143 مشاهدة
بالفيديو: حالة مرعبة.. نصف مليون شاب يفضلون الوحدة عن التواصل مع البشر
نصف مليون شاب يفضلون الوحدة عن التواصل مع البشر…
“هيكي كوموري”
عفواً أنا لا أتحدث اليابانية، أنا مجرد شاب مصري يتحدث العربية بصعوبة، لكنني شعرت بالفزع عند معرفة معنى هذه الكلمة.
إنه اسم لحالة اصابت مجموعة من الشباب اليابانيين الذين قرروا البقاء في غرفهم لمشاهدة التلفاز وسماع الموسيقى ولعب الفيديوجيم وعدم التواصل مع البشر نهائياً، يبدو هذا شبيهاً بمستقبل العديد من الشباب المصريين الذين لا يختلفون عن هذا إلا بحسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي لا تحمل أسمائهم ولا صورهم، وإن حملت اختلف الشخص على الإنترنت عنه في الحقيقة.
لكن كيف يصف الشباب الياباني نفسه، يقول أحدهم في تصريح لـ BBC : “تزايد خوفي تدريجيا من الخروج ومقابلة الأشخاص، حتى أصبحت غير قادر على ترك غرفتي، رغبتي في الخروج يمنعها الغضب تجاه المجتمع ووالداي، والحزن على سوء حالتي، والخوف من المستقبل، والغيرة ممن يعيشون حياتهم بصورة طبيعية”.
تخيل ياعزيزي القاريء هناك نصف مليون شاب ما بين ١٥ و٣٩ سنة يعانون من تلك الحالة في اليابان، اختاروا الوحدة بديلاً عن البشر.
أشعر أن التكنولوجيا تسلبنا الكثير من العلاقات الحقيقية، وأن هذه الظاهرة التي بدأت بالفعل في الانتشار في البلدان الأخرى كالصين والولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا في طريقها إلى مصر إن لم تكن وصلت بالفعل.
ربما لا يمكننا إحصاء العدد لكن التعريف الرسمي لهذه الحالة هو :الأشخاص الذين بقوا في منازلهم لمدة تزيد عن الستة أشهر، دون الذهاب إلى العمل أو المدرسة، أو التفاعل مع الآخرين.
شاهدوا معي هذا الفيلم القصير عن هؤلاء الأشخاص:
أعتقد أن هذا مرعب أكثر من كل أفلام الرعب التي رأيتها في حياتي وكل الحوادث التي سمعت عنها من قبل.
إقرأ أيضاً
الوحدة 731 في اليابان .. الحرب الكيميائية الأكثر حقارة في التاريخ
الكاتب
ما هو انطباعك؟
