حليب البطاطس..أخر ابتكرات بدائل الألبان النباتية

عندما يتعلق الأمر ببدائل الألبان ، فإن لدينا بالفعل الكثير من “الألبان” الني يمكننا أن نختار منها لكن البديل الأخير قد يثبت أنه قد يغير اللعبة بسبب مدى توافر ورخص مكوناته الرئيسية. حليب البطاطس لا يبدو كأكثر شيء لذيذ في العالم لكن كذلك حليب الشوفان أو حليب الصويا لكن يحبهم العديد من الناس.

ناهيك عن أن هذا البديل الجديد للألبان هو على ما يبدو “كريمي لذيذ” ويعمل بشكل جيد في الحلويات المصنوعة منزليًا والكابوتشينو. بالإضافة إلى ذلك، البطاطس بطبيعتها تستخدم أراضي وموارد أقل بكثير من النباتات الأخرى التي تستخدم حاليًا للحليب، مما يجعل الحليب أكل تكلفة.

في الآونة الأخيرة، بدأت شركة DUG، وهي العلامة التجارية الوحيدة المتاحة تجاريًا لحليب البطاطس، في طرح منتجاتها في سوق المملكة المتحدة حيث من المتوقع أن تحصل على العديد من المبيعات على أساس الطلب على بدائل المنتجات الحيوانية في تلك السوق. الشركة السويدية لديها خطط للتوسع إلى دول أوروبية أخرى، فضلًا عن السوق الصينية لكن يبدو أن خططها تقف عند هذا الحد في الوقت الحالي. مع ذلك، إذا كنت تتوق لتجربة حليب البطاطس ستكون سعيدًا لمعرفة أنك يمكنك صناعته بنفسك. حيث يوجد عشرات من الوصفات المتاحة على الإنترنت.

على الرغم من أن الإطلاق الأخير لحليب البطاطس في المملكة المتحدة حصل على اهتمام اعلامي إلا أن نجاح هذا البديل من الألبان غير مضمون. حيث أن البعض الذين جربوا ذلك وصفوا طعمه بأنه “محايد” أو اشتكوا من الملح اللاحق. نقص البروتينات يمكن أن يكون أيضًا مشكلة لبعض الناس. حيث يوجد جرام واحد فقط من البروتين في كل جرعة مقارنة مع ثمانية جرامات في حليب الصويا وثلاثة في حليب الشوفان. مما يعني أن حليب البطاكس ليس مصدر جيد للبروتين. لكن هذا لا ينبغي أن يهم كثيرًا إذا كنت تحصل على البروتين من مصادر أخرى.

المأكد أن يحدث حليب البطاطس فرقًا كبيرًا في الاستدامة. فمحاصيل البطاطس ذات كفاءة تعادل ضعف ضعف كفاءة زراعة الشوفان من حيث استخدام الأراضي كما تحتاج إلى القليل من المياه ولها غلة أفضل من معظم النباتات. لكن قد يكون للشراب الجديد سلم ضخم لتسلق للتنافس مع الألبان النباتية الأخرى.