:”الجميع بالميدان من أجل الوصول للاهداف”
يمتلك الصحافي عبدالله العطار هو و5 صحافيين آخرين شرايح مصرية تمكنهم من نقل الأخبار للجميع حتى يعلم العالم مجازر الاحتلال الغاشم.
حتى تلك اللحظة ومع القصف المستمر لم يتمكن أحد من معرفة عدد الضحايا جراء العدوان الغاشم ولكن المؤكد أن العدد سيكون كبيرًا مقارنة بحجم الامكانيات الطبية القليلة.