“هل حُسِمَت القضية ؟” ما هي آخر إجراءات قصر بكانجهام ضد دوق يورك

أصدر قصر باكنجهام بيانًا عامًا بشأن الإجراء القانوني المتعلق بقضية الأمير أندرو، والأخبار التي تفيد أن الدعوى المدنية للاعتداء الجنسي على “فرجينيا جوفري” ضد الأمير سوف تستمر.

وقد صدر بيان عن Royal Communications يوم الخميس 13 يناير ينص على:

“بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت الانتماءات العسكرية لدوق يورك، والرعايات الملكية إلى الملكة، ويستمر دوق يورك في عدم القيام بأي واجبات عامة، ويخوض هذه لقضية كمواطن عادي”.

ووفقًا لجريدة الجارديان، أكد مصدر ملكي على أن الأمير أندرو حرم من استخدام لقب صاحب السمو HRH بأي صفة إن كانت.

جاء التعليق من القصر بعد الإعلان هذا الأسبوع أن الأمير فشل في محاولته لرفض القضية، حيث اتهمت “جيفير، ني روبرتس”، “أندرو” بممارسة الجنس معها، أثناء ما كان المدان الراحل ” إببستين” المتهم بممارسة الجنس مع الأطفال يتاجر بها، بمساعدة “جسلين ماكسويل” والتي أدينت في ديمسبر الماضي بخمسة تهم من أصل ستة في محاكمة منفصلة تتعلق بتواطؤها مع المدعو “إبستين” في تسهيل تجارته وجرائمه، وذلك عندما كانت “جيفير” مراهقة، وأنكر أندرو مزاعمها كلها ضده.

وقد تناقش محامو العائلة المالكة في أن وجود أي تسوية سابقة بين أندرو وجيفير وإبستين يمكن أن تبطل دعواها، ثم تم الإعلان عن تفاصيل اتفاقية عام 2009، ثم ذكرت بي بي نيوز أن القاضي “لويس أ كلابلان” قد قرر وجوب الاستماع إلى ادعاء “جيفير”.

وضع “كابلان” قرار رفض الدعوى في مذكرة تتكون من 46 صفحة، وهو قاضي يعمل في محكمة مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويرك.

ولإنها إنجلترا ولإنها المملكة المتحدة صاحبة القوانين الراسخة منذ عقود، لم تتراخى الملكة، ولم تأخذ جانب ابنها أو تحميه، أو تقدم أي تسويات لمحاولة إخراجه من هذه الأزمة، بل كانت أول من اتخذ القرا، وأول من أجرى الإجراءات التي تساعد في تقديمه إلى المحاكمة، واحترمت كلمة القضاء، وتنتظر كغيرها الكلمة الأخيرة إذا ما كان ابنها مدان أم بريء من هذه التهمة المشينة، ولم يخرج أحد يقول الأمر مر منذ سنوات فلننسى ما مضى، أو حرام لقد كبر الرجل، وعفى الله عما سلف، ولم يخرج أحد يدين الفتاة ويقول لماذا سكتت كل هذه السنوات أو لماذا لم تحمي نفسها، لماذا تركته يغتصبها، لم يخرج أحد يدين أو يبرئ، الجميع ينتظر كلمة القانون لإنها دول قانون، وكل منا له أن يأخذ حقه، أو يحاسب إذا أجرم، وهذا هو الفرق الحقيقي بين هذا المجتمع الكافر ومجتمعنا المتدين بطبعه كما نظن.

المقال