حكايات بمبة.. محمد رضا وحكاية وفاته في رمضان 95
-
خالتي بمبمة
كاتب نجم جديد
كل سنة وانتم طيبين بمناسبة رمضان، حكاياتنا الفترة الجاية هتكون مرتبطة بحاجات حصلت للفنانين في الشهر الكريم، كواليس تصوير، مواقف، وأول حكاية بطلها هو الفنان محمد رضا، المعروف بتقديم شخصية المعلم رضا في الأفلام بتاعة زمان.
الحكاية اللي قالي عليها نجله أحمد، كانت السطر الأخير اللي بيتكتب في حياته، لما فجأة ومن غير مقدمات ورغم إن كل حاجة ماشية كانت بشكل طبيعي مات رضا، وشعر أهله وقتها وزملائه في الفن بصدمة كبيرة.
وده كان يوم 21 رمضان اللي كان بيوافق 21 فبراير من عام 1995.
اليوم بدأ زي أي يوم من بداية شهر رمضان .. رضا استعد الصبح وراح يكمل المشاهد اللي بقياله في مسلسل “ساكن قصادي”، حتى زمان أهو كانوا بيتفاجأوا برمضان وبيكملوا تصوير لغاية الأيام الأخيرة منه، هي الناس دي مبتتعملش وغاوية تعب وإرهاق تقريبا، المهم رضا راح فعلا الاستديو، وصور مشاهده، المسلسل وقتها كان مكسر الدنيا، واتعمل منه جزء تاني بعد وفاة رضا، وكان قايم على نفس فكرة تمثيلية تليفزيونية قدمها نفس الفريق عمر الحريري، سناء جميل، خيرية أحمد ومحمد رضا، قبلها بخمس سنين 1990، اسمه “صباح الخير يا جاري”.
الحلقات كانت بتتكلم عن حكايات بتدور بين عائلتين: كمال الحمراوي ومراته سلوى وسيد الأخضر ومراته أنيسة، بيسكنوا شقتين قصاد بعض، وبيقعوا في كتير من المواقف الكوميدية، من تأليف يوسف عوف، وإخراج إبراهيم الشقنقيري.
المهم نرجع لأخر يوم في حياة “سيد الأخضر” أو محمد رضا، بعد ما خلص تصوير مشاهده رجع بيته قبل المغرب عشان يفطر وسط أسرته، وبعد ما فطر، جاله تليفون من صحفي اتفق معاه على إجراء حوار عن دوره، وفجأة وهو بيرد على الأسئلة سكت، وكانت النهاية، قبل ما يكمل تصوير أخر حلقتين، ولبست سناء وخيرين ملابس الحداد السودا، وده الشكل اللي خرجوا بيه على الجمهور حدادا على روحه.
ورغم إن سنين عدت على وفاة رضا، لكن ابنه أحمد لسه بيتكلم عنه بحماس، وبيفرح لما بيلاقي الناس بتتكلم عن أبوه بحب واحترام، عشان كده بيقول إنه حس بقيمة والده اكتر لما مشي من دنيتنا.
محمد رضا اتولد في أسيوط في قرية اسمها الحمرا، وعاش في محافظة السويس طفولته وجزء من شبابه واشتغل هناك في شركة كمهندس بترول.
حكايات خالتي بمبة: محمد رضا “سيد المعلمين” حتى لو بشنب وكرش “عيرة”
خلال فترة الدراسة اكتشف موهبته في التمثيل، وكان واحد من أعضاء فرقة التمثيل في المدرسة، وكمان كان في فريق الخطابة.
وفي الوقت اللي كان بدأ يكون أسرة وعنده وظيفة كويسة جدا فضل حب الفن معاه، وفكرة احتراف الفن بقت بتطارده، لما لقي في مجلة “دنيا الفن”، إعلان عن مسابقة لاختيار وجوه فنية جديدة فعلا جه وكسب المركز الثاني، بس مكنتش رحلة سهلة أبدا اللي عاشها لحد ما قدر يقف على رجليه ويبقى ممثل معروف وبيطلبوه بالاسم.
ربنا يرحم المعلم رضا، اللي قدم مجموعة أفلام لسه فاكرينها لحد النهاردة، وبنحب نتفرج عليها، زي “30 يوم في السجن”، “بنت اسمها محمود”، “مايوه بنت الأسطى محمود”، “رضا بوند”، “معبودة الجماهير”، “الزواج على الطريقة الحديثة”، “عبقري على ورقة دمغة”، “البيه البواب”.
أرشيف أخبار رمضان زمان (1) مشاهدة التلفزيون إجباريًا ومحمود المليجي متهمًا بالسرقة
الكاتب
-
خالتي بمبمة
كاتب نجم جديد