بعد اعتذار مخيب .. هل تعوض ميريام فارس غياب أيقونة المونديال شاكيرا؟
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
https://twitter.com/TamyMontser/status/1593195973144383488?t=JeuoS8TVTHr0ID4cIH7Sbg&s=19
اعتمد الاتحاد الدولي” فيفا” أغنية”Tokoh Taka”،كأغنية الرسمية للمشجعين، وتقوم بأدائها الفنانة اللبنانية مريام فارس، كممثلة للوطن العربي في حفل افتتاح بطولة العالم قطر 2022 ، وهو ما آثار غضب رواد التواصل بسبب طريقة رقصها وكونها لا ترتقي لمكانة هذه المناسبة العالمية.
أغنية Tokoh Taka
أدرج ” الفيفا” أغنية “Tokoh Taka” كأغنية رسمية للمشجعين ، وتم وضعها في لائحة الإصدارات الموسيقيّة، لتكون الأغنية الأولى في تاريخ المونديال التي تجمع اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية، ويقوم بأداء الأغنية اللبنانية “مريام فارس”، والكولمبي “مالوما”، و المغنية “نيكي ميناج”، ومن إنتاج Universal Arabic Music.
تقليد شاكيرا
تعرضت ” مريام فارس” لهجوم حاد بعد انتشار كواليس أغنية “Tokoh Taka” عبر منصات تواصل الاجتماعي، خاصة بعد انسحاب أيقونة حفل افتتاح المونديال” شاكيرا”، فما الرابط إذًا بين مريام و شاكيرا؟.
الرابط هو أن “مريام “تقلد “شاكيرا “من خلال الرقصات وحتى بدل الرقص في الأغنية الرسمية للمشجعين في حفل افتتاح بطولة العالم، وهذا ما عرضها لهجوم عنيف وتصدرها مواقع التواصل الاجتماعي.
شاكيرا وحفل افتتاح مونديال العالم
تربعت” شاكيرا” ملكة على عرش افتتاح بطولات العالم حيث شارت ثلاث مرات في عام 2006 في ألمانيا و 2010 في جنوب أفريقيا وفي عام 2014 في البرازيل، ولكنها تغيبت عن مونديال روسيا وكذلك قدمت اعتذارًا قبل أيام من حفل افتتاح مونديال قطر 2022.
وتركت “شاكيرا” خلال الثلاث بطولات التي شاركت فيهم بصمة واضحة في ذهن محبي وعشاق الساحرة المستديرة، وأصبحت أغانيها الثلاث مرتبطة ببطولات العالم حتى وإن لم تشارك في إحداها.
ومن أشهر أغانيها ما قدمته خلال 2010 في بطولة العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا أغنية “waka waka” وهي أغنية ” بوب” من كلمات وغناء “شاكيرا” وفرقة ” فريشلي غراوند” من جنوب أفريقيا، وحظيت الأغنية بنجاح باهر حول العالم .
إلى جانب أغنية ” بامبو” التي قدمتها ” شاكيرا” خلال 2006 في البرازيل و التي علقت في أذهان مجبي بطولات العالم، وفي هذه الأغنية تحديدًا تحاول مريام فارس تقليد رقصات ” شاكيرا” وهو ما وضعها في مأزق مع الجمهور .
الجمهور بين شاكيرا ومريام فارس
قالت مدونة عبر موقع التغريدات القصيرة ” تويتر ” عن أغنية مريام فارس :” بصراحة موقادرة أوقف ضحك بسبب أغنية #مريام_فارس
#لكاس_العالم اللغة ركيكة والصوت كأنه فحيح أفعى ومنظرها العام لا يمت للعرب بصلة، بصراحة أغنيتها أبشع ما سمعت مريام لا عرفت تقلد شاكيرا ولا عرفت تكون نفسها ، مثل الغراب تماماً اللي فشل في تقلد الطاووس ونسي مشيته الأصلية”.
وقال آخر معلقًا على ما تم تداوله من كواليس أغنية مريام :” كأس العالم حاط تركيز الكوكب كله على العرب إحنا كعرب شنسوي ؟
بدل ما نخدم نفسنا بها لحدث ونستخدمه لإيصال صورة تمثلنا نروح نييب مريام فارس تنسخ شاكيرا اللي أصلاً العالم كله يعرفها وأصلاً شايفها ونكررها ونحرج نفسنا وطُز بالهوية والإبداع”.
وعلق آخرون حول فكرة إظهار الهوية العربية في حدث مهم كما كأس العالم فقال مدون:” ميريام_فارس اغنية شاكيرا في كاس العالم بجنوب أفريقيا النساء الأفريقيات لبسوا زيهم التقليدي و شاكيرا لبست شيء يشبه لبسهم والرقصة من تراثهم وثقافتهم وجابوا بيض وسود عشان يمثلون دولتهم
وهنا جايبين مريام ترقص مصري أو غجري مبتذل و بصاجات كل من يشوفها يعتقد ـن هذا زينا وهذا تراثنا”.
وأخيرًا هل تخيب ” فارس” الآمال وتظهر في شكل استثنائي على غير عادتها كممثلة وحيدة للعرب في حفل افتتاح مونديال العالم 2022؟ أم سيكون هنا رأي آخر وتظل شاكيرا متربعة على عرش أغنية العالم .
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال