حتى لو لم يصح اتهامه بالاغتصاب .. عبد الله رشدي تاريخ من الاتهامات بالتحريض ضد المرأة

“أنا جيهان .. أنا ضحية من ضم ضحايا الشيخ عبد الله رشدي” .. هكذا بدأت فتاة تستخدم حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم “Ge Ge” كلماتها عبر منشور بحسابها الشخصي نشرته منذ ساعات تتهم فيه الشيخ عبد الله رشدي بالاغتصاب .. وتحكي فيه تفاصيل كثيرة ومكثفة في قصة تزعم أن جمعتها بالشيخ عبد الله رشدي، وحصدت هذه القصة الكثير من التعاطف عبر المتعاطفين معها بالتعليقات والكثير ممن يتهمونها بالكذب والتلفيق ضد الشيخ، وكان الحصاد بالمجمل إشعال قضية كبيرة لن تنتهي الآن ولا غدًا وذلك لذكر اسمه متكررًا في الفترة الماضية ضمن أكثر التريندات احتقانًا في قضية المرأة .

وتحكي “جيهان” قائلة أنها تواصلت مع الشيخ عبد الله رشدي لأخذ رأيه في إحدى الاستشارات الدينية .. ومن ثم تابع معي القضية بعد أن انتهت واستمر كلامنا كمعارف “عادية” وأعجبت به واتفقنا على إنهاء مراسم الزواج بشكل رسمي داخل مصر .. واتفقنا على عمل عقد شرعي ” .. وبعد أن نزلت مصر عارض موعد نزولي موعد إخلاء الشقة فاقترح الشيخ أن يذهبا في شقة بمنطقة العبور تابعة لأحد أصحابه، ثم اقترح أن يستريحا من لمدة خمس دقائق داخل الشقة”

أضافت جيهان : الشيخ اتفق على العقد بشكل شفوي بدون أي ورق .. واتصل باثنين من المشايخ دكاترة في جامعة الأزهر، أحدهم هو الشيخ أحمد البصيلي وآخر اسمه أحمد لكن لا أتذكر لقبه .. وبعدها خالف الشيخ اتفاقنا تعدّى عليا الشيخ بكل عنف وسادية وهتك للعرض .. وبعدها تواصل معي عن بعد ثم صالحني واستمرت مقابلاتنا في مدينة نصر وفي منطقة مدينتي .. وفي الشارع، وذلك بغرض ألا يتعرض لي مرة أخرى .. وبعدها بأيام قال لي : أنتي حرة وأنا مش فاضيلك .. وبعد أن توصلت مع اخوته حلف على المصحف أنه لا يعرفني ”

وأردفت : وبعدها تواصلت مع زوجته واكتشفت أنني ليست الحالة الأولى وأنني كنت زيجة من زيجات المتعة .. وكلمته أقول له : أنا عايزة حقي .. قال لي : إعملي اللي انتي عايزاه ” .. وأنا أطالب بحقي وحق كل البنات التي تم التلاعب بهم من قِبَل الشيخ عبد الله رشدي .. وأنا لن أجبر أحدًا على تصديق ما أقوله لكن هذه هي كل المستندات والاسكرينات الخاصة بالأدلة على كل ما قيل .

مستندات نشرتها السيدة جيهان ملحقة بالمنشور: 

عبد الله رشدي .. تاريخ من التحريض ضد المرأة

إقرأ أيضا

“ألو القاهرة .. معاك يا إسكندرية” قصة أول تجربة لوضع الأسلاك التليفونية تحت الأرض

نشرت عدة مواقع إلكترونية في مقدمتها “الميزان” عدة تقارير ومقالات رأي عن إهانة عبد الله رشدي للمرأة تحريضه الدائم ضدها .. وذلك كان أصل الخلاف الناشئ في التعليقات بين المتعاطفين مع السيدة جيهان التي تدعي اغتصاب عبد الله رشدي لها .. ومريدي الشيخ ومحبيه والذين يدافعون عن موقفه ويتهمون المدعية بالكذب والتضليل ضد الشيخ .. وهذه عبارة عن مجموعة “اسكرينات” لاستعادة تعليقات الشيخ عبد الله رشدي التي أثارت الكثير والكثير من التريندات، وأشعلت الجدل بين الفريقين .. ضمن الشهور، بل السنوات الماضية .. منذ أن لمع نجم الشيخ في سماء السوشيال ميديا ووقف ضد دعواه الكثيرين وأيّده البعض من محبيه، وبين هذا وذاك، نستعرض لحضراتكم نبذة مختصرة عن تاريخ الشيخ، ورد بعض المنتقدات الذين اتهموه بأنه سببًا أساسيًا في تفشي العنف والاضطهاد ضد المرأة .. كما اتهموه بالدفاع عن المتحرشين وخلق الأسباب والمبررات الدائمة للأفعال الشنيعة بالتحرش اللفظي والجسدي .. ويعتبر الشيخ عبد الله رشدي من أكثر التريندات استهلاكًا خلال الفترة الأخيرة .. بحيث لا يمر شهر أو اثنين إلا واستُهلك اسمه في الكثير من القضايا الشائكة .