939 مشاهدة
بسبب الحجاب .. حكاية رنيم وائل التي تعرضت للدهس بالسيارة على يد والدتها
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
قصة مؤلمة عاشتها مدينة الإسماعلية بطلتها” رنيم وائل” ، و التي كانت على مشارف الموت و على يد أقرب الناس إليها، وهي والدتها، و الأكثر بشاعة أن الأم كانت تشارك الابنة ركوب السيارة قبل أن تجبرها على النزول ومن ثم دهسها، والسبب الاختلاف في فكرة !.
بدأت قصة ” رنيم وائل” والمعروفة إعلاميا باسم ” فتاة الإسماعلية” عندما كتبت منشور عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، تروي فيه تعرضها للعنف الأسري، و الضرب من قبل و الدتها، بعد ترك و الدها لها وهي طفلة صغيرة، مشيرةً إلى أن الأمر وصل بوالدتها إلى قبل واقعت دهسها بالسيارة ، إلى كسر قدمها بعد تعرضها بالضرب بالحديد عليها و نُقلت على إثرها أحد مستشفيات الإسماعلية .
وتراجعت” رنيم” عن تلك الرواية التي نشرتها ونفت الواقعة تمامًا، قائلة:” إنها كانت مخطئة، وأن كل ما كتبته بسبب ضغوط الثانوية العامة، و أنها ذهبت مع والدتها إلى القسم للتنازل عن المحضر و التصالح، قبل أن تشتعل الأزمة مجددا، بظهور الأم تنفي محاولة دهسها لابنتها، مؤكدة أنها من رمت نفسها، لتعود المشكلات من جديد باعتداء الأم و الخال على الفتاة، بحسب ما أعلنت .
وأظهرت “رنيم”، أشعة طبية تشير إلى إصابتها في الحوض، مؤكدة أنها تعرضت لكدمة في الحوض و ليس كسر، نتيجة اعتداء والدتها عليها، ثم عرضت روشتة أمام الكاميرا، وطلبت من جميع متابعيها و من يعرفها عن قرب، قول شهادة حق، بشأن ما إذا كانت مريضة نفسيا من عدمه.
وأكملت فتاة الإسماعيلية: «أنا عايزة حقي، أنا اتنازلت وفضلوا يقولولي والدتك والدتك، أنا مش طالعة أعيط ولا أعمل زيها، أنا عايزة حقي، أنا طالعة من القسم، بوست الراس والإيدين، وقالولي مش هتلاقي حتة تعيشي فيها، وكنت هترمي في الشارع، قعدت أعيط وأطبطب، وأنا أسفة وسامحيني يا ماما ونزلنا متصالحين، دلوقتي بفتح بالصدفة وشوفت الفيديو، وكنت عايزة أنام، وقفلت الموضوع عشان سمعة مامتي، ومرضتش أتكلم في الصحافة».
.
وأكدت رنيم، أن الواقعة تم تصويرها، متابعة: «أنا مريضة أرمي نفسي قدام عربية، أنا اتعاملت معاكم في دروس ودخلتوا بيتي، أنا مكنتش هتكلم، بس محتاجة الناس تقف جنبي، سكتوني و اتنازلت عن محضر خالي، وقلت لأمي خلاص هعيش معاكي، بس أنا جوايا رعب، مين هيجيبلي حقي طيب، أروح لمين، أخدوا التليفون بتاعي، الأكونت الجديد ده بتاعي، مش فيك، بس ضربوني ومسحوا كل حاجة عليه، والله الفضيحة دي ما عليا بالساهل».
وطلبت فتاة الإسماعيلية، المساعدة خلال الفيديو، واستنجدت بالمحامين، قائلة إنها خسرت كل شيء بأخذ هاتفها المحمول: «أمي بتقول أنا مدهستهاش، ولا خالها ضربها، ولا الاتنين حصلوا، وخدوا مني التليفون، أنا ماليش أهل، ولا أب ولا أم ولا أي حد يقف جنبي».
ومن جانبها ظهرت الأم ” سماح” عبر فيدو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خروجها من قسم ثالث الإسماعلية ، تقول فيه أنها وفرت لابنتها كل وسائل الراحة والترفيه، وأفشت أسرار بيتها، وعلاقتها مع زوجها وابنتها عبدر هذا الفيدو، مبتعدة تمامًا عن أصل المشكلة وكيف تجرأت وقامت بهذا الفعل” دهس ابنتها ” .
وبررت الأم التي تعمل رئيسة تمريض أنها تقوم بتربية ابنتها التي أرادت أن تخلع الحجاب لكونها غير مقتنعة به، فهل تكون التربية بتلك الطريقة .
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
1
هاهاها
0
واااو
1
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide