حسن ونعيمة .. قصة الحب المصرية التي قتلها اختلاف الديانة
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
حسن ونعيمة، روميو وجولييت مصر الذين اعتمدنا قصتهم التي صورها فيلم “حسن ونعيمة” الذي أنتج عام 1959 من إنتاج شركة أفلام محمد عبد الوهاب وقدم فيه عبد الرحمن الخميسي وجهان جديدان ليلعبا بطولة هذا الفيلم هما الوجه والمطرب الجديد محرم فؤاد والوجه الجديد سعاد حسني .
يرفض أهل نعيمة ومعهما القرية بأكملها حسن لأنه “مغنواتي” يراها الجميع في الفيلم مهنة غير لائقة.
المدهش أن للقصة الحقيقية رأي أخر
لم تكن مهنة حسن هي المانع لزواجه من نعيمة، كان ديانته السبب ولم يتزوجها في النهاية بل مات مقتولاً وتم التمثيل بجثته وإلقائها في الترعة؟
هناك بعيداً في بني مزار في محافظة المنيا تحديداً في قرية البهنسة كان المطرب حسن يحب نعيمة المسيحية في قرية ذات أغلبية مسيحية وهي قرية مجاورة لقريته ذات الأغلبية المسلمة، حاولت الهرب معه واستعادوها مرة أخرى، وحرموها من مغادرة غرفتها، لكنه نجح في التواصل معها ليتزوجا لكن تم قتله قبل أن يتم هذا الزواج، وألقيت جثته في الترعة لتطفو وتنكشف الجريمة التي هزت أركان مصر. ولايزال منزل حسن المغنواتى موجوداً بالقرية ( تم اعتبار قرية الدراكسة تابعة لمركز دكرنس سابقا ولمركز منية النصر حاليا مكانا لأحداث الفيلم لا المكان الحقيقي) ..
لكن الرواي يقول على الربابة وهو يغني موال حسن ونعيمة : «ذبحوه أهل (نعيمة) وألقوا بجثته في النيل، يومين في البحر والتالت دفنته حنّت حانت، طافت على بر بلده، حريم البلد حنّت من الحنين، إنما جثة بلا وش مين يقدر يأكده، بعتوا لأمه العجوز اللي الزمان كادها، قاطعة الخلف، والضنا 20 سنة كادها غاظها وآلمها».
حسن تم قتله لأنه أحب نعيمة المسيحية
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال