1٬224 مشاهدة
حكايات كمال الطويل..كيف سانده صفوت الشريف ضد ضغائن مجدي العمروسي؟
قبل أن يفوتنا كمال الطويل للحياة الأخرى، لا يمكن أن نقول “مات”، فسيرة الرجل تعاد وتكرر كل يوم، في ألحانه وأغنياته، فمن يجرؤ أن يقول على رجل ترك كل هذا الإرث أنه مات!
اعتبرته حلقة الوصل، بين التجديد الموسيقي، وبين الجيل الجديد، وكان لابد أن نطل على ما قاله على الجيل الجديد من الأغنية المصرية، هل صب غضبه واتهمهم بأنهم مخربون ويقدموا فنًا هابطًا، كما المعتاد، سنرى.
استحسن كمال الطويل أصوات، علي الحجار، محمد الحلو، مدحت صالح، محمد ثروت، هاني شاكر، محمد منير، وقال”القصور لدينا في الأصوات النسائية”، واستشهد بالأصوات الجيدة، وعدهم، أنغام، غادة رجب ووصفها بأنها قوية ومبشرة، واستحسن صورت مها البدري، ووصف صوت أنوشكا بأنه استعراضي، ونادية مصطفى وصفها بأنه مطربة المناسبات العائلية، فهي تغني مثلما تغني فاطمة عيد اللون الريفي.
ويصف “الطويل” علي الحجار، بأنه يسمع ولايري لأنه وهو يغني تحس أنه يعاني وأنت تعاني معه، أما محمد ثورت فصوته لطيف، ولم يأخذ فرصته، وهذا الخطأ وقعت فيه ياسمين الخيام لأنها ارتبطت عند الناس بعلاقاتها بجيهان السادات، واعتبر “الطويل” أن صوت محمد منير فريد من نوعه، غير أن هاني شاكر، رغم خبرته وتخطيطه الجيد، لكنه يفتقد للاندماج “عقله مش عواطفه”.
وكان لكمال الطويل تجاربه، مع الأصوات الشابة، فحكى عن صوت لينا الطويل، الفتاة التي أعطاها اسمه، قال:”زياد ابني، قدمها لي، وطلب مني أن اسمعها، وهي حقيقة جيدة، ولم تأخذ فرصتها في الحياة، وغنت خمسة أغاني في الشريط من ألحاني القديمة، ولحنت لها أغنيتين جديدتين منها واحدة من تأليف مأمون الشناوي “حبك كله كلام ايحبيبي”، وصورت الأغنية فيديو كليب، لكني فوجئت أن الأغنية ممنوعة من التلفزيون، وعندما سألت سهير الأتربي، قالت لي:مجدي بيه العمروسي طلب أن تمنع لأنكم استغللتم صور لعبد الحليم حافظ في الأغنية، وفوجئت بأن مجدي العمروسي أرسل فاكسًا إلى وزير الإعلام صفوت الشريف، يقول فيه، إنه يحمل التلفزيون مسؤولية إذاعة الأغنية، لكني أرسلت إليه شريط الأغنية وأعجب بها، وعرضها وطالب بالاهتمام بالمطربة لينا، ووقتها انفعلت على سهير الإتربي، هل مجدي العمروسي اشترى التلفزيون؟”.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
