بعد مرور 70 عاما.. جيمس بوند يتخلص من العنصرية

تصدر شركة  Ian Fleming`s workمجموعة من أعمالها الكلاسيكية خالية من أي تمييز، وذلك بعد مراجعتها من مجموعة sensitivity readers.

تمت إعادة كتابة قصص جيمس بوند وذلك من أجل إزالة عدد من المواقف التي تظهر فيها عنصرية أو تمييز.

تم إعادة نشر رواية  Casino Royaleمن مجموعة جيمس بوند والتي تحكي قصة العميل 007، وذلك احتفالا بمرور 70 عامًا على نشرها كأول كتاب في المجموعة.

تعاقدت شركة Ian Fleming Publication التي تمتلك الحقوق الأدبية لأعمال المؤلف مع sensitivity readers لمراجعة الأعمال الكلاسيكية الخاضعة لسيطرتها.

ومن المفهوم أن إعادة الصياغة من ضمن المسؤولية عن النصوص التي تم نشرها في الماضي، وكانت الألفاظ المستخدمة والمواقف فيها عادية في وقت نشرها، والتي تعتبر الآن مسيئة بالنسبة للقراء المعاصرين، وتم إجراء تحديثات في هذه الطبعة مع محاولة الحفاظ عليها كأقرب ما يكون للنص الأصلي والفترة التي كتبت فيه والتي يعنيها.

معظم التعديلات والتنقيح الذي حدث في الكتاب كان على الصور المستخدمة وتم إعادة صياغة بعض الصور وإزالة بعضها.

وهذه التعديلات لا تعني بالضرورة تغيير في شخصيته او تجميل لها، بل ربما تكون تحسين صورة عن الأعراف الاجتماعية السابقة.

فقد كان جيمس بوند شخص عنصري، وعلى الرغم من أن رواية Diamonds are forever والتي ظهرت عام 1956 أن بوند كان يكن محبة ومودة للأشخاص أصحاب البشرة السمراء، إلا أنه كان يتحدث بعبارات مسيئة بشكل ما إلى كل شخص ملون كان يلتقي به.

ومثل معظم القتلة المحترفين فإن بوند لم يكن الشخص الحساس، ويبدو أنه لا يحمل صفات طيبة ولكن الكاتب دافع عنه وقال إنه ليس سيئًا، ولكنه قاس ومنغمس في ذاته.

إقرأ أيضا

في أي عام نحن؟ الجواب أكثر تعقيدًا مما تعتقد

ففي الوقت الحالي نرى تعليقات لبوند معادية للمرأة والمثليين ولكن هذا لن يستمر حيث أنه في النسخ الجديدة من الروايات، ومع تغير وجهات النظر وتنقيح الروايات وجعلها مقبولة وملائمة وحذف كل ما هو غير ملائم للاتجاه العام الآن، والمنظور الجديد الذي تدعمه الرؤى المجتمعية الآن.

المصدر

[1]