حكايات خالتي بمبة وشادية.. “فتوش” اللي عرفت الحب بدري واتطلقت بسبب الغيرة
-
خالتي بمبمة
كاتب نجم جديد
يا مسا الورد عليكم وعلى حبايبكم، لما نتكلم عن الرومانسية والحب وحواديته يبقى لازم تيجي سيرة دلوعة الفن المصري شادية اللي رحلت عن عالمنا في شهر الحب سنة 2017، الدلوعة عرفت الحب بدري وبدري أوي كمان، قبل ما تعرف الشهرة والوقوف قدام الكاميرا.
فاطمة اللي عرفتوها باسم شادية اتولدت في الحلمية الجديدة وعاشت شوية في الشرقية قبل ما ترجع مع أسرتها للقاهرة ويسكنوا حي شبرا وتدخل مدارسها.
أول مرة يدق الحب بابها كان وقتها عندها تقريبا 13 سنة، وطبعا كان ابن الجيران اللي كان ساكن في نفس بيتها، ده حب عيال بينتهي بسرعة مالناش دعوة بيه ويمكن منفتكرش تفاصيله حتى.
أما الحب اللي ممكن نقول عليه حب حقيقي وبجد في حياتها كان بعد أربع سنين وقتها كان عندها 17 سنة.
اقروا كل حكايات خالتكم بمبة من هنا
قصة الحب التانية دي كبرت وبقت خطوبة وتحضير لجواز، لما اتعرفت على شاب في فرح ابن جيراتها، وكانت وقتها بدأت تمثل وتغني.
في الفرح طبعا كان لازم تجامل وتغني، وفجأة لقت عينيها مش بتتشال من على شاب أسمر، وهو كمان فضل مركز نظره عليها- الحب وسنينه- سهم الحب زي ما بتقولوا صاب البنية، ومنامتش اليوم ده من كتر التفكير في الشاب الحليوة، لحد ما بعتلها جواب.
شادية عرفت إنه صعيدي وقرب يخلص دراسته في الكلية الحربية، يعني كلها أيام ويبقى ظابط جيش قد الدنيا، وبعد جوابات كتير بعت واحد لوالدها يستأذن عشان يجي يطلب إيديها، وطارت ساعتها من الفرحة “فتوش”، ده الدلع اللي كانوا بيندهوها بيه.
ياما في الفن مظاليم .. حكايتي عن المبدع حسن البارودي
فتوش حكت تفاصيل القصة في حوار نشرته مجلة آخر ساعة أواخر السبعينيات، وقالت إن في نفس اليوم اللي اتخرج فيه، لبسها الدبلة، وطلب منها تبطل تمثيل وغنا، ومع إنها كانت رافضة فكرة إن حد يقولها انا هبقى جوزك ومش عايزك تمثلي ورفضت قبل كده عريسين كان ليهم نفس الشروط، وافقت المرة دي على طلبات الأسمر عريس المستقبل.
للأسف الحب والورود وصوت العصافير اللي عاشت فيهم فترة الخطوبة، اتحولوا لخوف وقلق، عريسها جاله طلب استدعاء عشان يشارك في حرب فلسطين 1948، احساس غريب يا حبيبتي سيطر عليها وهي بتقابله قبل ما يسافر، إن دي أخر مرة هتشوفه فيها.
مات الشاب الأسمر فعلا يا حبة عيني في الحرب، ومرت بفترة صعبة وقتها، لدرجة إن اسم قصر عابدين أو حتى إنها تعدي من قدامه بقى موضوع تقيل على نفسها، وفضل يفكرها كل حياتها بحبها اللي مات بسبب قرارات القصر وحكامه.
كتاب سيرة شادية، الكاتب قال إنها فضل عندها تسجيل لحوار دار بينهم طوال حياتها، طبعا مش هي اللي قالت إن “الحب الحقيقي ميتنسيش طول السنين، الحب الحقيقي ما ينتهيش ولا الحنين”.
شادية أو فتوش ولغز العرايس والتربية على الطريقة التركية
أول جوازة لشادية حصلت عام 1953 وكانت من الفنان عماد حمدي اللي كان أكبر منها بكتير، وكان له تجارب سابقة، وعنده ابن كمان، واتطلقوا بعد 3 سنين.
بعدها دق الحب بابها مرة رابعة والمرة دي بطل الحكاية كان المطرب الوحيد والفريد دايما فريد الأطرش، ومثلوا مع بعض فيلمين اشهرهم طبعا “إنت حبيبي”، لكن دي كمان قصة مكتملتش بالجواز، بسبب إشاعات سمعها وصدقها إن شادية خلاص هترجع لعماد، فانسحب من حياتها.
عماد كان من ضمن أسباب طلاق شادية برضه من جوزها التاني عزيز فتحي، لما وافقت انها تشتغل فيلم هيكون هو البطل قدامها فيه، وكان جوزها طبعا رافض الحكاية، مش فاهمة ياخواتي إيه الرجالة دي.
يعني الست تعمل إيه متشتغلش معاه عشان يعجبكم، طب ما هما لو كانوا عايزين يرجعوا كانوا رجعوا، يالا أهي تلاكيك، وحاولت شادية تفهمه إن فيه شرط في العقد يخليها تدفع 10 تلاف جنيه لو ممثلتش الفيلم، لكن الموضوع كبر أوي لدرجة إنه وصل للضرب وأكتر من مرة، واتطلقوا بعد أقل من سنتين.
الجوازة الأطول كانت من الفنان صلاح ذو الفقار، بعد ما اشتغلوا مع بعض فيلم “أغلى من حياتي”، وفضلت 8 سنين، واتطلقوا سنة 1972.
اسمعوا شادية وشوفوا خفة دم الحلوة مع صلاح ذو الفقار…
الكاتب
-
خالتي بمبمة
كاتب نجم جديد