
تصريح هالة صدقي عن محمد سامي فضيحة لصفحات المواقع الفنية والصحفية

-
عمرو شاهين
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
بين ليلة وضحاها أصبحت هالة صدقي تريند ومادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي والسبب هو التصريح الذي تناقلته صفحات المواقع الفنية والصفحات التابعة للمواقع والجرائد الصحفية، والذي يشير إلى أن مثله مثل مخرجين كبار وذكرت أسماء يوسف شاهين وعاطف الطيب ولكن السؤال هل هذا ما قالته هالة صدقي بالفعل؟!
ما قالته هالة صدقي
الحقيقة أن جمع الصفحات اتبعت أسلوب الفبركة أو للدقة نقل الفبركة، أحد محرري السوشيال ميديا قام بإعادة صياغة مفبركة لتصريح هالة صدقي، والغريب أن الباقي اتبعه وانساق وراءه، دون أن يكلف أحدهم العناء بالتأكد من صح التصريح من الفيديو المنشور أونلاين، الجميع فعّل خاصية النسخ واللصق.

ما قالته هالة صدقي هو ببساطة رد على جزئية محددة عن محمد سامي وهي إدارته للوكيشن خاصة وأن سامي مخرج عرف عنه المشكلات مع طاقم العمل والكومبارس وربما مازال البعض يتذكر ما حدث في كواليس نسل الأغراب، وهو ما تم تصويره ونشره أونلاين.
هالة صدقي لم تشر مطلقًا في تصريحها للقيمة الفنية لما يقدمه محمد سامي أو لم تقارن أو حتى تضعه في نفس المصاف مع عاطف الطيب أو يوسف شاهين، من الناحية الفنية، ولكن حديثها المنصب على إدارة اللوكيشن، حيث أن المخرج صدق أو لا تصدق هو مدير العمل المطلق، وعمله به الكثير من جوانب الإدارة.
ما فعلته الصحافة
ولكن السؤال الأكثر أهمية، لماذا انقادت مواقع فنية متخصصة وصفحات تابعة لمؤسسات صحفية كبيرة تنساق وراء تصريح مضلل، هل تبحث الصحافة هي الأخرى عن دراما في موسم شحت فيه الدراما الجيدة؟ أم حسابات الريتش والانتشار عبر السوشيال ميديا؟ لتكون الطريقة لا مجرد اختيار تصريح “حراق” ولا حتى اقتطاع كلام من سياقه، ولكن فبركة وتلفيق تصريح بشكل واضح وفج، جعل من هالة صدقي مادة للسخرية والتي قد تصل في بعض الأحيان للإهانة.
يبدو أن صراع الأرقام في عالم السوشيال ميديا والذي امتد للصحافة هو الأخر منذ سنوات، قد طغى على فكرة الضمير المهني، أو حتى قواعد العمل المعتادة في التأكد من المعلومة، وأصبح السائد إنه حتى وإن كانت المعلومة مغلوطة، فإنها ستنسى سريعًا في خضم التريندات التي تتغير كل يوم.
الكاتب
-
عمرو شاهين
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
ما هو انطباعك؟







