همتك نعدل الكفة
863   مشاهدة  

تعالي أحكيلك على اللي حصل في التمنينيات وأنت متعرفوش

على الحجار
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



سنة ٨١ على الحجار أطلق البوم أعذريني كان عنده يادوب ٢٧ سنة وبيشق طريقه في عالم الأغنية التايه ما بين رحيل العندليب الأسمر وعهد محرم فؤاد وانصراف الشباب للأغنية الغربية.. الألبوم بيوزع ٤ مليون نسخة.. الكل بيقف يفهم، اللول أو علي الحجار حط علامته علشان ييجي الكبار ودفعته عمر فتحي ومحمد منير يملوا الساحة أغاني.

تخيل عزيزي القاريء التلات مطربين دول قضوا جيشهم سوا، منير والحجار وعمر فتحي ودخلوا سنة ٧٥، ولما خرجوا والحجار فتح الباب انفجر عمر فتحي علشان يسموه الألفة، عمر فتحي كان ألفة الجيل ، وأطلق هذا اللقب الشاعر الكبير صلاح جاهين، لدرجة أن مدحت صالح بعدما قرر الزواج ورفع أجره من أجل تجهيز نفسه للزواج ذهب للاستئذان من عمر فتحي من أجل رفع أجره حتى يرفع مدحت أجره وهو ما فعله عمر فتحي فعلا ورفع مدحت أجره للضعف.

في الوقت ذاته كان أحمد منيب ومجدي نجيب عبد الرحيم منصور يصنعون مشروعهم الخاص مع محمد منير في ألبومات شبابيك وبنتولد.

بينما كان محمد ثروت يعتبر نفسه صوتا للسلطة معبرا عن كل الألحان القديمة يحاول تقديم كل ما يخص معشر الملحنيين القدامى والمؤلفين ويمشي على دربهم ويحضر حفلات الرئيس الجديد محمد حسني مبارك كصوت معبر عن حداثة الدولة بعيدا عن حداثة الجمهور.

في هذا الوقت كنا نشتري الألبوم أو شريط الكاسيت كما كنا نسميه بثلاثة جنيهات، كنا نبحث عن عالم جديد باللغة العربية بعيدا عن الفرق الأجنبية، كنت محتاجا كمراهق يجتاز عقده الثاني لمطرب يغني بالعربية يعبر عن جيلي من أجل مغازلة حبيبة في الثانوية تنتمي للجيل ذاته.

كان علي الحجار ومحمد منير والألفة عمر فتحي روادا، لكنه رحل سريعا عام ١٩٨٦ فكنا نبحث عن حل بديل، لم يكن على الحجار متاحا لكل الأفكار ولا محمد منير، فكان لابد من وجود حميد الشاعر الذي جاء ليهب جيلا بأكمله ذاكرة موسيقية.

جاء ليطلق لنا في نهاية الثمانينيات إيهاب توفيق ومصطفى قمر وهشام عباس وكل موسيقى الجيل التي تليق بالعصر.

كنا على وشك عصر جديد يشبه حميد الشاعري وبرامجه الإلكترونية وشقفته المسجلة.

إقرأ أيضا
مهرجان العلمين

كنا على وشك التغيير في ظل التعليب ولهذا حكاية أخرى.

الكاتب

  • على الحجار أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان