رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
379   مشاهدة  

الميكروويف والبنسلين ومنظم ضربات القلب.. صدف غيرت حياتنا للأفضل

اختراعات


يقضي العلماء معظم أوقات حياتهم في اكتشاف وصنع المزيد من الاختراعات عن طريق صدف قد ينتهي بهم الأمر أحيانًا لصنع شيء مختلف تمامًا، أو قد يفشل الأمر برمته، ولكن ما يهمنا هو تلك الأشياء التي اُخترعت عن طريق الصدف ولكنها أثبتت فعاليتها وفائدتها في حياتنا لدرجة غيرت حياة البشرية تمامًا، وهناك مئات الأمثلة على تلك المصادفات السعيدة التي طورت حياتنا.

الميكروويف

الميكروويف
الميكروويف

خلال الحرب العالمية الثانية، كان علماء شركة رايثيون الأمريكية يبحثون عن سبل لكشف الغواصات الألمانية، وأثناء انشغالهم بالأبحاث، لاحظ العالم “بيرسي سبينسر” أن الأشعة الناتجة عن جهاز كشف الترددات، قد أذابت لوح الشوكولا الموجود في جيبه، وقام العلماء بتطوير تلك الأشعة واستخدامها في جهاز يشبه الفرن، وأطلقه عليه اسم ميكروويف لأنه يستخدم الموجات القصيرة.

الأشعة السينية

صدف

كان اكتشاف الأشعة السينية ثورة طبية عظيمة، ساهمت في تشخيص الأمراض وعلاج الآلاف، وقد تم اكتشافها عن طريق الصدفة البحتة، ففي عام 1895م كان العالم الألماني “فيلهلم كونراد رونتجن”، يقوم بإجراء تجارب لإنشاء المصابيح، واستخدم نوع معين من الإضاءة في الأنابيب، ولاحظ استمرارية انبعاث الضوء من الأنابيب حتى داخل المواد الصلبة، ومن هنا جاءت الفكرة لاختيار الأشعة على البشر، وكانت فكرة ناجحة للغاية، خدمت الملايين ولا زالت حتى وقتنا هذا.

البنسلين

صدف

البنسلين واحد من أعظم الاكتشافات الطبية فى تاريخ البشرية، كانت اكتشافه محض صدفة ولكنها صدفة جيدة للغاية، في عام 1928م كان العالم ألكسندر فليمنج يُجري تجارب معملية على المكورات العنقودية، وقد ترك البكتريا داخل الإناء دون غطاء لمدة أسبوعين، وحينما رآه مرة أخرى، وجد أن هناك طبقة من العفن باللون الأخضر قد تكونت على سطح الإناء، والعجيب أن ذلك العفن قتل كل البكتريا التي كانت موجودة بالإناء، وكثف فليمنج أبحاثه، واكتشف البنسلين الموجود في فطر “البنسيليوم”.

جهاز تنظيم ضربات القلب

صدف

كان جهاز تنظيم ضربات القلب مجرد صدفة خالصة، فقد كان المهندس الأمريكي “ويلسون غريتباتش”، يسعى لاختراع جهاز يقوم بتسجيل النبضات الكهربائية عن طريق جهاز آخر يحاكي ضربات القلب، ولكن الصدفة السعيدة أوقعته في خطأ أفاد البشرية لاحقًا، حيث أضاف مكون أعطى نبضات كهربائية بدلًا من تسجيلها، وأثناء فحص الجهاز لاحظ ويلسون أن تلك النبضات تشبه كثيرًا نبضات القلب، فقام بتغيير خطته وركز على صنع جهاز ينظم ضربات القلب، للمرضى وكبار السن، وهو ما كان بالفعل.

إقرأ أيضا
اللطافة

البلاستيك

صدف

حتى أوائل القرن العشرين كان يتم استخدام مادة الشيلاك في العديد من المنتجات، وهي مادة باهظة الثمن يتم استخراجها من الخنافس، وقد حاول العالم” “ليو بايكلاند”، ابتكار مادة بديلة لها وقد قام بالعديد من المحاولات، حتى عام 1907م عندما ابتكر مادة البلاستيك، وقد اعتقد في البداية أنها مجرد بديل للشيلاك، ولكنه سرعان ما اكتشف أن تلك المادة الجديدة، عبارة عن مركب مثالي قابل للتعديل، ومتين للغاية، كما أنه غير موصل للتيار الكهربائي وبإمكانه مقاومة الحرارة، باختصار كان منتج مثالي لصنع أشياء عديدة في حياتنا اليومية مثل الإلكترونيات والأدوات المنزلية والعديد من الأمور الأخرى.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان