انقطاع النفس وأشياء أخرى .. اضطرابات مزعجة في النوم

هناك عدد لا بأس به من اضطرابات النوم، سمع عنها معظمنا، مثل المشي أثناء النوم، التحدث أثناء النوم، صرير الأسنان، الخدار، شلل النوم، وهناك عدد لا بأس به آخر من سلوكيات واضطرابات النوم غير العادية التي لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل تلك المعروفة جيدًا، ولكن هناك بعض الأشياء الأخرى التي قد تجعلك مستيقظًا طوال الليل.

انقطاع النفس

عظم الناس لا يدركون أن هناك أنواعًا مختلفة من انقطاع التنفس النومي، يسمى نوع انقطاع النفس الذي يعاني منه معظم الناس بانقطاع التنفس الانسدادي النومي، ويحدث عندما يتم انسداد مجرى الهواء، أما في انقطاع النفس النومي المركزي، لا يعطي الدماغ إشارة للجسم لكي يتنفس وسيحبس الشخص أنفاسه ببساطة، يمكن أن يحدث هذا في الأشخاص الذين أساءوا استخدام الأدوية أو المسكنات، أو أولئك الذين عانوا من صدمات الرأس بسبب حوادث السيارات والسكتات الدماغية، أو أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى أو القلب، وفي حين أن علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي هو ضغط مجرى هوائي إيجابي مستمر، يحتاج أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس النومي المركزي إلى شكل من أشكال العلاج يسمىBiPAP، حيث يتم اختبار ضغط الشهيق والزفير، أو جهاز التهوية المؤازرة التكيفيةASV  ، الذي يساعد على تنظيم معدل التنفس، ويعتبر انقطاع النفس النومي المركزي خطيرًا تمامًا مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، ويمكن كذلك أن يساهم في أمراض السمنة والسكري والسكتة الدماغية والسكتة القلبية.

الانتصاب المؤلم

الانتصاب أمر طبيعي للغاية أثناء النوم، وفي كثير من الأحيان يكون ممتعًا جدًا لبعض الرجال، ولكن هناك بعض الرجال الذين يعانون من انتصاب مؤلم أثناء النوم، وفقًا لمبادئ وممارسات طب النوم، يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من آلام في القضيب أثناء نوم حركة العين السريعة، وعادة ما يكونون رجالًا في منتصف العمر أو أكبر سنًا، وعادةً ما يُشار إلى الشكاوى على أنها استيقاظ متكرر مع انتصاب جزئي أو كامل وألم كبير على الرغم من وجود تاريخ من الانتصاب الطبيعي غير المؤلم أثناء الاستيقاظ، يعتقد بعض الرجال الذين يعانون من ذلك الاضطراب أن ذلك يرجع إلى عدم كفاية التحرر الجنسي، ولكن حتى لو كان الرجل يمارس الجماع بانتظام والاستمناء، يمكن أن يحدث هذه الانتصاب الليلي المؤلم للغاية، ويمكن أن تؤدي المشاكل المستمرة مع هذا الاضطراب إلى الأرق والقلق والتهيج والنعاس، ويمكن أن تزداد هذه الحالة سوءًا بمرور الوقت، وعلى الرغم من عدم إجراء دراسات حول فعاليتها، فقد ثبت أن الأدوية تخفف الأعراض لدى بعض المرضى.