تصاب بالسرطان فتسافر حول العالم لزيارة عجائب الدنيا السبعة .. الحياة تستحق أن نتمسك بها
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
كثيرا ما يصادفني شباب ممن أصابهم الإحباط بسبب صعوبة الحياة أو عدم وجود فرص حقيقية للعمل ودائما ما ينظرون للمستقبل بشكل سلبي متشائم وان الحياة في هذا العالم لا تستحق، في هذه اليوم قررت أن أحكي لبعض منهم عن قصة ميجان سوليفان ربما تكون لهم دافعا للأمل.
ميجان سوليفان فتاة رقيقة جدا كان عام 2014 بالنسبة لها عاما مأسويا بكل المقايس، فلقد تعرضت لإصابة في الرأس ثم بعدها تعرضت لحادث سيارة مروع واخيرا علمت أنها مصابة بسرطان في الجلد وأنها ربما تفقد حياتها بالكامل.
لم تستسلم ميجان لفكرة المرض وقررت ان تخوض رحلة العلاج متمسكة بالأمل، ولكنها أيضا قررت ان تنفيذ بعض القرارات المؤجلة بسب إنشغالها الدائم بالعمل، ميجان قررت أن تسافر حول العالم في رحلة العمر لمشاهدة عجائب الدنيا السبعة الحديثة كلها.
استطاعت أن تأخذ 13 يوما فقط كإجازة من العمل وضعت قبلها بمعاونة صديقها تصور لتلك الرحلة . مقررة أن لا شئ سوف يوقفها مهما حدث
وبالفعل بدأت مسجان رحلتها إلى المكسيك ومن المكسيك إلى بيرو، ثم إلى البرازيل.
ومنها إلى إيطاليا حيث الكولوسيوم
وفي اليوم الثامن كانت محطتها في البتراء في الأردن.
توقفت ميجان في الأردن ثم إنطلقت مجددا إلى الهند حيث تاج محل، ومنها إلى الصين حيث السور العظيم.
قامت ميجان بتوثيق رحلتها من خلال الصور وفيديو نشرته على صفحتها الشخصية على موقع إنستجرام، وأعلنت أيضا أنه بصحة جيدة وأنها قد شفت من المرض اللعين، وان تلك الرحلة دفعتها لقرارمهم ألا هو استكمال الفكرة والقيام بزيارة المزيد والمزيد من الدول حول العالم التي لم تستطع زيارتها في الرحلة الأولى.
وبالفعل بعد فترة استكملت ميجان مغامرتها الرائعة المليئة بالأمل وزارت المزيد من الدول وكانت تقوم بنشر كل تفاصيل كل محطة من رحلتها بانتظام.
ميجان لم تستلم للمرض ولم تياس بل قاومت وتمسكت بالحياة وتمسكت بالأمل ، وهذه هي الفكرة عزيزي القارئ عليكم التمسك بالحياة التمسك بالأمل. فغدا بالتأكيد سيحمل لكم السعادة.
شاهدوا هذا الفيديو الذي يوثق رحلة ميجان في الـ 13 يوما
إقرأ أيضاً
القلم الرصاص.. كيف أثر إنتاجه على نظام الاقتصاد الحر في العالم؟
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال