حكاية نزاعات وحروب خفية بين حكيم وعمرو دياب

يشهد الوسط الفني نزاعات خفية ومعلنة بين الفنانين الأكثر شهرة للحصول على أكبر قدر من الجماهيرية، وهو ما حدث بين الفنانين عمرو دياب، وحكيم، وتعرضت له الصحف وقتها.

اتهم حكيم الفنان عمرو دياب بالغيرة منه ومحاولة وقف نجاحه القوي المتصاعد والتفاف الجمهور حوله، واتهمه بأنه تآمر عليه وقام بتأجير بعض الصبية لتمزيق إعلاناته بالشوارع وتسويدها بالهباب حتى لا يقبل الناس على شراء ألبومه الجديد الذي باع أكثر من ألبوم عمرو دياب، وذلك حسب جريدة “الأحرار” عام 1998.

كان “الهضبة” هو المفتى المدلل لأجهزة الإعلام وخاصة التلفزيون، فعندما سافر المطرب الشعبي إلى إيطاليا لإحياء عدة حفلات غنائية واصطحب على نفقته الخاصة فريقا من القناة الفضائية المصرية وعاملة الفريق على أنه نجم نجوم الغناء ليس في مصر ولكن في العالم كله حيث دارت الكاميرا ملتقطة خطواته وانتقالاته وابتساماته وهمساته وهو يركب الطائرة وهو يأكل الآيس كريم، وهو يغني وهو يرقص أكثر، وعاد الفريق بالبرنامج ف النهاية.

وفور صدور ألبوم عمرو دياب مع حكيم، فبدأ ضده الحرب الخفية وفجأة تم الإعلان عنها يوم الحفلة باستاد القاهرة.

في تلك الحفلة خاف “عمرو” على جماهيرته، حكيم يقيم حفلة بالحديقة الصينية بقاعة المؤتمرات على هامش مهرجان الأغنية الدولي الرابع، فلجأ إلى حيلة سحب عاصم السيد مهندس الصوت الذي يعمل معهما في نفس الوقت.

لم يقل عمرو دياب صراحة لعاصم السيد لا تعمل مع حكيم، بل حذره فقط من التعامل معه في حفله الذي سيقام في نفس التوقيت، وبهذا انفرد “دياب” بوجود مهندس الصوت بمفرده.

ونفى حكيم ما نشرته بعض الصحف عن اتهامه لعمرو دياب بأنه كان وراء الفوضى التي حدثت في حفله بقاعة المؤتمرات في ختام مهرجان الأغنية الذي أقيم في نفس توقيت حفلة “دياب” باستاد القاهرة.

وقال، أنه لا يستطيع أن يتهم عمرو دياب بذلك فهو نجم كبير وله جمهوره ولا يحتاج لمثل هذه التصرفات.

و حكى تفاصيل ما حدث، بأنه قبل حفلته بأيام فوجئ بأن البوسترات التي تحمل صوره في الشوارع تم إزالتها وأكشاك بيع تذاكر الحفلة قام مجهولون بتحطيمها، فهو لا يعرف من المتسبب في ذلك.

إقرأ أيضا

الرجل الذي لم يأكل لمدة 382 يومًا

وأثناء الحفلة انسحب مهندس الصوت في آخر لحظة تاركا أجهزته لمعدي الحفلة ورفض أن يستخدم سماعات أخرى كانوا قد جهزوها تحسبًا لأي ظروف، وذهب المهندس لمتابعة حفل عمرو دياب التي تقام في الاستاد، ولم يستطع أن يجبره على البقاء على أساس العقد المبرم بينهما فلم يكن به شرط يلزمه بذلك طالما أن الأجهزة موجودة وتعمل.

نزاعات المطرب عمرو دياب لا تنتهي، ومحاولات سيطرته على الجماهيرية الأكبر أحيانًا، اضطر بأن يتعدى على الفنانين مثل عبد الحليم حافظ لكنه اضطر وقتها للاعتذار، وسنرويها مستقبلًا.