باسم سمرة .. معامل الأمان لنجاح أي عمل فني

يشارك النجم باسم سمرة في الموسم الرمضاني 2024 في مسلسل العتاولة، والمسلسل من بطولة أحمد السقا، وطارق لطفي، ولفيف من النجوم .. وشارك “سمرة” في عام 2023 بمسلسلين “بابا المجال”، و”سفاح الجيزة” .. وكذا يشارك النجم في العديد من الأعمال السينمائية في السنوات الأخيرة .. وينجح باسم سمرة في كل مرة أن يرفع من قيمة العمل الذي يشارك به، سواء أكان نجمًا من صفوفه الأولى أو نجمًا ثانيًا .. وسواء أكانت قيمة العمل نفسه عالية أم لا .. فباسم سمرة استطاع أن يكون ظهوره على الشاشة عمل فني مستقل في حد ذاته داخل المظلة الكبيرة للعمل الفني كله .. باختصار أنت أمام ركن “كبار الزوّا” في المطارات، أو “البلكون” في السينمات، أو قطعة الشوكولاتة في آخر بسكويت الكونو.

ولأننا في رمضان 2024 سنكثّف الحديث عن مشاركة الفنان باسم سمرة في مسلسل العتاولة .. وفي ذلك تلخيص للحالة التي تتخلّق بمجرد ظهوره على الشاشة .. ذلك لأن ثلاثة حلقات فقط على عرض المسلسل، وفي كل حلقة هناك مشهد من بطولة باسم سمرة تحديدًا هو ما يرسي عليه (عطا) المشاهدين، ويتم ترويج المسلسل من خلاله .. والدعاية الناتجة عن ظهور باسم سمرة على الشاشة هي أغلى أنواع الدعاية، حيث أنها دعاية (أوراجينك) تنم عما يقال من أحاديث في المقاهي والبيوت والشوراع عن أعمال الدراما في رمضان 2024 .. لا هي دعاية ممولة ولا نتيجة عمل شاق من اللجان الإلكترونية الفنية مدفوعة الأجر، التي تنفصل تمامًا عن واقع المشاهدات على الأرض.

كاريزما عيسى الوزان

تلك المشاهد الثلاثة تؤكد على قاعدة : العمل الذي يضم باسم سمرة هو رابح لا محالة، وإن لم يربح فلم يخسر .. حيث أن هناك معامل أمان وضمانة لمشاهدة باسم سمرة على الأقل .. وفي أول تلك المشاهد يدخل باسم سمرة  الذي يلعب دور المعلم “عيسى الوزان”، وهو قبضاي شرير لا يخلو من لمحة الكوميديا .. وهذا الدور تحديدًا لعبه ويلعبه كثيرين في السنوات الأخيرة التي أصبحت “دراما الحارة” و “معارك اللصوص” فيها هي البطل، ومع ذلك استطاع المعلم عيسى الوزان أو باسم سمرة اختطاف الكاميرا في دخول مهيب للشخصية التي أثقلها باسم سمرة بأداء شديد الدسامة في طلّة أستطاعت كسب معركة “الكاريزما الرمضانية” في سباق طويل وطابور يقف فيه كثيرين.

إقرأ أيضا

معرض “بث حي” لوحات فنية تجسد الإبادة الجماعية على غزة بأنواعها

في مشهد آخر استطاع فيه باسم سمرة أن يكثف جرعة الكوميديا الممزوجة بهيبته التي استطاعت خداع المشاهد نفسه، وهو مشهد انتشر بكثافة كبيرة عبر المشاهدين، وتستطيع رصد تلك الحالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” .. وهو مشهد “البامية” .. حيث دخل باسم سمرة في سفرة تجمع أبطال مسلسل العتاولة: طارق لطفي “خضر”، وأحمد السقا “نصار”، وفريدة سيف النصر “سُترة”، وهم يعتدون على محمد نجاتي “عوض الدخاخني” .. وفجأة تحوّلت نجدته للدخاخني إلى إفيه شهير “إزاي عاملين بامية ومش قايلين لي!”، والمشهد الثالث الذي انتشر بسرعة الصاروخ هو مشهد “الكوزمتكس” وهذا المشهد لم يتخطى ثوانٍ معدودة لكنه انتشر (ولا أجدع) إعلان ممول ..  وكل تلك العوامل تفضي بنا إلى نتيجة أثبتت نجاحها وربما ستثبت ذلك فيما هو قادم : باسم سمرة هو الحصان الرابح في الدراما والسينما في السنوات القليلة الفائتة والسنوات الطويلة القادمة.