جد أحمد السقا…”من بائع جرائد لـ صحفي لـ مطرب بصوت عذب سرقته أم كلثوم”
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
هو جد الفنان أحمد السقا لوالدته وقدم عبده السروجي العديد من الأعمال المختلفة والأغنيات التي حققت نجاحًا بارزًا وذاع صيتها في بدايات القرن الماضي منها “على بلد المحبوب” فهي الأبرز والأشهر خلال مشواره الفني وهي من ألحان الموسيقار المصري الراحل رياض السنباطي ونالت شهرة واسعة عندما غنتها كوكب الشرق أم كلثوم في فيلمًا سينمائيًا بعنوان “وداد” زعم وقتها بأن الأغنية سرقت من جد السقا.
السروجي بائع الجرائد بدأ حياة بسيطة ثم عمل في الصحافة نفسها إلى أن دخل عالم السينما والأفلام السينمائية معتمدًا على موهبته وعذوبة صوته وأسلوبه المغاير في الطرب وطربه الأصيل ما جعله أحد أبرز مطربي الثلاثينيات الحقبة الزمنية التي بدأ نجم السروجي يصعد فيها فذاع صيته وحقق شهرة واسعة وسرق انتباه كوكب الشرق أم كلثوم بعدما طلبت الاستعانة بأغنيته ” على بلدي المحبوب وديني” التي رفضتها من السروجي الذي يصنف كأحد أبرز مطربي الثلاثينيات مع مجموعة من المطربين منهم إبراهيم حمود و عبد الغني السيد و محمد عبد المطلب و أحمد عبد القادر و عباس البليدي و محمد فوزي.
.ما حدث بين السروجي وأم كلثوم هو أن ملحن أغنية “على بلد المحبوب” الموسيقار رياض اقترحها على كوكب الشرق للأغنية طلبت منه بعض التعديلات التي رفضها بشدة ولم يتفقان وأعطى الأغنية لعبده السروجي الذي قدم الأغنية في أسطوانات شعبية حققت نجاحًا كبيرًا وبعدها قدم الأغنية في فيلم “وداد”عام 1936 بصوته هو في فيلم من بطولة أم كلثوم وهنا قامت أم كلثوم بتقديم الأغنية بصوتها رغم رفضه التنازل عنها.
انعدام الثقة بالنفس وجلد الذات.. ماذا تفعل تصرفات وأحكام الأخرين بنا؟
شارك بصوته المميز في “الليلة الكبيرة” وهو الأوبريت المصري الأشهر والأكثر انتشارًا بعد أن قدمه مسرح العرائس المصري كمحاكاة للمولد الذي يعد علامة للثقافة المصرية فهو صاحب صوت “بائع البخت” إحدى الشخصيات الرئيسية بالأوبريت الذي لحنه سيد مكاوي ومن كلمات صلاح جاهين وإخراج صلاح السقا والد الفنان أحمد السقا وشارك في بطولته شفيق جلال وهدى سلطان وشافية أحمد وحورية حسن ومحمد رشدي وإسماعيل شبانة.
54 عامًا هو الوقت الذي احتاجه شيزو كاناكوري لإنهاء ماراثون الألعاب الأولمبية 1912
الفنان عبده السروجي هو جد الفنان أحمد السقا من ناحية الأم ومصدر إلهام له والممثل المصري لا ينسى أغاني جده ففي أكثر من لقاء يغني بعض المقاطع من أغانيه خلال لقاءاته التلفزيونية ودائم الحديث عنه وعن اعتزازه بجده الراحل عبده السروجي من مواليد 14 مارس 1911 بمنطقة الكبش بالقاهرة القديمة واسمه الحقيقي عند الميلاد حافظ أحمد حسن.
ظهر الصحفي والمطرب في عدد من الأفلام أمام الراقصة بديعة مصابني وقدم العديد من الأغاني التراثية منها أغنية “غريب الدار” من كلمات الشاعر “على الشيرازي” ولحن “محمد قاسم” وهي أغنية ذاع صيتها و حازت على شعبية واسعة وكذلك أغاني “بكت في مثل إيديا الشموع” “غنيت على عودي” “النهاردة العيد عيد علينا سعيد “مسحراتى” على بلدى المحبو “الفجر لاح والطير غنى.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال