همتك نعدل الكفة
1٬180   مشاهدة  

النهاية .. كل ما تخاف منه يظهر في الحلقة الأولى

النهاية ............................ كل ما تخاف منه يظهر في الحلقة الأولى


كنت متحمسا للغاية لمشاهدة مسلسل النهاية بطولة يوسف الشريف.. المسلسل واحدة من التجارب الهامة في تقديم نوعية مسلسلات الخيال العلمي.

في البداية وقبل التطرق للحلقة الأولى فإن ثيمات الخيال العلمي معروفة ومحددة للغاية هناك أنواع مثل أوبرا الفضاء، أو السايبر بانك أو عالم ما بعد المحرقة، وغيرها من الفروع، ومن الطبيعي أن يحتوي أي عمل درامي للخيال العلمي على نوع أو أكثر مع بعض من أفرع الخيال العلمي، كما لاحظت من الحلقة الأولى من مسلسل النهاية.

 

بداية رتيبة

على عكس ما توقعت كانت الحلقة الأولي من المسلسل رتيبة للغاية، لم تكن محمسة ولم تكن محبطة، هي على أفضل تقدير عادية للغاية، هناك بعض اللمحات للعالم الذي نعيش فيه وقواعده، العالم جديد ومختلف وتوقعات بمستقبل مظلم ومختلف.

الحلقة أدت جزء كبير من المطلوب منها عرفت المشاهد بهذا العالم وطبيعته، وحكت لنا تاريخ العالم بشكل سريع بعد 100 عام من الآن، ولجأ مؤلف وكاتب سيناريو المسلسل عمرو سمير عاطف لحيلة ذكية للغاية ليحكي هذا التاريخ من خلال الأحداث بشكل منطقي غير مقحم ولا مفتعل.. وهذه هي الحسنة الوحيدة في الحلقة الأولى من وجهة نظري.

 

تخوفات

هذا الرأي ليس حكما على المسلسل ولكنها مؤشرات لتخوفات أتمنى ألا تتحقق في مستقبل المسلسل.. المسلسل حتى الآن ينتمي لنوعين من أفرع الخيال العلمي، “ما بعد المحرقة” و”سايبر بانك”، وهذين النوعين كثيرا ما يتم ضمهما مع بعض.. في هذا التصور فالولايات المتحدة الأمريكية انهارت مثل الاتحاد السوفيتي وتحولت لدول متصارعة، في الوقت الذي شكلت فيه الدول العربية تكتلا، الأزمة الأولى كانت في أن التكنولوجيا المستخدمة كلها باللغة الإنجليزية، على الرغم من أنه طبقا لقواعد المسلسل التي أرساها في، أن التكتل العربي هو من يحكم وصار أفضل ولديه شركات وابتكارات علمية، مما يعني بالضرورة أن تكون لغته هي المسيطرة على التكنولوجيا الخاصة به.

 

إقرأ أيضا
المقدم عصام دراز يمينًا

الأزمة الثانية تمثلت في كثرة المواعظ الدينية، والأزمة ليست في الموعظة أو العبرة أو محاولة تقديمها بالأساس ولكن مباشرتها وكون شخصيات العمل تقدمها وتقولها دون أن تفعلها وهو أمر لا أفهمه فما ترغب في تقديمه من حكمة وموعظة وكل هذه الأمور يجب على الشخصية التي تقدمها أن تفعل هذا الأمر لا أن تتحدث به، كما في أول لقطة من أول مشهد من المسلسل، وكأن المؤلف يؤكد أنه يقدم عمل توعوي من اللحظة الأولى.

النهاية

نهاية الحلقة الأولى جيدة ومشوقة وتحمس على استكمال متابعة المسلسل، الحلقة في مجملها جيدة، وبها العديد من الأمور المبشرة والتخوفات.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
2


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان