بين القص و النقد.. رئيس تحرير ” الكتاب الأول” : 3 أعمال مشاركة في معرض الكتاب 2024
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تشارك سلسلة الكتاب الأول الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة بثلاثة كتب حتى الآن في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وتهتم السلسة بتقديم الشباب والباحثين المبدعين لنشر أعمالهم أول مرة.
وحول هذه السلسة قال الكاتب ” شعبان يوسف” رئيس تحرير سلسلة ” الكتاب الأول ” في تصريحات للميزان إن هذه السلسلة الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة من أقدم السلاسل التي تهتم بمجال نشر كتابات المبدعين من الكتاب والباحثين أول مرة.
وحول شروط اختيار الكتاب والباحثين لتقديم أعمالهم ضمن سلسلة الكتاب الأول قال ” يوسف” ، إن أهم شرطتين هما جودة الأعمال المقدمة، و أن يكون الكتاب الأول للمؤلف.
وتهتم سلسلة الكتاب الأول بمجالات عدة لعل أبرزها الرواية والشعر والقصة والنقد الأدبي، وتعتني السلسلة في المقام الأول بالكتاب الشباب الذين يجدون صعوبة في نشر أعمالهم الأدبية، أو من رحل عن عالمنا ولم ينشر كتابًا واحدًا مثال ذلك الشاعر محمود جمعة، وأكد ” يوسف” إن السلسلة تبحث عن الكتاب الشاب الموهوبين .
وفي سياق متصل قال رئيس تحرير سلسلة ” الكتاب الأول ” في تصريحات صحافية إنه يفكر في إعادة نشر الأعمال الأولى لكتاب كبار مثل ” أوراق شاب عاش ألف عام” لجمال الغيطاني، مضيفًا إنه يفكر كذلك في نشر الدراسات الأدبية الأولى لكتابها شريطة موافقة الورثة وإمكانات النشر.
وحول سلسلة الكتاب الأول التي تشارك في معرض الكتابي، أوضح” شعبان يوسف ” إن الأعمال مجموعة قصصية تحمل اسم ” العطاش” للكاتب مارك كاسترو، وأخرى رواية تحمل اسم ” شجر الكاكا” للكاتب محمد الدفراوي، والكتاب الثالث كان في مجال الدراسات الأدبية وحمل اسم ” الشخصية القبطية في الرواية المصرية للكاتب وليد لطفي أبو قورة.
1ـ المجموعة القصصية “العطاش” للكاتب مارك كاسترو
جاء في غلاف المجموعة القصصية وبحسب رؤية الناقد ” محمد إبراهيم” أن المجموعة من قبيل أدب الواقعية، فهي تخضع إلى الكتابة الكلاسيكية الحافلة بالوصف واللغة الرصينة.
أما من وجهة نظر الدكتور ” رضا عطية ” ، فإن الكاتب أجاد تشكيل بناء درامي بين شخوص حكاياته وقصصه، إلى جانب التعمق النفسي والوجداني وتفاعل الشخصيات مع بعضها البعض داخل بنية العمل القصصي وهو ما يُنبئ عن قاص جاد وموهوب.
2- رواية “شجرة الكاكا” للكاتب محمد الدفراوي
وتعتني رواية ” شجر الكاكا ” بالإنسان الذي يُفرض عليه أن يكون وحيدًا مدفوعًا لليأس أو السباحة ضد التيار ، وبحسب الناقد فكري داود، فإن المؤلف محمد الدفراوي أجاد وصف الطبيعة وملامح الشخوص بلغة بسيطة وسهلة وفي دراما متصاعدة.
وقال عنها الكاتب والناقد “ناصر العزبى” اعتمد الكاتب في روايته على السرد المتسلسل لقصة بطلته “رولا” بعرض تطورات حياتها عبر ترتيب زمني متصاعد بشكل طبيعي، متوسلًا في ذلك بأسلوب أدبي شيق نجح من خلاله أن ينقلنا إلى عالم خاص يأثر القارئ ويجذبه لمتابعة الحكاية ويكشف من خلاله على ثقافة الكاتب وإلمامه بحياة الجبل.
3- دراسة “الشخصية القبطية في الرواية المصرية ” للكاتب وليد لطفي أبو قورة
تناول الكتاب الشخصية القبطية في الرواية المصرية في الفترة من 1952م وحتى 2007، إذ تناول عدد من الشخصيات القبطية في روايات مختلفة عن طريق التحليل والمنهجية الموضوعية.
وقال الناقد الدكتور” رضا عطية” عن الكتاب أنه أجاد بوعي تعريف بالشخصية القبطية وخصوصية العادات والممارسات القبطية من ناحية مع التأكيد على الخطأ الذي كانت تقع فيه كثير من الكتابات والأعمال الفنية في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.
اقرأ أيضًا : رواية “ما لا تُظهره المرآة” .. وجه آخر لحروب لبنان
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال