توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة وحياة كريمة
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
أعلنت مؤسسة حياة كريمة اليوم عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وتأتي هذه الشراكة، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري، سعيًا لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا من خلال تقديم خدمات صحية واجتماعية لمن هم أولى بالرعاية طبقًا لأهداف المبادرة الرئاسية.
ويأتي هذا التعاون المشترك بهدف تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للفئات الأكثر احتياجاً بالمجان تمامًا، وذلك من خلال كافة مراكز الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة والموجودة في ٢٠ محافظة من محافظات الجمهورية، فضلًا عن تقديم خدمات التوعية عن قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للشباب من خلال العيادات الصديقة للشباب، والعيادات الصديقة للشباب هي عيادات تقدم خدمات معلوماتية وطبية للشباب من الجنسين من فريق مُدرب على تقديم هذه المعلومات، حيث يتوافر لدى الجمعية ١٧ عيادة صديقة للشباب في ١٢ محافظة من محافظات الجمهورية.
وفي إطار هذه الشراكة أيضاً سيتم تنظيم القوافل الطبية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للفئات الأكثر احتياجاً للكشف والعلاج المجاني للمواطنين داخل المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية في قري الريف المصري.
وقد وقع هذا البروتوكول الدكتور طلعت عيد القوي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب الأسرة، وعمر بهنسي أمين صندوق مؤسسة حياة كريمة هذا و بحضور وفد ممثل عن كل من الجمعية والمؤسسة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة هي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح أشهرت برقم قيد 902 لسنة 2019 بوزارة التضامن الإجتماعي، وهي مؤسسة تهدف لتمكين الفئات الأكثر احتياجاً من توفير حياة كريمة مستدامة لأنفسهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتنمية مواهبهم بالإضافة إلى تقديم خدمات اجتماعية وصحية وبيئية وتعليمية لمن هم أولى بالرعاية.
وتهدف المؤسسة لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، وإلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الانسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.
يذكر أن الجمعية المصرية لتنظيم الاسرة هي مقدم خدمات قومي وتدعم الحقوق الانجابية للجميع، وتعد من أول المنظمات الأهلية التطوعية الخدمية في مجال تنظيم الاسرة والصحة الإنجابية، تعمل على مدار 60 عاماً من أجل أن يتمتع النساء والرجال والشباب في مصر بنوعية حياة جيدة يكون لهم فيها حرية اتباع حياة انجابية صحية مبنية على خيارات مستنيرة، أشهرت عام 1958 عضو الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة منذ عام 1963 و تخضع الجمعية للإشراف الإداري من وزارة التضامن الاجتماعي وللإشراف الفني من وزارة الصحة والسكان.
رؤية الجمعية هي أن جميع الناس في مصر أحرار بشأن اختياراتهم الإنجابية في بيئة خالية من العنف والتمييز، أما رسالتها فهي قيادة العمل التطوعي في مجال الصحة الإنجابية بتقديم ودعم الخدمات والمعلومات وتمكين المرأة، وتناصر الحقوق ذات الصلة للجميع وخاصة الفئات المحرومة والأكثر عرضة للخطر.
الكاتب
-
محمد احمد
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال