225 مشاهدة
بشرة مارثا ستيوارت مشرقة أكثر من حديقتها الخضراء.. ما هو السر؟
السبانخ تلمع في حديقة مارثا ستيوارت المليئة بالورق الأخضر، ولكن بشرتها تلمع ومتوهجة أكثر من أوراق حديقتها الخضراء.
هل هناك شيء لا تستطيع مارثا ستيوارت فعله في عامها الواحد وثمانين؟ إنها تخبز، وتعد أجمل سفرة، ويمكنها أن تزرع في حديقتها، وتسجل كل ذلك على الانستجرام.
شاركت خبيرة المنزل والتغذية صورة لها وهي تمسك أوراق سبانخ عملاقة في حديقة منزلها في بيدفورد في نيويورك، وكانت الأوراق تبدو رائعة، ولكن بشرة مارثا في الصورة هو ما يجذبك ويشد انتباهك أكثر من أوراق السبانخ اللامعة، فقولك إن بشرتها متوهجة لهو امر بخس، ففي الواقع ستيوارت تأخذ من أشعة الشمس ما يفيد بشرتها ويوفر نقودها.
وقفت ستيوارت في حديقتها ترتديJumpsuit خضراء وقبعة تحميها من الشمس، وكانت حريصة على أن تضع كريم واقي للبشرة من أشعة الشمس الضارة، وملمع خفيف لشفاها، وبدت متوهجة ولامعة كنجمة مضيئة حتى وهي تفلح وترعى زرعها في الحديقة.
وعندما سألنا مارثا كيف تحافظ على نضارتها وإشراقتها وعلى بشرتها مشدودة ولامعة هكذا، أجابت بسر شبابها الدائم، وتحدثت عن الروتين الذي تتبعه كل يوم لتحافظ على تألقها وجمالها، في البداية قالت إنها تحافظ على أن تستيقظ في الرابعة صباحًا، وتضع ماسك على وجهها ورقبتها، وشددت على أنها لا يمكن أن تضع رأسها على المخدة دون أن تغسل وجهها، ولا يمكن مهما حدث أن تنام والمساحيق على وجهها، لابد وأن تزيلها قبل النوم.
وأكدت على ضرورة تناول الأغذية الطازجة، والأوراق الخضراء، والفاكهة، والابتعاد عن الكحوليات، واللحوم المصنعة، والمعلبات عموما وضرورة تناول الأطعمة الطازجة، والابتعاد عن الأطعمة المحفوظة، وضرورة وجود طبق السلطة والإكثار من وجود الألوان في طبق السلطة والخضار، والإقلال من السكريات والحلويات المصنعة واستبدالها بالمواد الطبيعية وأخذ السكر الطبيعي من الفاكهة.
وأوصت ستيوارت عند استخدام مستحضرات التجميل، لابد من الاهتمام بمكونات المنتج بأن تكون طبيعية وخالية من المواد الكيميائية والمصنعة والتي تتسبب في الشيخوخة المبكرة وأمراض الجلد والسرطانات.
وأكدت على ضرورة شرب الماء لأنها تعطي طراوة للجلد وتغذي البشرة وتمنحها مرونة وليونة، والماء يعطي لمعة للجلد ويعالج مشكلات الشعر وقشرة الجلد والبشرة.
المصدر
الكاتب
ما هو انطباعك؟
