همتك نعدل الكفة
2٬598   مشاهدة  

تامر عبد المنعم .. “لما بتيجي سيرتي بتكدب ليه؟”

تامر عبد المنعم
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



كتبت منذ ٥ أعوام مقالا بعنوان تامر عبد المنعم .. الرجل الذي فشل في كل شيء في موقع المولد وأعدت نشره العام الماضي في موقع الميزان، تناولت فيه بشكل نقدي مشوار تامر عبد المنعم الذي وصل إلى حوالي ٢٠ عاما يستطيع الحصول من خلاله على جائزة نوبل كأفشل رجل على وجه الأرض، بل ويستطيع أن يطمئن إلى الفوز باللقب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية فلن يضاهي فشله المستمر في العمل كممثل وكمذيع وكمنتج وككاتب مقالات وسيناريست بل وحتى كمدير لقصر ثقافة السينما.

أيقونة الفشل التاريخية في مصر تامر عبد المنعم رد على مقالي الذي نشرته على الميزان بمقال ركيك للغاية على موقع  ويك اند

تامر عبد المنعم

ولأن تامر لم يحب شيئا في حياته مثل فشله، اتهمني في المقال بصاحب الفيديو الشهير الذي اتهم فيه أحد شركات الدولة بالسرقة، على الرغم من أن تامر نفسه الذي هاجم أحد الأجهزة السيادية قبل فراره للإمارات لمدة عام يطلب ويقبل الأيادي من أجل الصلح، وأتذكر جيدا عندما قال في هذا الفيديو الذي مسحه أنه قضى في الحمام فترة أطول من التي قضاها أحد المسؤولين في عمله.

بالطبع دخل مقاله في مناطق خاصة لها علاقة بالأعراض كأي عاجز عن الرد مع أنني أعرف من المعلومات الشخصية عن أيقونة الفشل العملي ما يمكنني من كتابة سلسلة مقالات، بداية من علاقة “صحوبية” في معهد السينما مع طالبة شابة في قسم السيناريو  وتركته بسبب ثقل الدم لأنه كان يفشل حتى في اضحاكها وحاول ممارسة ذكوريته عليها، لكن مثل هذا لا يليق إلا بكتبة المقالات الفشلة العاجزين عن الرد والتفنيد.

الجديد يا عزيزي القاريء بعدما تجاهلت هذا التامر عندما أيقنت أنه يهوى خوض معارك غير شريفة، لم يرد على كلمة واحدة من مقالي عن فشله واكتفى بالغمز واللمز، فوجئت به ضيفا على برنامج في قناة الشمس يسب الجميع  بل ويفخر بأداءه الهزلي الضعيف بفيلمه المشخصاتي ٢ الذي حصد ١١٣ جنيه إيرادات من العرض السينمائي ورفضت كل الفضائيات شراءه ، وعندما عرضت المذيعة أميرة بدر سكرين شوت لعنوان المقال مع صورته البهية، ادعى الأخ تامر أنني موجود خارج مصر مع أني أكتب لكم من التجمع الخامس منذ ٣ سنوات ولم أعلم باستقلاله عن مصر إلا من خلال الأيقونة – ضيف عندك فشل جديد في الجغرافيا – .

ثانيا قال ساخرا لأنه لا يملك ردا ولا يستطيع ممارسة ركاكة الغمز واللمز على الشاشة : “ماما حلوة”، وحقيقي يا أستاذ تامر لمأكن أعلم أنك فاشل حتى في السخرية والسباب، الحمد لله أمي رحمة الله عليها والتي رحلت منذ ٤ أعوام كانت حلوة.

وعن صرختك قائلا : “أنا تامر عبد المنعم مين ده؟”، فدعني أخبرك أننا الكتاب لنا عادة، نكتب لأننا رزقنا الكتابة لا ندعيها ونمارس بجوارها عشرة مهن أخرى بحثا عن الشهرة  حتى لو فشلنا في ذلك مثل حضرتك، الأكيد أن كتاب مصر منذ بدايات ممارسة الكتابة كانوا أقل شهرة من أراجوزاتها، لكن يكفيني أنك تعرف جيدا من أكون، أنا الرجل الذي “بروز” مسيرتك المهنية واختصرها في عنوان مكون من ٨ كلمات سيطاردك للأبد وسيعلمك للمرة الأولى أنك لم ولن تفشل في نسيانه.

أما عن قصة الكلب الذي عضك ولا ترد عليه، ردك موجود بمقالك الركيك وأنت أدعيت أنك لم ترد، وهذا اعتراف منك بممارسة العض وهذا فعلك الشخصي الذي لا يخصني فأنت صاحب المثل، أما نحن الصحافيون والكتاب فلنا طرقنا أو كما قال عمنا الكبير محمود السعدني ” أنا بقلم رصاص بخمسة تعريفة أقدر مخليكش تعرف تنام”.

إقرأ أيضا
الأغنية الضاربة

سعيد بهذا الانطباع الذي يكسو وجهك كلما عرض عليك المقال، سعيد باعترافك أنه مقال وليس صورة بمجرد رؤية العنوان لانك تحفظ كل حرف فيه عن ظهر قلب، سعيد باستثمار الفشل والتحول إلى الكذب لفشلك في الرد على تكريمي لك على الفشل في مجمل أعمالك بمقال واحد فأصبحا مقالين.

 

الكاتب

  • تامر عبد المنعم أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
10
أحزنني
2
أعجبني
8
أغضبني
0
هاهاها
3
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان