همتك نعدل الكفة
236   مشاهدة  

بعد أن إنفجر الفساد في وجوههم..لماذا على اللبنانيين أن يصغوا لـ” فيروز ونانسي ونزار”

اللبنانيون
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



طلت نانسي عجرم على اللبانيين بخطى جارة القمر السيدة فيروز التي تغنت لبيروت الذي عاش مأساة منقطعة النظير إبان حربه الأهلية وكان صوتها الشرقي الأصيل علامة لنهاية الحرب وإعلاء وحدة الوطن والمصالحة بين اللبنانيون المتنازعون والمشهد الذي كان سائدًا في بلادها فكان غناؤها في “ساحة الشهداء” التي تقطع الشرق بالغرب قد أدخل أملًا تفاؤلاً للشعب اللبناني الشقيق وكأن صوتها بات صيغة برئ منها وشفي لبنان من مرضه ومن آثار الحرب ودمارها.

 

لقد كان صوت فيروز وقتها أشبه بعودة اللبنانيون إلى لبنان كما عرفوه كذلك هي نانسي التي أطلقت أغنيتها بعنوان ” إلى بيروت الأنثى” من كلمات الشاعر الكبير السوري الراحل نزار قباني وجاءت الأغنية التي لحنها هشام بولس انعكاس للروح الوطنية اللبنانية  مرة أخرى بعد أن إنفجر مرفأ بيروت أغسطس الماضي  مستعينة  بقصيدة  “لبيروت” الأنثى من وجهة نظر الشاعر الدمشقي الذي خاطب شعب لبنان قبل عقود  متساءلًا “أه يا عشاق بيروت القدامى هل وجدتم بعد؟ بيروت البديلة. 

السيدة فيروز
السيدة فيروز

بالطبع لم يكن اللبنانيون  أن يجدوا بديلا لوطنهم إذا لم يتعافى ويضطروا لا قدر الله أن يتركوه طوعًا أو قسرًا ها هو لبنان يعود بعد شهور من الفساد الذي إنفجر فيه  والذي وثّقت فيديوهات كثيرة امتداد وحشيته ومدى الرعب الذي عاشه سكان بيروت في تلك الليلة الحزينة .نتيجة للإهمال الذي نخر عظام دولة يجب أن تنتبه لجملة “إن يمت لبنان متم معه” كالعشرات الذين فارقوا الحياة والآلاف الذين أصيبوا وعشرات الآلاف الذين لم يتذوقوا طعم النوم لأيام. 

نزار قباني
نزار قباني

إقرأ أيضًا…

ماذا يكرم مهرجان ساويرس المحلي المعروف بمهرجان الجونة متهم بالاغتصاب وعاشق للصهاينة؟

 

بالطبع لم يكن لشعب لبنان الحزين إلا أن يعبر عن همومه الشعبية والسياسية لكن عليه أيضًا  أن يستجيب لصوت نانسي وحديث نزار الذي نقل ” أن كل ما يطلبه لبنان من شعبه أن يحبه قليلًا” تمسكوا بشغفكم تجاه بلادكم وبيوتكم الكبير بقوميتكم و وطنيتكم و وطدوا علاقاتكم فلا مجال للخلاف بعد الأن.

إقرأ أيضا
ليلة وردة
نانسي عجرم
نانسي عجرم

بالطبع لم يكن لشعب لبنان إلا التمسك بوحدته وأمنه  حتى لا يبحث عن وطنه في حلم أسطوري وخيال بعيد لم يكن على باله يومًا لذلك يجب عليكم تأسيس كيان سياسي قوي وموحد واتركوا النزاعات وأعطوا ظهوركم للفتنة فهو وطنكم الذي لاطالما مات انتهيتم معه. 

 

الكاتب

  • اللبنانيون أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان