تركة من الأزمات .. عندما اصطدم حلمي بكر بـ “الهضبة”

عَرَف الجيل الجديد حلمي بكر كرجل حانق أمام الكاميرات، يرتفع صوته أمام المذيعين بنقد مطربي المهرجانات، والآراء الحادة في كبار النجوم الذي يتصور الجمهور ألا مساس بهم، ولكن الجميع أمام حلمي بكر سواء، ورحل حلمي بكر تاركًا خلفه تركة من الأزمات دون أن يعلم الجيل الجديد أنه قطعة من الكنز المصري من القوى الناعمة، ويكفي أن نقول أن حلمي بكر لحَّن لكوكب الشرق، الست أم كلثوم، لكن حظًا لم يحالفه فقد رحلت أم كلثوم عن عالمنا قبل أن تغني له ..  ويعتبر أكبر اصطدام سابق كان حلمي بكر أحد طرفيه، هو اصطدامه بالهضبة عمرو دياب في عام 1998، وتلك أخبار كُتبت على أوراق جريدة الأحرار في تتالي لثلاثة أعداد سردت تفاصيل الأزمة من البداية حتى النهاية.

 شروط حلمي بكر للصلح مع عمرو دياب

رغم أن الزيارة التي قام بها المغني عمرو دياب إلى منزل الموسيقي حلمي بكر كنوع من الاعتذار عن تصريحاته التي أدلى بها واتهم فيها حلمي بكر بأنه ملحن فاشل قد أزالت الكثير من حالة التوتر بين الطرفين إلا أن الموسيقار حلمي بكر “علّق” إتمام التصالح النهائي بينه وبين عمرو دياب على شرطين هما اعتذار عمرو له في مؤتمر صحفي يدعو إليه جميع الصحف المصرية والعربية وأن يتحمّل عمرو مصاريف وأتعاب المحامين الذين أوكلهم حلمي بكر لرفع دعاوى قضائية بعد تصريحات عمرو لإحدى المجلات الأسبوعية .. على جانب آخر حاول المنتج محسن جابر إنهائ الأزمة بين حلمي وعمرو عند هذا الحد لكن إصرار حلمي بكر أن يكون التصالح بينه وبين عمرو بات وشيكًا في أعقاب الزيارة التي قام بها عمرو ومحسن جابر لمنزله وأكّد أنه رحّب بهما باعتبارهما ضيفين.

ويؤكد العديد من المقربين لعمرو وحلمي بكر أنهما اتفقا على وقف الحرب الإعلامية بينهما واستمرار حالة الهدنة إلى أجل غير مسمى تمهيدًا لمناقشة شروط حلمي بكر والتي من المحتمل أن تنتهي عند حد اعتذار “عمرو” له على صفحات الجرائد على غرار الأزمة التي نشبت بين عادل إمام والمحامي مرتضى منصور.

جلسة صلح بين عمرو دياب وحلمي بكر

اليوم .. جلسة صلح بين عمرو دياب وحلمي بكر والعمروسي

نجحت المحاولات التي بذلها المنتج “محسن جابر” لتقريب وجهات النظر والتصالح بين عمرو دياب من جهة والموسيقار حلمي بكر والمنتج مجدي العمروسي من جهة أخرى، حيث يعقد في الثانية ظهر اليوم اجتماع رباعي بمكتب مجدي العمروسي للاتفاق على شكل الصلح النهائي بعد أن تنازل الموسيقار حلمي بكر عن دعواه القضائية التي أقامها ضد ضد عمرو دياب في أعقاب التصريحات المستفزة التي أعلنها عمرو على صفحات الجرائد ونال فيها من موهبة حلمي بكر وشن هجومه خلالها على مجدي العمروسي الذي اتهمه فيها بأنه لا يستحق جائزة الميوزيك آوورد التجارية التي حصل عليها من موناكو في شهر يونيه الماضي، وبذل محسن جابر عدة محاولات للصلح بينهم، ولكنها باءت بالفشل إلى أن نجح في لم الشمل مؤخرًا والتقريب بين وجهات النظر خاصة بعد أن طلب حلمي بكر أن يوجه له عمرو دياب اعتذارًا رسميًا في مؤتمر صحفي بنقابة المهن الموسيقية، وعلى صفحات الجرائد اليومية.

إقرأ أيضا

أمالثيا”.. عندما أطلقت الأساطير اليونانية على أرض الواقع

تصالح حلمي بكر وعمرو دياب

نجحت المحاولات التي بذلها مجموعة من أصدقاء الموسيقار حلمي بكر والمغني عمرو دياب في احتواء الخلافات التي نشبت بينهما مؤخرًا وكانت بمثابة النار التي أشعلت فتيل الحرب الإعلامية بين الطرفين ولجأ بعدها حلمي بكر إلى القضاء، وأقام دعوى ضد عمرو والزميل الصحفي خالد حنفي بمجلة الإذاعة والتليفزيون بسبب التصريحات التي أدلى بها عمرو وأكّد فيها أن حلمي بكر ملحن “فاشل” وبعد نجاح محاولات الصلح تنازل الطرفان عن الدعاوى القضائية المتبادلة وتعهدا بعدم الإدلاء بأحاديث صحفية أخرى في هذا الشأن وإغلاف الملف نهائيًا.