همتك نعدل الكفة
767   مشاهدة  

حسن حسني .. رحيل صانع البهجة

حسن حسني .. رحيل صانع البهجة


رحل عن عالمنا اليوم الفنان القدير حسن حسني عن عمر يناهز 89 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة، دخل على إثرها لمستشفى دار الفؤاد ليرحل عن عالمنا في هدوء.. ويتركنا صانع النجوم ويرحل.

 

غزارة الإنتاج

كان حسن حسني غزير الإنتاج بشكل لا يمكن لأحد أن يتخيله فقد قددم منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن ما يقارب من 500 عملا فنيا في جميع أشكال الفنون المختلفة، فقد مثل حسني على خشبة المسرح وخلف ميكروفون الإذاعة وأمام الشاشة الصغيرة والكبيرة، قام بالدبلجة والرسوم المتحركة والإعلانات، لم يترك بابا يمكن أن يخرج فيه طاقته التمثيلية إلا وطرقه ليترك لنا إثا ضخما ويرحل أكبر وأفضل سنيد في تاريخ السينما والدراما المصرية.

 

أهضم سنيد

هناك تعبير لبناني عن الشخص صاحب القبول والذي تحبه الشاشات يقولون هذا الشخص مهضوم كتير، وحقيقة لا أجد وصف أكثر بلاغة يصف حسن حسني إلا أنه مهضوم كتير، صاحب قبول غير طبيعي تحبه الكاميرات، سواء لعب دور الشررير فتخاف منه وتخشاه وسواء لعب دور صديق البطل، كوميدي أو تراجيدي، يمكن أن يبكيك ويضحكك، قادر على التشخيص بكل كيانه حتى يمكننا التأكيد أنه الأهضم بالتأكيد.

 

وقف حسن حسني بجوار الأجيال الجديدة أخذ بيدها ووقف بجوارهم وساعدهم على الوصول لقمة المجد فهو دوما ما يقف بجوار من يحتاجه والقائمة تطول وتكبر لتتسع للجميع تقريبا، ولكن جيل المضحكين الجدد تحديدا هم من يدينون بالفضل له ولخبراته (محمد هنيدي، وعلاء ولي الدين، وأحمد حلمي، ومحمد سعد ورامز جلال وغيرهم من الأجيال يدينون بالفضل لنجوميتهم لوجود حسن حسني بجوارهم على الشاشة يساعدهم ويأخذ بيدهم.

 

مشاركات هامة

شارك حسن حسني في أدوار وأفلام ومسلسلات ومسرحيات هامة وعلامات فارقة في التاريخ المصري فشارك في أفلام مثل سواق الأتوبيس والبريء والبدروم والهروب وناصر 56 وزوجة رجل مهم وسارق الفرح واللمبي ويانا يا خالتي وغيرهم.

 

وفي الدراما التليفزيونية شارك في مسلسلات مثل أرابيسك وحلم الجنوبي وعلى باب الوزير وفكرة بمليون جنيه والنوة ورأفت الهجان والبشاير والأب الروحي ورحيم وسلطانة المعز.

 

إقرأ أيضا
شرب الخمر

وفي المسرح شارك في مسرحيات مثل حزمني يا وعفروتو وجوز ولوز والكابووس ولما بابا ينام، وغيرها من المسرحيات.

 

وأقيمت جنازة الفنان الراحل حسن حسني، قبل صلاة الظهر، من مسشتفى دار الفؤاد إلى مقابر الأسرة بطريق مصر الفيوم، وأدي المشيعون صلاة الجنازة على الفنان الراحل، على المقابر، بسبب إجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

 

وهكذا يسدل الستار على أحد صناع البهجة المصريون الذين صنعوا البهجة والفرحة على وجوه الجميع وأحببناهم في جميع حالاتهم الفنية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان