همتك نعدل الكفة
2٬226   مشاهدة  

بروفسير مهذب السلاموني.. أظرف وأذكى زعيم عصابة يمكنك أن تقابله

بروفسير ........................................................................


ترى هل كان يعلم أحد صناع مسلسل La casa de papel شيئا عن شخصية بروفسير مهذب السلاموني زعيم العصابة المتطور والذي يعتمد على التكنولوجيا في بداية التسعينيات من القرن الماضي في السرقة والنصب والاحتيال؟

أنا لا قول أن صناع المسلسل سرقوا شخصية أو عصابة أبناء كوزموس، بالتأكيد لا يوجد تشابه إلا من بعيد في الإطار العام للفكرة وهو أمر عادي في صناعة السينما والدراما، ولكني هنا أشيد بالفكرة التي طرحها حسام حازم وأخرجها قدير مثل سمير سيف لنشاهد نسخة أكثر اكتمالا من نسختنا الحالية رغم فارق الإمكانيات الضخم.

بروفيسير مهذب السلاموني شخصية ذكية للغاية يستطيع قراءة أي شخص أمامه ولا يثق في أي أحد بسهولة، حتى صلاح شوقي الضابط المخضرم لم يستع خداعه واكتساب ثقته بسهولة ولكن الأمر احتاج للكثير من التضحيات.

YouTube player

في الحقيقة بروفسير مهذب كان يستحق هو وفريقه النجاة كانوا أذكى من الجميع ولكن لأن في الدراما العربية لا بد من انتصار الخير فخلصنا إلى النهاية التي أدت إلى اعتقاله هو عصابته وكان الضابط المسؤول عن القبض عليهم وشاهد إثبات القضية هو نفسه المحامي الذي قرر أن يترافع عنهم.

فيلم الشيطانة التي أحبتني عمل عليه العديد من النجوم فكان التصوير للمصور الفذ الراحل محسن نصر، والسيناريو للكاتب الراحل حسام حازم ولإخراج لسمير سيف، تصميم الاستعراضات لحسن عفيفي والموسيقي لعمار الشريعي.. ليكون الفيلم هو أحد أفضل أفلام محمد صبحي.

YouTube player

على الرغم من كل هذه الأسماء والفيلم المتكامل فنيا إلى أن سمير سيف أكد أن هذا الفيلم تحديدا هو أكثر فيلم فشل جماهيريا بالنسبة له.

إقرأ أيضا
طائر الدودو
YouTube player

حتى الآن أعتقد أن شخصية البروفسير مهذب السلاموني بحاجة إلى إعادة نظر لتقديمها مرة أخرى على الشاشة حتى مع رحيل الفنان القدير يوسف داوود الذي أدى الشخصية ببراعة وقدرة.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان