بحيرة الكوكا كولا الفريدة بالبرازيل
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
هل حلمت يومًا بالسباحة في بحيرة من الكوكاكولا؟ حسنًا، يمكنك فعل ذلك بالفعل في بحيرة كوكاكولا الفريدة في ريو جراند ديل نورت في البرازيل، حيث الماء يشبه تماما مشروبات المياه الغازية.
عندما تنظر إلى مياه بحيرة Araraquara بسهولة ستعرف لماذا أطلقوا عليها اسم بحيرة الكوكاكولا، فلونها أحمر داكن ولكن مكوناتها مختلفة ولا يوجد بها ثاني أكسيد الكربون الموجود في المشروبات الغازية.
وبدلا من الكراميل فإن هذا اللون الداكن تكون بسبب تركيز الحديد ومادة الأيودين مختلطة بصبغة الخيزران الموجود على الشاطئ فتكون هذا اللون المختلف والمتغير.
تقع البحيرة في الساحل الجنوبي لمدينة ريو جراند دي نورت، وتعتبر بحيرة الكوكاكولا واحدة من أشهر المعالم الجاذبة للسياحة وغير معتادة في البرازيل.
والمياه ولونها الغريب تجذب الأطفال جدا وخاصة عندما يسمعون اسمها، ولكن الكثير من الكبار يخشى من مياهاها الداكنة
أثناء فترة الصيف تكون مياه البحيرة الضحلة الموجودة في بحيرة الكوكاكولا دافئة جدا، مما يجعلها أفضل اختيار لأسرة تريد أن تمارس رياضة السباحة والأطفال تلعب دون خوف عليهم، أو تكون مناسبة جدا لممارسة التزحلق على الماء ببورد التزحلق.
وهناك من يعتبرون أن هذا المزيج الكيميائي الذي صنع هذا اللون الداكن في المياه من العوامل المفيدة للصحة.
لهذا فإذا ذهبت إلى البرازيل وإذا سمحت الظروف واقتربت من مدينة ريوجراند دي نورت فلا تفوت فرصة أن تذهب وتشاهد بحيرة الكوكاكولا وتجرب أن تستمتع بيوم على الشاطئ وتمارس السباحة أو التزلج على الماء ولو كان معك صغار أَضمن لك استمتاعهم بالماء وتجربة النزول في بحيرة المياه الغازية.
والآن هل فكرت يوما في وجود بحيرة من الكوكاكولا أو حلمت يوما بالسباحة في بحيرة من الكوكاكولا، إذا كنت حلمت فها هو الحلم يتحقق وإذا لم يكن خطر على بالك فإن هناك في الدنيا أشياء كثيرة لم تخطر على بالنا يومًا.
ولكن هل لو وُجدت مثل هذه البحيرة في بلد عربي هل ستحظى بالرواج وهل سيتم استثمارها في الجذب السياحي، هل تستطيع وزارة سياحة وشركات سياحة تروج وتستفيد من معلم طبيعي وتطلق عليه اسم جاذب مثل بحيرة الكوكاكولا.
ربما نجد يوما بحيرة الكاتشب أو المايونيز
أنا متأكدة أنه هناك لدينا أشياء تشبه ذلك ولكن لم ينتبه إليها أحد.
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال