امرأة تعاني من فقدان السمع الدائم بسبب الاستماع إلى الموسيقى كل ليلة لمدة عامين
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
السيدة وانج، شابة من الصين، تعمل كسكرتيرة في شركة محلية، ذهبت مؤخرًا إلى المستشفى لإجراء فحص لأذنها بعد أن لاحظت أنها تعاني من مشاكل في السمع. غالبًا عندما كان مشرفها يهمس لها خلال الاجتماعات، كانت تجد صعوبة في فهم كلماته وكانت قلقة من أن هذا قد يسبب مشاكل في العمل. كشف الفحص الدقيق أن السيدة قد عانت من تلف دائم في السمع العصبي في أذنها اليسرى. مما كان يفسر الصعوبة التي واجهتها في سماع مديرها. عند سؤالها إذا كانت قد تعرضت لأي صدمة أو إذا تعرضت أذنيها لضوضاء عالية لفترات طويلة من الزمن، قالت السيدة وانح إن الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه كان الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس كل ليلة.
“عندما كنت في الكلية، كنت أحب النوم أثناء الاستماع إلى الموسيقى. بمجرد أن أبدأ في الاستماع إليها، كنت أنام وسماعات الرأس على أذني طوال الليل. أصبحت عادة.” هذا ما قالته السيدة لطبيبها.
قال لي تاو، مدير قسم الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، لصحيفة الورق الصينية إن فقدان السمع لدى السيدة وانج كان على الأرجح بسبب الموسيقى التي كانت تستمع إليها كل ليلة. على الرغم من أن الصوت لم يكن مفرطًا، إلا أن الأذنين تعرضتا للضوضاء لفترات طويلة. هذا في النهاية تسبب في تلف دائم للسمع.
لحسن الحظ بالنسبة للسيدة وانج، كانت أذنها اليسرى فقط هي التي تأثرت بالضوضاء المستمرة. كذلك كان الضرر خفيفًا بما يكفي بحيث يمكن تعويض فقدان وظيفة السمع بمساعدة سماعة.
انتشرت قصة السيدة وانج في الصين مؤخرًا ويتم التعامل معها كقصة تحذيرية بين الشباب. ينصح الأطباء الناس باتباع مبدأ الثلاثة “60” لتجنب مشاكل مماثلة: لا تعرض أذنيك لبيئة تتجاوز 60 ديسيبل لفترة طويلة. لا ترتدي سماعات الرأس أو تستمع إلى الموسيقى الصاخبة لأكثر من 60 دقيقة. كذلك عند استخدام الإلكترونيات التي تصدر صوتًا، حاول الحفاظ على مستوى الصوت تحت 60 بالمئة.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال