نيتفلكس وأعمال محمد سعد..أن تقدم فيلمًا كوميديًا بلهجة مغايرة
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
على الرغم من أنها حظيت بإعجاب الكثير ووجدوا انها مثيرة للضحك إلا أن ما قدمته منصة نيتفلكس كشفت عن وجه أخر من الأفلام المترجمة إلى لغات أخرى إذا كانت تلك الأعمال كوميدية في الأساس قد لا تكون كوميدية عند البعض الأخر وهذا سبب رئيسي في أن البعض واجه المشاهد المترجمة من أفلام محمد سعد على نيتفلكس بالضحك حتى السخسخة وتضاعف الضحك هنا لأنهم فهموا الافيهات باللغة العامة ثم وجدوها بالفصحى لكن اذا لم تكن هذه الأفلام باللغة التي يتقنوها ويعرفون مداخلها لن يصل الأمر إلى هذا الحد من الضحك المفرط الذي لا أصل إليه عند مشاهدتي لبعض مشاهد “مسلسل friends” الشهير كيفما يشاهده شخصًا يتقن اللغة الإنجليزية ويتفاعل معه مثالاً.
التفاعلية مع فيلمًا كوميديًا بلهجة مغايرة
فكرة التفاعل مع فيلمًا كوميديًا بلغات أخرى قد تكون صعبة كالمعاناة التي واجهها محمد سعد ذاته ككوميديان مصري في الخروج من الشخصية التي اشتهر بها سينمائيًا “اللمبي” ليس فقط لأنها أثرت في بروز أسمه وأصبح نجمًا في سماء الفن خلال السنوات التي قدم فيها الشخصية في عدة أعمال كان أولها فيلم الناظر الذي حقق إيرادات سينمائية ضخمة بعد أن بدأ مشواره في مسلسلًا بعنوان “وما زال النيل يجري” ثم جاءت مشاركته في مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة” لكنه بعد تقديم اللمبي خرج بصعوبة من تلك الشخصية.
اللمبي على الترند
وتصدر “سعد” الترند خلال الساعات الماضية بعد ان تناقل رواد موقعي التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر صورًا للمشاهد التي قامت بترجمتها منصة نتفيلكس وهي عودة بالممثل الذي استغل قدراته الكوميدية والفنية في مرحلة ثم رأى الجمهور أن ما قدمه بعدها مجرد إفلاسًا فنيًا لكن الترجمة لم تأتي بالروح الهزلية الأصلية للفيلم الذي يعبر عن نمط مصري كوميدي في المناطق العشوائية في بداية الألفينات وحقق نجاحا لافتا آنذاك.
الوقوع في فخ الشخصية
وعلى الرغم من الموهبة الكبيرة التي يحظى بها سعد إلا أن ما يؤهله لمنافسة فنانين الوقت الحالي بات أمرًا صعبًا جدًا فالشخصيات التي زج بنفسها فيها وتصنيفه من قبل الجمهور كفنان يستطيع إخراج ما لديه في الأعمال الكوميدية فقط كل هذا صعب من مهمة صناعة عمل يتواءم مع متطلبات واحتياجات السينما بشكلها الحديث على الرغم من ظهورة في أكثر من شخصية تراجيدية في أفلام أبرزها الكنز إلا انها لم تلقى استحسان من الجمهور.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال